الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق حقيقة وانتم الوهم

سامي كاظم فرج

2015 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


العراق حقيقة وانتم الوهم
سامي كاظم فرج
اللقاءات والاجتماعات في اطار المصالحة الوطنية والتي تصدى لمهمتها الدكتور اياد علاوي فهل تحقق منها شيئاً ام لا المهم في كل ذلك ان الشعب اخر من يعلم فهذه المصالحة التي هي من اجل (لم شمل) الكتل السياسية وتحقيق المصالحة بـ(المشمش) فان (مصلحة الشعب) هو نقطة الخلاف (المعلنة) فيه اما نقطة الخلاف الحقيقية و (المخبوءة) فيه فهي وبلا ادنى شك (الكعكة).
معاناة الشعب او ما يصبو اليه هو العمل على اخراجه من البوتقة المريرة التي عناوينها الرئيسة هي انعدام الامن وانعدام الخدمات وانعدام الكهرباء و (اعدام) البطاقة التموينية والبطالة المستشرية والفساد الذي بدأ يكشر عن انيابه بقوة وهو يستهين بـ(اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر) الفساد الذي صار يتبختر على (اللاوعي) في سلوك نخبة تعلن انها انقذت العراق واسست له دستور (مع كل ما فيه من منفعة لها) لا يطبق ويتم التجاوز عليه في وضح النهار...!!
هذه المهمة وكما علمنا و (اطلعنا) انها مكرسة لاعادة (التوزان الوطني) كما هو معلن اما (المخبوء) فأن مهمتها (الوطنية) هي اعادة (التوزان الطائفي) في بلد اسمه العراق وفي العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين..!!!
اذا كانت (خلاصة) ما تفتقت عنه عقول وادمغة (قادتنا) السياسيين هو ولادة الحل السحري الذي يضع (الشيعي) في هذا المكان ويضع (السني) في هذا المكان فأقرأ على العراق السلام..!!؟
هل غاية المنى لدى هكذا (قيادة) هو ايصال هذا الشعب الى حضيض اليأس..على ما يبدو هكذا..
والا فما معنى ان يهتف هذا في الداخل ويهتف ذاك في الخارج ويصرخون وبأعلى اصواتهم دون وجل او خجل بأن السنة كذا والشيعة كذا..؟!!
فهذا يطالب بأقليم سني مدعياً بأن السنة مواطنون من الدرجة الثانية وانه (يناضل) بكل ما اوتي من (سبل النضال) (المعلنة) و (المخبوءة) متناسياً (عراقيته) من اجل احقاق (الحق) وابطال (الباطل)
وذاك يدافع عن الشيعة مطالبا بكذا وكذا ..و"داعش" في الضفة الاخرى يمعن في تمزيق الجسد العراقي بسنته وشيعته بعربه واكراده بمسلميه ومسيحييه وما يلم هذا الجسد من اديان وقوميات وطوائف ..كفى ان كنتم من ابناء هذا البيت حقاً..
انه منطق لا يتناغم مع القيم الانسانية ولا (يفهم) ولا يستساغ من قبل ابسط واقل الناس فهماً ودراية ولكن المعيب والمعيب جداً وانه (لطامة كبرى) ان يصدر من بيده مصير هذا الشعب الذي بدأ يستاء من هذه المسرحية بعد ان باتت مقرفة في عصر الانترنيت والعلاقات الـ(فيسبوكية )التي جعلت من اصحاب مشاريع ما قبل العصر الحجري اضحوكة تافهة..!!
سامي كاظم فرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا : لماذا أقال بوتين وزير دفاعه ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. عنفت طفل من ذوي الهمم.. معلمة تثير غضب الشارع الأردني | #منص




.. تلون السماء وتهدد الاتصالات.. تأثير العاصفة الشمسية يصل بلد


.. بينَ إسرائيل والولايات المتحدة.. تقاربٌ وتضارب.. دعمٌ وتحذير




.. مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند يحافظ على لقب هداف الدوري