الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران

بوجمع خرج

2015 / 4 / 3
السياسة والعلاقات الدولية


اليوم، والولايات المتحدة، تتواصل جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، نتوصل إلى تفاهم تاريخي مع ايران. فإذا ما نفذ بالكامل، فإن هذا الإطار سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مما يجعل أمتنا وحلفائنا وعالمنا أكثر أمنا.
على مدى عقود، عملت إيران على التقدم ببرنامجها النووي, وعندما توليت منصبي، كانت إيران تعمل على الآلاف من أجهزة الطرد المركزي - التي يمكنها أن تنتج مواد لصنع قنبلة نووية - وإخفاء منشآت نووية سرية, وكنت أوضحت سابقا أن الولايات المتحدة مستعدة لإيجاد حل دبلوماسي، إذا جلست إيران إلى طاولة المفاوضات بشكل جدي. ولكن هذا لم يحدث.
لذلك نحن التحقنا بالعالم لفرض أقسى العقوبات في التاريخ بما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. فأما العقوبات فلا يمكنها أن توقف البرنامج النووي الإيراني من تلقاء ذاتها، لكنها تساهم في جعل إيران تقبل بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وبعد شهور عديدة من الدبلوماسية الصعبة والمبدئية، فالولايات المتحدة - التي التحقت بها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، والاتحاد الأوروبي – تمكنت من تحقيق إطار اتفاق من شأنه أن يقطع على إيران كل مسار يليق بتطوير السلاح النووي.
أنا أريد منكم أن تفهموا بالضبط ما يستتبع هذه الصفقة:
أولا، سيوقف إيران عن مواصلة إعداد قنبلة باستخدام البلوتونيوم، لأن إيران لن تطور البلوتونيوم, كما سيتم تفكيك جوهر مفاعلها في اراك واستبداله. كما أنه سيتم شحن الوقود المستهلك من هذا المرفق خارج إيران لحياة المفاعل. ايران لن تستطيع بناء مفاعل جديدا بالماء الثقيل. ولن تتمكن أبدا إيران من إعادة معالجة وقود المفاعلات القائمة.
ثانيا، يوقف مسار إيران القاضي بإنتاج القنبلة باستخدام اليورانيوم المخصب كما قبلت بالحد من أجهزة الطرد المركزي المثبتة بنسبة الثلثين. وسوف تتوقف عن تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو ، ولن تعمل على تخصيب اليورانيوم مع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة على الأقل خلال العشر سنوات المقبلة. كما سيتم تحييد الغالبية العظمى من مخزونها من اليورانيوم المخصب.
ثالثا، يوفر أفضل دفاع محتمل ضد قدرة إيران على مواصلة إنتاج السلاح النووي في السر, وقد وافقت إيران على عمليات التفتيش الأقوى وعلى الاقتحامية ونظام الشفافية في كل برنامج نووي والذي لم يسبق التفاوض عليه في التاريخ. وسوف يكون للمفتشين الدوليين إمكانية الوصول غير مسبوقة ليس وفقط للمنشآت النووية الإيرانية، ولكن لكامل سلسلة التوريد التي تدعم برنامج إيران النووي - من مصانع اليورانيوم التي توفر المواد الخام، إلى مرافق إنتاج وتخزين الطرد المركزي التي تدعم البرامج.
وإذا إيران تخادع فإن العالم يعرف كيف يتصرف..
في مقابل تصرفات إيران، اتفق المجتمع الدولي على التخفيف من بعض العقوبات - العقوبات الخاصة بنا، والعقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وسيتم ربط هذه بالخطوات التي ستتخذها إيران في احترام هذا الاتفاق. وإذا خالفت إيران الصفقة، فيمكن اتخاذ عقوبات حينها. وفي ذات الوقت ، قد تنفذ عقوبات أميركية أخرى على إيران بالكامل- تتعلق بدعمها للإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وبرنامجها الصاروخي -.
لازال عملنا لم يتم حتى اللحظة. وسوف يستمر المفاوضين للعمل من خلال تفاصيل الكيفية التي سيتم بها تنفيذ هذا الإطار بالكامل، وهي تفاصيل ذات أهمية.
دعوني أكون واضحا: إذا تراجعت إيران، وإذا آليات التحقق والتفتيش لا تستجيب ومواصفات خبرائنا في المجال النووي والأمني،فلن يكون هناك اتفاق, ولكن إذا كنا نستطيع الحصول على هذا ، وإيران تمضي قدما في الإطار الذي المتفاوض عليه، فنحن سوف نكون قادرين على حل سلمي لواحد من أخطر التهديدات لأمن أمتنا وحلفائنا والعالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يتصرف الألمان عندما يمرضون؟ | يوروماكس


.. لمى الدوري: -العراق يذخر بالمواقع الأثرية، وما تم اكتشافه حت




.. الهدنة في غزة على نار حامية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مسلسل المانغا - بون- : وحدة تسافر عبر الزمن وتحي الموتى




.. -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو