الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى ريم محمود

ابراهيم البهرزي

2015 / 4 / 5
الادب والفن


الى ريم محمود *


في حمّى يقين ضائع تماما ً
استمع ُ اليك ليل نهار
ايتها الغجريّة الملتاعة مثلي
حَسبنا اننا دون هويّات
لا تعرفنا بلادنا في أعيادها
ولا مقابر السادة الاشراف
ولا العبيد الأجلاف
أويلي
أويلي
أويلي يا يمّا
نقود النفط التي يبعثرونها
على رؤسنا وصدورنا
ليست الاّ صدقات هذه البلاد الكريمة
فالصدقة تجري على أهل الذمّة أضا
وهم أصحاب دين ٍ كريم يا ابنة العم
نحن الفاسدون أهل الدقّ والرقص
هتكنا حرمات الدولة الرشيدة
فلا ملاذ لنا غير خيام الرحّل ِ
لا بدوا ً نحن ولا طيور
ولا من اسلاف رحلة الشتاء والصيف
رحّل ٌ نحن ونازحون
لاننا لسنا من أهل اليقين
نحدّق في سماء الله
مثل ابراهيم الخليل
ونعبر الانهار العظمى في البلاد
بحثا عن ماء صالح للشرب
نطعمه لاطفالنا
صرنا أجنابا ً
وربّما جنابات ٍ تفسد وضوء المؤمنين
في بلاد صار كل ما فيها مؤمنا
حتى العصفور الذي يحط على سياج الاذاعة
استمع اليك ليل نهار يا ابنة العم
وهل للاجنبي ّ سوى الاجنبي
يا ريم ابنة محمود ؟
انا والله أويلي
والله أويلي
أويلي يا يُمّا ...

• ريم محمود مطربة غجرية عراقية من زمان الستينات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التمر
Almousawi A. S ( 2015 / 4 / 5 - 16:10 )
اة ايها البهرزي الطيب
وانت تثقب الذاكرة
بفردات كانت عالما ممتلاءا
برتقالا ورطبا وعرقا زحلاويا
وكانت رائحة الارض المرشوشة
تسكر الروح قبل ان يغرف المنكوب من السطل خمرته
ولا سبيل عندذاك الا بواسطة الطاسة
لتصل الاغنية العراقية العفوية اعنان السماء فطرة صادقة
سمعت انة يمنع اليوم تلقيح النخيل العراقي ليستورد التمر
كن مثمرا دوما
https://www.youtube.com/watch?v=uI_smEgupHs


2 - السمكة العراقية التي منعوا عنها الماء
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 5 - 18:45 )
عزيزي الصديق البهرزي .. تحية
اليوم عيد القيامة الذي أصبح للكل، متدينين و -كفار- كما يُسمينا البهاليل
بعض أقاربي معزومين عندي اليوم على أكلة باجة عراقية خرافية المواد والتحضير والطعم -مكانك وكل الطيبين خالي-. كنتُ سعيداً جداً على غير عادتي، فاليوم عيد ولا بد من بعض التغيير في النفس والقلب وحتى سحنة الوجه العراقي المتجهم
ولكن ... بعد أن قرأتُ قصيدتك قبل لحظات، ونزلت توجعات الأويلي أويلي يايُمة على رأسي، عاد لي حزني الذي يأبى أن يفارقني، وكيف يُفارقني وأنا عراقي!!؟

عيوني أخوية ابراهيم إبن بهرز الطيبة، البارحة ليلاً كنتُ أستمع لأغنية (دكتور) العراقية الشهيرة، وعرفتُ بأن تشخيص الطاعون العراقي كان في كلمات تلك الأغنية الخالدة، ويؤسفني أن أقول بأن الغرب الظالم والجيران من العربان، ماكانوا سيتمكنون من تشليحنا وتنيسِنا لو لم نكن نحنُ من مكنهم من فعل ذلك

ولكن ... ومع كل الأسباب والنتائج، سنبقى كما كان أجدادنا السومريون نبكي وننوح ... أويلي .. أويلي
يَل تسأل إعلة الحال .... حالتنة حالة
سِمجة وشحيح الماي .... وبظهري فالة

يا بُهرزي فات الأوان، صدقني، ولم يعد بالمستطاع غير أن نهج
محبة وتحيات

اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى