الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أغاني الفنّان الخالد -فيكتور خارا - لجي غيفارا و ماريّا

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2005 / 9 / 24
الادب والفن



الروح

" هذه الأغنية مهداة إلى ?ی ?یفارا . وبعد شهور من إداء هذه القصيدة أستشهد ?ی ?یفارا في غابات بوليفيا"

يكتشفُ الطريقَ في الجبال،
يتركُ آثارَ خطاه للريح،
يطير بأجنحة النسر،
والهدوء ملاذه،
لا يئن ُّ قَط ْ من البرد،
لا يشكو التعب ،
يسمع الفقير ُ رنين َ مروره،
ويتبعه مغمض العينين.

حلّق ْفي الطيران !
حلّق ْ !
اختفِ !
هنا ، هناك ، في كل ّ مكان،
حلّقْ في الطيران !
حلّق ْ !
اختف ِ !

الضواري ذات المخالب الذهبية ستمنح مكافأة لمن يأتي برأسه ،
إنه غضبة قديرة
سيضحّون به،
ثمّة مفارز تتعقبه ،
إنهم يريدون قتله.
** ** ***

افتحي النافذة
" غنّاها في الذكرى الأولى لقيام الحكومة الشعبية للنساء اللائي ساهمن في التغيرات الاجتماعية في شيلي"

ماريا !
افتحي النافذة لتشرق الشمس على كل الزوايا والخفايا في غرفتنا.
ماريا!
تأمّلي الخارج !
فلم تعد الظلال و الأحزان تحاصر حياتنا .
ألا ترين يا ماريا ،
أن الميلاد وحده لا يكفي ،
فالسعادة تُنال بالحركة والحب ّ.
مضى زمن الأسى
فعيونك الآن مفعمة بالنور
وراحتاك سعيدتان بالشهد.
البسمات تتفق براعم في ثغرك
مثلما يبزغ الفجر في البستان،
يا ماريّا .
** *** ***


انهضْ
انهض ْ !
تأمّل ِ الجبال َ،
ومنابع الشمس والماء والريح!
يا من تغيّر مسير الأنهار،
يا من تزرع طيران روحك.

انهض ْ
تأمّل ْ يديك !
خذ ْ بيد أخيك و ربّيه،
لننطلق معا بقلوب متّحدة ، وأرواح ممتزجة،
حرّرني من ربّ ٍ يشرّدنا !
متى تأتي يا يوم العدل والمساواة؟
هِب ّ! ، مثل الريح حين تهبّ ُ،
ومثل الأزهار البرية حين تسير إلى قمم الجبال ،
طهّرْ ماسورةَ بندقيتي بالنار ،
فأنهم آجلا سيسقطون ،
امنحْنا القدرة َوالشجاعة على الكفاح!
هِبّ ! مثل الريح حين تهبّ ،
والأزهار البيرية حين تسير إلى قمم الجبال،
طهّر ْ مااسورة بندقيتي بالنار!
انهضْ
تأمّل يديك ،
خذ بيد أخيك و ربّيه ،
لننطلق معا بقلوب متحدة وأرواح ممتزجة،
الآن حين الموت . آمين !












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح