الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الثامنة الا ربع

محمد ثامر

2015 / 4 / 6
الادب والفن


في الثامنة الا ربع
أمس وبعد ثلاثة أشهر وثمانية عشر يوماً ........ اتصلت .... في الثامنة إلا دقيقة ........ فات المساء ولم تتصل ....... كان مساؤها بحدود الرابعة ...... الخامسة ....... السادسة لم يسبق لها أن اتصلت في الثامنة ....... رفض الاتصال ......أغلق جهازه ......ثم اختلى .......في أفق الليل ألذي يبتلع الصمت والعتمة وأشياء أخرى ........طلبها .....كان رقمها وهو يملأ الشاشة ينكأ في جسده .... جرحاً نزغاً ......ألما ......ثم نشوة امرأة ساحرة ....... راقصة .....امرأة مختلفة لم يعهد مثيلها .....امرأة تجمع .......وقاحة فجة ......وشيطنة مطلقة ......ومكر مستبد ألهم فتنتها ........لم تكن فتنة حقا .....كانت تمسخ وجهها بألوان فاترة مبعثرة وتزين عينيها بعدستين لاصقتين يقتفيان اللون ذاته ......كانت ماكرة حتى في مكياجها .......فأنت لا تدرك أبداً أنها تتعاطى مكياجاً قبل أن تخبرك هي بذلك .
- ..... هل كان حباً ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل