الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 4 / 7
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


طيلة الفترة الماضية ونحن نحمل غصن الزيتون، نمارس الحكمة والحلم . كان لآخرون يضمرون من العداء أكثر مما يظهرون، الكل قدم مع احقاده ليثأر ،في الحقيقة لم نكن ندري لمن يثأرون؟ وممن با لضبط؟ جاءت الصهيونية لتثأر ،وبعدها بثلاث عقود بدورهم الفرس يبحثون عن الثأر. العرب وحدهم لم تكن عيونهم على لأخرين بقدر ماكنوا يبحثون عن التعاون معه .وعندما جاء الملالي الى الحكم الكل استبشر خيرا ومدا يد العون .الصهيونية كانت منسجمة مع طبيعة وجودها ،هي تقتل وتغتصب لأراضي من مالكيها وتسفر لآهالي وتحل وتعقد على هواها ،حركة خارجة عن القانون ولأعراف .عكس الفرس يؤمنون بسياسة التقية ولذلك كانوا على قدرة كبيرة من التورية لمقاصدهم ،ونجحوا في اختراق المجتمعات العربية ،على عيوننا وبكامل براءتنا .لسان حالنا أليس هم مسلمون ،وبكرور الزمن تحول الى صاحب دار يدخلها تحت يافطة مساعدة المحتاجين وتارة أخرى تحت يافطة الدعوة .وتارات استهوت قلوب الحالمين بالثورة ، لماذا وهي تلتقي مع اهدافنا ،تحارب الصهيونية وتعادي امريكا جهارا نهارا وتصفهم في تحدي بالشيطان لأكبر .سياسية "السلولية " نسبة لعبد الله بن ابي سلول كان يقيم في المدينة لمنور ة كان الرجل على وشك ان يتحول الى زعيم على المدينة لولا قدوم النبي محمد "وكشف مخططه الخبيث الذي يعتمد على اثارة النعارات بين قبلتين في المدينة لاوس والخزرج. الفرس استطاعوا ان يخفوا اهدافهم الا النادر من بين الشعوب اكتشفت نواياهم وحاولت تعريتها الا اننا كنا في اجواء النشوة ولاحتفال بالضيف الجديد والقلة القليلة المحذرة من الخب لم يسمع لها ومنهم الرئيس صدام حسين وهناك نماذج من المفكرين القلائل الذين حذرو من الصفوينن .وهناك واقعة في الجامعة الجزائرية يذكرها كاتب واستاذ جامعي معروف.وقعت مع" جورج سالم حجار- من أبرز القوميين العرب كان يدرس الماجستير في العلوم السياسية ألقى محاضرة عشية نجاح الثورة الخمينية وقال إنها خطر على الدول العربية وكان رد الفعل سيئا جدا لأن الشارع الجزائري يومها كان مع الثورة الإيرانية وقد هجمت مجموعة من الإسلاميين على القاعة وحاولت الاعتداء على الأستاذ. فتم لأول مرة تهريب دكتور من الجامعة".الا أنَ العد التنازلي بدأ -2011 مع بداية لاحداث في سورية حيث أن الدماء السورية كشفت عن لأنياب ومخالب المشروع من لألف الى الياء ،لولا لا حداث في سوريا كان بالإمكان تمرير المشروع وبأيدنا تحت يافطة المقاومة والممانعة.الا أنً التاريخ بكبريائه يأبى متعففا أن يسجل هكذا حادثة،وهي استلاء الفرس على الدول العربية. فدماء السورية كبحت الطموح .وهوت في جب سحيق وبلا رجعة بالأكذوبة الكبرى في تاريخ البشرية ،ولذلك لسورين دين في اعناقنا الكل يرده من موقعه ،انقذنا من بين فكي الذئب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس