الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندوبٌ برتقالية-لئيمة-

زينة بن سعيد

2015 / 4 / 8
الادب والفن


أُدين خرير دموعي على طاولة الارتباك..

--
ذهاباََ وإياباََ على ظهر القَدر المُرقّع ببقايا خيوطٍ سقيمة...

--
يئنُّ السرير من تحتِ المخدّة الخالية،، صقيع!...

--
ممشوقٌة كبريائي.. مُستعدّة للإعدام!

--
تخيّل:
لو يُغادرنا المطر،
كيف ستنمو البراعم فوق تل الربيع؟
لا تُصلّي،، أحبّنِي أوّلاََ!...

--
ورقةٌ قاسية؛ تُحدّد هامشَها برُعاف حبرٍ جاف..

--
ليس هناك أصعب من أن تعشقَ علامة تعجّب!...

--
في الجحيمِ نبيذٌ برتقالي.. نخبكُم...

--
أنا التي لا تملكُ الندى...

--
أُشفق على نفسي من السكتات الروحية،، يجب أن أنام!...

----
قالت لي وأنا أهمّ بالخروج "شكرا لأنك سمِعتني"، واستدارت لتكمل أشغالها، عُدت أدراجي إليها وعانقتها، لأول مرة تشكُرني، ولأول مرة أراها تبكي، ولأول مرة أيضا تمتزج دموعنا ونحن نقبّل بعضنا، ضممتها أكثر وحدّثتها بقلبي "أنا هنا وأسمعكِ مذ كُنْتُ في الثانية عشر،، أمّي"...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة


.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات




.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي