الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولي فقيه تركي

عادل الخياط

2015 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


ولي فقيه تركي
عادل الخياط

الذي أحاول أن أفهمه : من يحكم تركيا , هل هو رئيس الوزراء , أم رئيس تركيا , هل رئيس تركيا وفق الدستور التركي شارته رمزية مثل الملوك والرؤساء في بعض الممالك الأوروبية وغيرها , أم انه يمتلك صلاحيات دستورية توازي رئاسة الحكومة ؟!

كم عدد الإنتخابات في تركيا ؟ دعنا من الإنتخابات الشكلية : مجالس محافظات أو أقاليم وغيرها ولنظل في الجوهر : إنتخابات رئيس دولة , وإنتخابات رئيس حكومة , في السابق كان رئيس الحكومة هو أوردوغان , وكان هو الناطق الرسمي بإسم تركيا , ولم نسمع عن رئيس تركيا وما هي مواقفه من عديد الفرقعات تركيا وخارجيا !

اليوم أوردوغان هو الرئيس التركي وهو المناور السياسي , ليس مناور فقط , بل مغاور , بل مغوار على تلك الشاكلة المرسومة في أو على عمائم العثمانيين الأوائل , عندما كانت عمائم العثمانيين والساسانيين تتصارع للحس بغداد وما عداها من بقاع الرافدين .. وليكن , تتصارع أفخاذه في النيل والإستحواذ هذا شأنه الخاص , الشأن الخاص المختص بالطموح الفخذي تراه دوما يقتحم ذوي الأفكار الفخذية في عوالمنا , وحدث ولا حرج عن نماذجه في عوالمنا . وبالطبع إنه طموح شرعي , مثل أي حُلم يتوارد على أي شخص في مسيرته الحياتية , لكن المشكلة - وهنا نلج علم السايكولوجي - هي أن يكون الحُلم أو الطموح خارج إطار المنطق , حينها تقع المأساة لذلك الطامح أو الحالم .

حتى لا نطيل , نحاول أن نصل :

نحاول أن نصل إلى اللُب في منظومة " أوردوغان الفكرية التي قادته لتصورات خارج إطار المنطق :

أعتقد - بما إنه يركن للمفهوم الإسلامي - إن ولاية الفقيه الإيرانية لحست عقله , وطبعا ذلك اللحس لم يأت من فراغ , فقد أنتخب لولايتين كرئيسا للوزراء ومن ثم أنتخب كرئيسا للبلاد ــــــ أكرر , هل رئيس الدولة هو االناطق الرسمي في تركيا , أم رئيس الوزراء , كيف كان أوردوغان هو الناطق عندما كان رئيسا للوزراء ولم يكن أي دور لرئيس الدولة , وكيف الآن وهو رئيس دولة هو الناطق الرسمي ـــــــــ عليه , وبما ان الألق الإنتخابي قد أعطاه ذلك الزخم الروحي فتراه قد توارد إلى دماغه الملحوس بولاية الفقيه الإيراني , انه من الممكن أن يكون على ذات الشاكلة بفارق " العمة والعباءة " وتلك من الممكن معالجتها بطرق شتى .. عليه تراه يضع شروطا على تسليك العلاقات التركية المصرية بشرط الإفراج عن الإخواني محمود مرسي وبقية عناصر الإخوان في مصر , لكن المشكلة أنه قد وقع في إشكالية إقناع القيادات الخليجية التي ساهمت وما تزال في تجريد الإخوان بإعتبارهم عناصر سرطانية في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية لعوالم تحتاج إلى حزم في مواجهة جميع التنظيمات الإسلامية المتطرفة بل حتى المعتدلة في بقاع العرب والإسلام , وأعتقد أن أوردوغان لم يجد ضالته في السعودية , كونها تطمح لأنظمة علمانية منفتحة على أنظمة أصولية من المحتمل أن تؤثر على نظام الحكم داخل المملكة , وتلك النقطة يتوجب أن يتفهمها البعض عن نظام الحكم في السعودية , فهو قد يدعم فئات طائفية في بلدان إقليمية , لكنه يظل دافعا نحو أنظمة حكم علمانية طالما انها لا شأن لها بقوالبه الحكمية داخل المملكة ذاتها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يحل مجلس الحرب بعد أسبوع من تقديم غانتس استقالته


.. كأس أمم أوروبا2024: مواجهات مثيرة في الجولة الأولى ورهانات س




.. هل تريد أن تتقدم في السن بطريقة صحية؟ ابتعد عن التلفاز


.. بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني.. إسرائيل تحرق معبر رفح




.. تقارير أميركية تتهم إسرائيل بتعطيل صفقة تاريخية مع السعودية