الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_ 25

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 9 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


كثيرة هي النماذج التي انتجتها الماكينة الاميركية بعد تكييفها وقولبتها فاضحت مطيعة – تابعة متشحة بالزي الغربي كالنموذج الياباني والالماني والافغاني والعراقي نتيجة الاجتياح العسكري بالقوة والتركي / بجهود اتاتورك/ والايراني/ بجهود الشاه لكنه نموذج فشل فاصبح اكسباير لقمعه بالثورة الاسلامية/ والمصري / بجهود السادات ويظهر جليا انهم اقتنعوا قبل السوفيت بستراتيجية دي امريكا حقنا للخسائر بانواعها بل عكسوا اتجاه لعبة المنازلة والتحدي الناصرية الى رضوخ واتشاح غربي جنوا عنه المساعدات- الكونكرسية ولا يزالون . والسوفيتي بالحرب الباردة وكذلك الليبي الذي تناولناه في حلقة سابقة . ومن المقرر ان تتهيئ الماكينة لتدور من جديد لسد حاجة الطلبات من النموذج الغربي وحلف شمالي الاطلسي جاهز لمن يراوغ في شروط اللعبة وتحقيقا لشروط العقد . لاسيما وان ايران كدولة اسلامية / هي ... ايضا... متعودة... ديما كما يقولها الممثل عادل امام / فقضية الروائي / سلمان رشدي / خير دليل معبر عن شمول النظام الايراني بردود افعال النماذج المنتجة امريكيا بان دي امريكا ولا يغرنكم المماطلات والغزول الايرانية في اداءها على صعيد الديبلوماسية الايرانية ففي العام 1989 اصدر الخميني فتوة هدر فيها دم سلمان رشدي لاصداره رواية الايات الشيطانية حيث تضمنت القضية /3/ مراحل لانجاز التسويف الايراني والصعود الى الهاوية واعطاء التنازلات وكما يلي ففي المرحلة الاولى / بعد وفاة الخميني / رفضت ايران المطالب الاوروبية لالغاء فحوى هذه الفتوة واستقبلت بتفهم اوروبي وقتي تمشيا مع التعليل الايراني بانها فتوة مؤسس الثورة والمرحلة الثانية عقب قيام الرئيس رفسنجاني/ بداية العد التصاعدي للتنازلات الايرانية / حيث اختط عدم قيام ايران بزيادة مكافاة اغتيال سلمان رشدي / الذي تعرض في روايته الى مقام النبي محمد ص / وهي مبادرة مبطنة للتهرب من المواجهة وان فجرت بداية دق جرس التنازل فبقت العلاقات الى ذلك متارجحة الى ان حلت مرحلة تحقيق الحلم الانكلو – اوروبي حيث اعلن الرئيس محمد خاتمي – الاصلاحي في 1998 ان هذه القضية / قضية سلمان رشدي / قدانتهت نهائيا فلااعدام بحقه في ازمة 1989 – 1998 حيث استطاع الاوروبيون بنقل الكرة الى الملعب الايراني بالاشهار الايراني بالتنازل كاسرين قالب نموذج الثورة – فتوة الخميني ولا ندري على أي اساس فقهي استندوا ام هل ان الاصلاح صار واقع حال / باعتراف اهل الدار/ ووداعا لمبادئ الدين في دمجها بالسياسة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا