الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حب وتِيه

شوقي سالم جابر

2015 / 4 / 11
الادب والفن


ما كنتُ يهودياً قَط
ولا ارتشفتُ شِفاكِ
وما اقترفتُ سوى نظرةٍ
أودت بي لمهاوي الهوى
ليُصيبني التيه
في بحر عينيكِ
أربعين وخمسين وستين
للّا حدود واللّا نهاية
وأمضي كأيلٍ
آيلٌ للسقوط
أترنح مع ارتجاف رِمشٍ
وما مسني جانُّ الخدود
أتوكأ على طيف ابتسامه
وأمتطي أمل الوصول لأرضكِ
أرض الوعد الموعود
لأصطلي بالتمنّعِ والصدِ
وما من أبوابٍ لأُوصدها
وتلعثمتِ الكؤوس
وارتبكتِ الطقوس
ولا انتشيتُ بغير دلالِكِ
وأنا مُنتشي
سألتُ مُستهجناً
سذاجتها من سذاجتي
أهذا هو الحب أم التيه, يا حبيبتي؟
شوقي جابر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت