الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغدادُ ودمعُ الأسى

مصطفى حسين السنجاري

2015 / 4 / 12
الادب والفن


بغدادُ أغنيةٌ ..
كلُّ العُصورِ فمُ
والخلْدُ يكتبُ فيها
والمدى قلَمُ

على مفاتنِ خدّيها
الصباحُ زها
وعبّأَ العِطفَ
من أنفاسها العنَمُ

أميرة
كانت الزوراء شامخةً
كلّ المدائن
في ديوانها خدمُ

في خصرها دجلةٌ
زنّارُ هيبتها
بضفتيها
تباهى العشبُ والنسمُ

عاشتْ مدى الدهرِ
كالأطفالِ زاهيةً
بلونِ ضحكتِها الأفراحُ تُرتَسَمُ

وها هي الآن
في مرمى تعاستها
تقاسمت شفتيها
الآهُ والألمُ

بغدادُ دمعُ الأسى
يَغلي بمُقلتِها
يا عاشقونَ متى بغدادُ تبتسمُ..؟

والله لن تجدوا
في الأرض عافية
ولا الفراشات
حول الورد تزدحمُ

حتى تعودَ
على بغدادَ هيبتُها
ويستفيقَ على أنفاسِها النغمُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جزء من أغنية -عبد القادر- غناء الشاب خالد وفضيل


.. الفنان فضيل يتحدث عن جديده في صباح العربية




.. الفنان فضيل يكشف لأول مرة عن قصة أغنية -هذا حالي من بعدك- لل


.. مذيع صباح العربية يكشف أسرارا تذاع لأول مرة عن الفنان فضيل




.. - لا تمزجوا الموسيقى بالسياسة -.. الفنان فضيل يوضح حقيقة انت