الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفسطاطين

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 4 / 12
الصحافة والاعلام


استعمال القوة أصبح ضروري ،بعد أن تنمّرت إيران ،ونرجو من التحرك لأخير الذي قادته السعودية بموافقة وتأييد أغلب الدول العربية ولإسلامية أن يتحول الى استراتيجية عربية لا نقبل بعدها الهوان .فما معنى أن تشحذ أمريكا قواتها لاحتلال العراق وأفغانستان بحجة تهديد أمنها القومي .فما معنى الحركة الصهيونية لا تكف من الشكاوي بحجة أن المقاومة خطر على وجودها ولا يهدئ لها بال حتى تدك بيوت الفلسطينيين بحجة حماية امنها وفي هذه الساعات الطائرات لأمريكية تدك معاقل "داعش".لماذا ينكرونه علينا ؟ فعندما ندافع عن انفسنا ولإرهاب يحوطنا من الجهات لأربعة .ترسانة أسلحة تفوق امكانية الدولة اللبنانية بحوزة حزب الله الذراع لإيرانية ،دولة العراقية كلها بيد الميلشيات الصفوية الحوثيون هددوا صراحة السعودية. إذا لم يكن هذا هو لإرهاب فما هو شكل لإرهاب اذاً؟ وماهو لإرهاب الذي يجب محاربته ؟.الذي تقوم به ايران هو لإرهاب بعينيه .وهو نفسه الذي يحاربه العالم والذي ينكره العرف والقانون وتنبذه الشهامة ولأخلاق ويرفضوه لإسلام ويعتبره انحراف عن مبادئ العقيدة الوسطية ومسار عليه الخلف من بعده ارهاب بعيون اربع ،وبلسانين ،يجب محاربته والتشهير به اعلاميا وسياسيا ومحاربته ثقافيا ونبذه كونه يشكل خطر على ثقافتنا وحتى على وجودنا. ولذلك ننحاز لفسطاط الحق ،وصاحب الحق هنا هم العرب الذين أحتلت أراضيهم وظلموا من فسطاط الباطل ,الذي يعثوا في أراضينا الطاهرة في بغداد ،وبيروت ودمشق ،ولاح عينه الى قبلة لمسلمين يالها من وقاحة! .ظهر لي لآن أكثر من أي وقت مضى أنّ ايران لن تحصل على شيء من أطماعها التوسعية في بلاد العرب ،وستخسر مستقبلا بعض لأقاليم مثل لاهواز العربية .الطموح المفرط بدون حسابات سياسية انتحار سياسي ووجودي .لم تربح أي من اوراقها الموجودة هنا وهناك هي تخسر رويدا الملف النووي عاركت من أجله 12عام وهي تتخلص منه في وسط الطريق خوفا أن تخسر الوطن بكامله هي تتخلص عمليا ثقل أخطائها وهذا مؤشر أولي ان ان تعيد النظر في كل سياستها الخاطئة،وأن الطريق إلى الدولة التي تبغيها وتنشدها ،ليس في إزعاج لآخرين
،والتعدي عليه ،واستفزازهم،بل طريق القوة معروف وهو بناء اقتصاد قوي ونظام سياسي يستوعب الجميع وحتى من هم تحت لإقامة الجبرية أمثال كروبي ،وموساوي ،وغيرهم كثير من ابناء الثورة الخمينية مهمشون فقط لأنهم طلبوا بنظام تشاركي. أما البحث عن طموح لن يأتي فهو كذب على الذات لن يتحقق ولن ترضاه الشعوب .وبقى للبنانيون رغم انهم عزل من السلاح يرفضون وجود إيران في بلادهم وبرغم التضحيات الجسام التي قدموها قربانا لحريتهم من رفيق الحريري ،الى جورج حاوي.بقي البناني بزعامته السياسية يرفض بقوة رغم الترهيب ،وشهادة السنيورة أمام المحكمة الجنائية ،ضد حزب الله .دليل على التحدي وانّ الدنيا بخير.السوريون بدورهم يحاربون ويقاتلون "حالش" وهي تسمية جديدة لحزب الله ومعه ايران وميليشياتها وفي الكثير من لأحيان يلحقون بهم خسائر فادحة .النجاح الوحيد أن تعود إيران لقواعدها الى طهران.والاّ خسرتها .وانها سياسة خاطئة وسوف تخسرها آجلا أم عاجلا .ونراها عاجلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع