الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غداً

مريم ياغي

2015 / 4 / 14
الادب والفن


غداً، ستحلّق فراشته فوق زهرةٍ ربيعيةٍ أعمق أثراً من سطحيّته.
غداً، ستبصق سموماً تلقّفتها يوماً من جوف تقلّباته الملتوية، على أنها رحيق الإستقرار.
غداً، ستلفظ زيفه وتهديه الدم المتقطّر قصداً من سليط سيفه، وترحل...
غداً، ستقطف من بستانه زهرة النرجس لأنها تغيظ نرجسيّته، وتنثر صدق عبيرها في أرجاء كذبه...
غداً، وما أعدله من غدٍ...
سيعشق العوسج، فحسبهما شبهاً أن كلاهما يتمايلان بجفاف متعمّد فوق قالبٍ شوكي، وفيض عطائهما زهرة مسمومة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع