الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توفي البارحة Gunter Grass

أسماء قلمي

2015 / 4 / 14
الادب والفن



توفي البارحة شاعر وروائي ألمانيا المعاصر الأشهر Gunter Grass حائز جائزة نوبل العالمية في الآداب 1999م، كما أنّه حصل في هذا العام على جائزة أمير أستورياس الإسبانية في الآداب، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى، توفي بعد نصف قرن من صدور باكورة شعره عام 1965م بعنوان «مزايا دجاج الرّيح» وصولاً لقصيدته الناقدة لإسرائيل النووية التي لا تريد في المنطقة إيران الإسلامية نووية، وتتفق ريح السعودية مع ريح إسرائيل في ذلك!.. قصيدته «ما ينبغي قوله»: أن لماذا، وقد بلغ الشّاعر من السنّ عتيّا، يقول ويدلي بما ينبغي قوله الآن، إنّه يفعل ذك– كما يشير – قبل فوات الأوان، (رحيله!.. قبل أن يبلغ السيلُ الزّبى!) ذلك لأّنه يرى أنّ السّلام العالمي الهشّ معرّض للخطر، بفعل القوّة النووية لإسرائيل. وقد اتّهم الكاتب الألماني بمعاداة السّامية،. كما اتّهم بأنه كان في شبابه منتمياً ومُوالياً للنازية (قوّات SS) مذ كان في السابعة عشرة من عمره، وفي روايته «مِشيةُ السّرطان» الناقدة لتاريخ بلاده ألمانيا، عندما كان لمَّا يزلْ في شرخ الصّبا، عن غرق الباخرة «كوستلوف» بعد أن تعرّضت لقصف من طرف غوّاصة سوفييتية عام 1945م، ومات نتيجة هذا القصف آلاف المدنيين الذين تتراوح أعدادهم بين ستة آلاف وعشرة آلاف قتيل، نصفهم من الأطفال، عدد الناجين من هذه الكارثة تراوح عددهم بين 900- 1239 ناج، وينتقل بنا Gunter Grass إلى ما قبل 70 عاماً من قصف المهلكة السعودية لليمن في عاصفة الحزم في روايته إلى عام 1945، ويضعنا أمام بحرٍ هائجٍ مزبدٍ متلاطم الأمواج، تطفو على سطحه آلاف الجثث من ضحايا هذه الباخرة المنكوبة. وكان الكاتب الألماني قد صرّح في إحدى المناسبات خلال تقديمه لهذا الكتاب بالذات، أنه لم يجد بدّاً من وضع أحداث هذه الباخرة في قالب قصصي، مسلطاً الأضواء على ثلاث شخصيات في الرّواية، وقال إنه كان يفكّر منذ سنّ مبكّرة في نقل هذه الحادثة التاريخية إلى رواية، التي كان لها أثر بليغ في نفسه، وعلى بلده ألمانيا، وقد فعل ذلك انطلاقاً من شخصيات كانت على قيد الحياة، عايشت هذه المأساة، منها امرأة مسنّة كانت حيّة تُرزق، عند كتابته لهذه الرّواية، وابنها الذي كان يبلغ خمسين سنة من العمر، وحفيدها الذي أصبح اليوم من اليمينيين المتطرفيين في بلاده. قال إنّه اختار عنوان «مشية السّرطان» لأنه يزحف أحياناً نحو الوراء، وقد راقبه في العديد من بلدان العالم، كما أنّه يزحف بشكل منحرف أو مائل أو مزورّ نحو جهةٍ مّا، إلاّ أنّه مع ذلك مثلما يعود القهقرى، فإنّه يتقدّم إلى الأمام كذلك. وقال إنّه من المفارقات الغريبة انّ الغوّاصة التي قصفت هذه السفينة، كانت من صنع ألماني، وكانت ألمانيا قد باعتها للاتحاد السوفييتي قبل ذلك، أيّ أنّ ألمانيا جرّبت مدى قوّة وفتك سلاحها في جلد أبنائها أنفسهم.تتبّع بدقة متناهية في هذه الرّواية حياة ثلاث شخصيات أساسية فيها تمثل ثلاثة أجيال متعاقبة، هم النازي ويلهيلم كوستلوف الذي تحمل الباخرة اسمه، واليهودي ديفيد فرانكفورتر الذي اغتيل في سويسرا، والرّوسي ألكسندر مارينيسكو الذي عمل على إغراق السفينة، وقصة هذا الأخير تثير كثيراً من الفضول، إذ انتهى به الأمر في مراكز التعذيب التابعة للسّجون السّوفييتية وقضى حياته محاولاً إقناع الناس بأن يعترفوا له بأنّه أبلى البلاءَ الحسن خلال الحرب، حيث لم يتمّ له ذلك إلاّ عام 1990م عندما كان قد مات.وقال Gunter Grass إنه كتب هذه الرّواية لينتزع جزءاً من تاريخ ألمانيا من مخالب وقبضة اليمين المتطرف الألماني، الذي عمل أتباعه على إعادة نبش هذه القصّة من جديد، إلاّ أنّهم أذاعوا بشأنها العديد من الافتراءات والأكاذيب والترهّات. وأضاف غراس أنّ غير قليل من مُبادرات النازيين بهرت الطبقات الجماهيرية العسيفة، وخير مثال على ذلك البرنامج الذي كان يعرف تحت شعار «نحو السعادة بالقوة»، حيث عملوا على إشراك العديد من العمّال الكادحين في رحلات بحرية استجمامية منظّمة على متن بواخر صُنعت على طراز «كوستلوف»، حيث لم تكن هناك مظاهر للفوارق الاجتماعية على ظهر هذه المراكب، وكان النازيّون سعداء كذلك لأنّ هتلر أمكنه توفير ما يزيد على 6 ملايين فرصة شغل للعاطلين. ولقد سبق للكاتب Grass أن تعرّض لهذا الحادث المأساوي كذلك في كتابيه السابقين «طبل الصفيح» (1959) و«سنوات الكلاب» (1963). وكانت الباخرة المنكوبة تحاول إبعاد آلاف اللّاجئين الألمان من بروسيا الشرقية، التي كان يوجد بها الرّوس، عن شبح الحرب وأهوالها، وكان بحر البلطيق مسرحاً لهذه المأساة التي ظلّت راسخة في ذهن الكاتب، تراوده في مختلف المناسبات التي يثار فيها الحديث عن الحروب وأهوالها ومخاطرها وأسلحتها المدمّرة.

في يوم وفاته وعلى هامشه تحرش جنسي سعودي بالحجيج المذكر، غزل بالمذكر السالم المعتمر: ذهبي الشعر، شرقي السمات، مرح الأعطاف، حلو اللفتات، كلما قلت له؛ خذ!.. قال؛ هات... يا حبيب الروح، يا أنس الحياة!.. غزل البداة الجفاة في زمن عاصفة الحزم السعودية على عرب اليمن العاربة!.. غزل أجلاف الجندر السعودي تربية رقصة العرضة للأمير السمسار ولي العهر السعودي مقرن حج العمرة بسيرك هجن الجنادرية!. قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران قرّرت وقف رحلات العمرة، بسبب مزاعم تحرش شرطيين سعوديين جنسيا بمراهقين إيرانيين في مطار مدينة جدة السعودية. ونقلت الوكالة عن وزير الثقافة الإيراني علي جنتي قوله "إلى أن يحاكم هذان المذنبان ويعاقبان ستتوقف العمرة وسيتم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية". وكان المئات من الإيرانيين تظاهروا صباح السبت، أمام مقر السفارة السعودية في طهران، احتجاجاً على ما تقول إيران إنه "محاولة شرطيين سعوديين التحرش جنسياً بشابين إيرانيين في مطار جدة، أثناء عودتهما من العمرة"، مطالبين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بتقديم اعتذار رسمي. وجاءت التظاهرة، استجابة لدعوات مكثفة خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة الإيرانية بإلغاء إيفاد العمرة إلى المهلكة السعودية، بينما ذهب آخرون، إلى المطالبة بإلغاء السفر بقصد الحج، وإغلاق السفارة السعودية في طهران، متوعدين بالعودة إلى التظاهر الإثنين، في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم. كما رفع متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها "الموت لآل سعود" ورغم أن التظاهرة أتت احتجاجاً على قضية "التحرش" لكن التطورات في اليمن كذلك ألقت بظلالها على المظاهرة، حيث رفع شباب و شابات لافتة كبيرة كتب عليها بالعربية، "تسقط ممكلة إرهاب الدولة يسقط الخائن سلمان مجرم الحرب" و "يسقط عملاء الصهاينة" في إشارة إلى الغارات العسكرية، التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، وكان المرشد الإيراني آية الله السيد علي خامنئي، وصف العمليات بجريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وقرأ المتظاهرون بياناً قالوا فيه: "لقد حضر الشعب الإيراني اليوم أمام السفارة الداعشية السعودية، للتضامن مع الشابين الإيرانيين اللذين تعرضا للإهانة، وإيصال صوتنا إلى آل سعود، ونطالب بإغلاق السفارة، و إخراج القائم بالأعمال السعودي خلال مدة أقصاها ثمانية وأربعين ساعة". وحاول عدد من المتظاهرين، تسلق جدران السفارة لإنزال العلم السعودي، لكن رجال الأمن، الذين انتشروا بشكل مكثف في محيط السفارة، تصدوا لهم وحالوا دون ذلك، إلا أن المتظاهرين نجحوا في رفع العلم الإيراني فوق إحدى جدران السفارة، وإلصاق لافتات مناهضة للحكومة السعودية. وأفادت وكالة فارس للأنباء، أن الشرطة لجأت بشكل جزئي إلى القوة، في إبعاد المتظاهرين عن السفارة، وطلبت من المحلات التجارية حولها إغلاق أبوابها. يأتي ذلك بينما أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القنصلية حسن قشقاوي، أن السلطات السعودية، ألقت القبض على الشرطيين السعوديين، مضيفاً أن مسؤولاً رفيع المستوى أبلغ السفير الإيراني لدى الرياض، أنهما قيد الاعتقال حالياً، وأن الملف بات بيد المدعي العام بالمملكة. وأن "السعودية لن تقبل إلا بإنزال أشد عقوبة بحقهما، وأنها ستطلع الجانب الإيراني على موعد العقاب، وستسمح لعائلة الضحيتين بمشاهدة ذلك عن قرب" ليبقى إشراف الأسرة السعودية الفاسدة على مهرجان الحج والجنادر الهجن في مهلكة باسم هذه الأسرة الوهابية الطائفية الباطنية، و يبقى الهالك سلمان الخرف المختل خائن الحرمين الشريفين، يمارس التقية مع قبلته الفعلية واشنطن وكعبته العملية حائط وول ستريت والبيت العتيد الأبيض الأميركي!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف نجح الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن طوال نصف قرن في تخليد


.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا




.. رحيل -مهندس الكلمة-.. الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحس


.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام




.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد