من خلال اتصال بعض الأصدقاء بي تلفونياً، تبين لنا بأن بعض المتطفلين والمهووسين بالعادات السيئة، بإرسال عدة رسائل ألكترونية بعبارات غير لائقة وملغومة بالفيروس باسمي إلى البعض من أصدقائي الذين أود كل المحبة والتقدير لشخصياتهم الفذة والغالية علينا، ويبدو بالرغم من كتاباتنا المتواضعة بأنها فعلت فعلها في تلك النفوس الضعيفة التي لا تستطيع العمل تحت الشمس بل التقوقع في السراديب المظلمة كعادتهم وحياكة المؤامرات .   

فانتهز هذه المناسبة لأبعث أجمل آيات الود والإخلاص لكل الطيبين من أبناء شعبنا العراقي وأهنئهم بحلول أعياد رأس السنة الميلادية وما هي إلا أيام وسيطل علينا العام الجديد، نتمنى أن يكون عام تحرير العراق من هذه العصابة الفاسدة التي تحكم العراق منذ ثلاثة عقود، وأن يكون عام لمّ شمل الأهل والأحباب لكل العراقيين فألف مبروك وكل عام وأنتم بخير.

                                                               أخوكم

                                                          عوني الداوودي