الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة الصدام: عندما يتوجب على العلماء التعامل بروية

بهروز الجاف
أكاديمي وكاتب
(Bahrouz Al-jaff)

2015 / 4 / 18
الطب , والعلوم


ترجمة: بهروز الجاف، عن مجلة نيوساينتست، العدد 3017، 17 أبريل 2015
في عام 1996، عثر احد متفرجي سباق القوارب في نهر كولومبيا، في الولايات المتحدة الامريكية، على جمجمة بشرية قديمة، بعدها وجد علماء الآثار بأن بقية الهيكل العظمي مثيرة للأهتمام وتختلف عن الأمريكيين الأوائل الآخرين. ولكن عمل الآثاريين هذا نازعه عليهم الأمريكيون الأصليون "الهنود الحمر" الذين رأو في "انسان كينيويك" سلفا يستحق الاحترام، فأعيد دفنه.
مازال الخلاف الناشئ عن الرفات يتمدد ويتمدد، فهذه الحالة ليست الوحيدة التي يتصارع عليها العلماء مع تطلعات الناس الأصليين: فعلى سبيل المثال، استخدم بعض الوراثيين عينات من الدم، غير المسموح بالعمل عليها كانت موهوبة لأبحاث مرض السكري، في دراسة أصول الأمريكيين.
والآن جاء دور علم الفلك، حيث الخلاف على تحديد موقع لتلسكوب جديد في ماوناكي في هاواي والذي تغذيه نفس المخاوف، أي السلطة، والملكية، والأمبريالية الثقافية.
في مثل هذه الحالات، يبدو العلم رهينة لللاعقلانية، ولكن أليس على العلماء أن يحترموا مشاعر الناس الجياشة، خارج مصالحهم الشخصية، وليش لشئ آخر؟
يرفض الأمريكيون الأصليون حاليا الاشتراك في دراسات النسب، واذا لم يتم بناء التلسكوب سيكون ذلك خسارة للعلم، ولكن لو تم بناءه رغما عن المجتمع فستكون الخسارة أعظم.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. ابتداءً من 7 مايو | الكشف عن المدن المفقودة مع ألبرت لين | ن

.. اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب بالولايات المتحدة




.. ستارلاينر التابعة لبوينغ جاهزة لإنجاز أول رحلة مأهولة إلى ال

.. محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان وتلقيه العلاج في باريس




.. معرض ابوظبي للكتاب يناقش مستقبل صناعة النشر في ظل تقنيات الذ