الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاطرة اليوم

أمال السعدي

2015 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حَقٍ: في قاموي اللغة هو اسم و فاعله من حَقيَ..... اسمٌ من أسمائه تعالى...الحَقّ الثابت بلا شَكٍّ فِي الحَقِيقَةِ ، فِي الوَاقِعِ....حقَّ الأمرُ : صحّ وثبت وصدق ...غَلَبَهُ عَلَى الحَقِّ وَأَثْبَتَهُ عَلَيْهِ قانونيا...حَقَّ الخَبَرَ صَدَّقَهُ ، تَيَقَّنَ مِنْهُ...حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ : وَجَبَ يس آية 7 لقَدْ حَقَّ القَوْلُ عَلَى أكْثَرِهِمْ ( قرآن )...حَقَّ غَرِيمَهُ : ضَرَبَهُ فِي حاقِّ رَأسِهِ أوْ فِي حُقِّ كَتِفِهِ...حَقَّ الطَّرِيقَ : مَشَى فِي وَسَطِهِ....حَقَّ العُقْدَةَ : أحْكَمَ شَدَّهَا)) ........
عرف الحق على أنه((هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وفي اصطلاح أهل المعاني هو الحكم المطابق للواقع، يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب، باعتبار اشتمالها على ذلك، ويقابله الباطل. وأما الصدق فقد شاع في الأقوال خاصة، ويقابله الكذب، وقد يفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق من جانب الواقع، وفي الصدق من جانب الحكم، فمعنى صدق الحكم مطابقة للواقع، ومعنى حقيقته مطابقة الواقع إياه))...
والسؤال هنا وما به أُريد القول أترانا نعي كل ما به ورد الذكر لكلمة يجمع الكل ضرورتها ؟؟؟؟ام مازلنا لانعي كيفية التحيقيق؟؟؟؟....ترى ما السبب الذي يدعو بنا الى أن نبهم كل الضرورات التي بها قد نلغي واقع لابد منه بل خلقنا معه؟؟؟؟؟ يظن البعض أن الحق قد يتعدد وفقا لنوع المذهب أو العقيدة التي تحمل أو تؤمن به!!!! لكني لا ارى هناك تفصيليه قد تركب اأقلاب المعاني وفقا لما به نصمم التخطيط العام وما يتناسب ورغبة القلة أو حاجتهم فتفرض وتعمم كعرف عام دون أتخاذ الرأي العام في تحديد هذه التركيبه.... ولو القينا نظرة على بعض الكتب المقدسه لراأنا أن كلها أتت على الاشاره للحق ... ففي الانجيل ذكر("تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ (سفر إشعياء 1: 17))...... وفي القرأن((فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿-;---;--٢-;---;--٦-;---;-- البقرة﴾-;---;--..وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿-;---;--٤-;---;--٢-;---;-- البقرة﴾-;---;--...تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿-;---;--٤-;---;--٢-;---;-- البقرة﴾-;---;--...وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿-;---;--٦-;---;--١-;---;-- البقرة﴾-;---;-- )).....
لاتلبسوا الحق بالباطل؟؟؟؟ الحق والباطل مرادفتان لكل واحدة معنى مخالف كما هو ايجاب وسلب،، يعني أختلاف تام ومضاد بين المعنى أما الحق أو الباطل... أذن الى اي مبدء نسير وعلى أي المذاهب نبني الرأي والتبسيط لكلمة بها يخترق كلا تركيبته البشرية ..وكل الكون وقدرة الاله تقتل عشرات المرات في أثبات الحدث الكوني لما به أنزل الله من كلمة بها حق لمن بهم أروى الخلقية للبناء..... لكني مازلت وباقية في القول أن من أراد الحق لابد أن يحصل عليه بيده ولا ينتظر منقذ أو يبقى في رفع اليد ظنا أن الله يبخل بنا العطاء والرحمة.... يبدو أن الكثير يفتقد اليوم للحظة بها يركن الى النفس لمراجعة الكثير للوقوف على كل ما مجهول وجهل به...لم يزحزحني يوما مهما وسعت الهموم عن الوقوف من أجل الحصول على حق مهما طال الوقت ... فللحق صورة بها رقي للنفس وبها تأكيد على تواجد كل أعتبار أنساني بكل ما يتضمنه من حرية تامة ومن كرامة بها لايمكن الاستمرار قبل الحصول على تواجدها... الحق واحد لكن اسبابه وتواجده في خانات كثيرة.. المهم أن نعي ما لنا وما علينا وما تفرضه ضرورة قبولية المطالبة بتوفية الحق العام للجميع.. من لا يمارس حقه الخاص بالتأكيد لايتمكن ان يتفقد الحق الحق العام أو حتى يفكر في تصوره.....
من وفر الحق لنفسه يضحى من السهولة له أن يعي المعنى و يوفره للآخر بلا أي تبريرات....واقول ... ...
كلمة بها نريد ولها نهيم وعليها نستقيم
كم من الاهوال تكفي لنعي بها السطور ونعلم بها ترتيب الحروف
وعي بات لابد منه في أستقطاب ظلم و أستبداله بحق
لاتقل لي حكم وكرسي بل أَخبر عن استعداد به أنت تعي
الحق في كل الكتب صورة وتعليل
لخليقة بها الخلالق أوجز التفسير
هل لك اليوم أن توفي الجزء القليل
لتحقيق ما به الله وهب وما لنا به الكثير
أقرأ الكتاب وأعد به التمحيص والتعليل
21-4-2015
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتوسع في إفريقيا.. والسودان هدفها القادم.. لماذا؟ | #ا


.. الجزيرة ضيفة سكاي نيوز عربية | #غرفة_الأخبار




.. المطبات أمام ترامب تزيد.. فكيف سيتجاوزها نحو البيت الأبيض؟ |


.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. فهل تتعثر مفاوضات القاهرة؟




.. نتنياهو: مراسلو الجزيرة أضروا بأمن إسرائيل | #غرفة_الأخبار