الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفّة شعاع

أسماء الرومي

2015 / 4 / 22
الادب والفن


كنتُ أود أن أبتعد
أن أتوه في النسيان
لكنكِ يا ذاتَ الشفاه
السكريه .. لِمَ تدقين
لِمَ تُذكريني
تدقين على أوتارِ الحنين
فتحملني
يحملني الشوق بمقامٍ
ومواويل
وها أنا عائدةٌ بيد الربيع
بيدِ أغنيةٍ
معطرةٍ بزهرةِ الشوق
عائدةٌ بعطرٍ من نيسان
لن أعيشَ على وهمٍ فلِمَ
لِمَ تذكريني ؟ وسأنسى
وسننسى
ستكبر قلوبُنا
تعلو بعلوِ الزهرِ حولنا
سيكبر الربيع حتى في الشتاء
لا لاشئَ مستحيل
فقط لتبدأ ... أخطو
مثل طفلٍ يتعلم المشي
وسترى كم يكون لذيذاً المسير
وبنفسِ خطاك إبعد درباً
يخط الأحزان للأنسان
يا إنسان
ما أحلاه الجمال ابعد قليلاً
وانظر معي
كان كل شئ يبدو ضبابياً
لكن رفّةَ جمالٍ أعادتْ كل شئ
كنتُ أتطلع مع السيارةِ المسرعة لقطعةٍ
من أرضٍ أو من سماء قد تعيد لوناً من
ألوانِ الحياة
فكل ما حولي كان يبدو سائراً مع الضباب
لكنَّ رفّةً من شعاع أعادتْ كل ما موجود
من أشجارٍ ومن بناء صارت تبدو مثل
لوحاتٍ معلقةٍ بهذا الشعاع
فشكراً للشمس التي أفرجتْ وتفرج
عن الجمال السجين برفّةِ حنية
يا منور القلوب شمساً وقمر
كتبت 17/4/2015
من ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي