الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_27

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 9 / 27
العولمة وتطورات العالم المعاصر


حظيت الشركات الاميركية بالبحبوحة الاقتصادية مع ايران ولكنها صارت للاوربيون المتحدون- بتكتلهم الاقتصادي / ايران بلد الثورة الاسلامية فتحت رحم – اقتصادها ليقترن بالاجنبي منفعة بمليارات الدولارات مرة للامريكي واخرى للاوروبي بعيدا عن فائدة المسلمين وخاصة العرب /ما هي علاقة الدين بالمصالح بين ذات الدين الواحد اليس الاقربون اولى/ فراحت امريكا تعزف على عدة اوتار لنشدد الخناق بالهجوم السياسي ضد ايران نتيجة تثويراته الدينية / سياستهاالدينية لا تؤهلها لما هي تبغي اليه بسد او ملئ الفراغ السياسي بعد مسرحية صدام بطل التحرير القومي التي بانت حقيقتها بانه بطلا للتخريب بانواعه ولا يوجد ستراتيجيا كيان اسلامي او عربي يتمتع باستقلاله السياسي والاقتصادي ويمتلك القوة لتؤهله لذلك البتته / ومحاولاتها في الوقت الضائع حالهاحال غريمها العراق اضاعت عليهم امريكا الوقت لامتزاج العمالة و لهو الجروح التاريخية بحرب شخصية بين شخص كان رئيس لجنة الاغتيالات في حزب البعث ليسحق الجميع وينفرد بحرب 8 سنوات مع الخميني النجفي / وقفة تامل حول الخسائر البشرية فايران كانت ترسل موجات جوج وما جوج تسد الافق المنظور وصدام يحرقهم بالكيمياوي بايعاز امريكي لان الخميني افسد عليهم اكمال اخر مراحل الانجاز الشاهنشاهي المكلف بها وليكون الترسانه الاميركية الذهبية التي زرعت في الشرق الاوسط فالت الى صدام ليخلصهم من الخميني وهذا ما صار وهذا ما حققه الطرفان من منجزات للانسانية في وقت اخذت امريكا تشق دربها نحو العالمية بالعمل والعلم والمثابرة الكونية واليوم ياتي صدام مخدوع بعقله المتهور / ابو الصور والباجات والانواط السيفونية فما قيمتها اليوم كمفاتيح – الجنة الايرانية / وقيادته التي اثبتت حقيقة واقعها واحد نائب ضابط والاخر عريف وغيره مفوض ليتبوؤامناصب وزارية ويمنحوا رتبا واوسمة / مرة صدام يتحدى امريكا الذي هزمت بغداد بحربه المكناة بام المعارك بدبابتين امريكية واليوم تاتي ايران لتعيد مشهد صدام فاذا اذابوا جيش صدام وبخروه فماذا سيجربون في مغامرة اللعبة الايرانية لا اكثر . لقد اعتبرت امريكا ان ايران دولة مارقة في وقت * اشتد فيه الغيض الامريكي اكثر فاكثر مع تصاعد * مليارات الاستثمارات الاوروبية في ايران والتي كان من المفروض ان تكون لها فاصدرت الوكالة الدولية / الامريكية/ للطاقة الذرية تقريرا ثبت فيه ان ايران قامت بنشاطات نووية تهدد الامن الدولي حيث تضمن التقرير شرحا للخروقات الايرانية بهذا الصدد في 2003 . وكردود افعال لهذا الحدث اصدرت قمة الثماني مخاوفها من ملف برنامج ايران الذري مما دفع بالاتحاد الاوروبي ان يتخذ نفس الموقف ضد ايران / كانت العلاقات التجارية مع الاتحاد الاوروبي تطورت الى عقد * اتفاق التجارة والتعاون في 2001 موسوم بتقديم تطمينات الى امريكا / تم ربط هذه الافاقية بمصير ملفها الذري من هنا نلاحظ ان الاتحادالاوروبي يتصرف كانه ولاية امريكية مفدرلة . هذا هو * العصر الامريكي ومهما حاولت اية قوة ان تملئ فراغ القطبية الثنائية الذي توهم بعضهم ولايزال الاخر بانه * شاغر فانه ضربا من الخيال في الوقوف على بقايا الاطلال ليسترجع ذكريات صراع السوفيت – باتحادهم وحلفهم وارشو. اذن ايران تدرك بان المنازلة مع الحكومة العالمية لمن يشتهي ان يفترس و يقظم وان مناورات اللعب السياسي في العالم اليوم في ظل هيمنة القطب الامريكي الاوحد اما مجرد كسبا للوقت لا اكثر من خلال الوسطاء بانواعهم والراغبين اطالة عمر ايران في ظل تمتعهم بموسم الربيع الاقتصادي الايراني من خلال اثارة فتح الغريزة والشهوة الاقتصادية على مصراعيها الى حين محدود بصفعة امريكية اما * عنانية او برادعية نحو الكثير من العقوبات و انواع الحروب او *** مفاجاة العالم بوضع يد الثورة الاسلامية بيد كولمبس والانضواء تحت الراية الامريكية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا