الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سالف العراك

كامل الغزي

2015 / 4 / 22
الادب والفن


احيانا لايسعني اختراع نصوص فارهة ، نصوص تمنحني الكثير من البهجة ،،
فستكون حتما على بضع خطوات فقط ، من مسودات رسائلي القديمة ،
نصوص كنت ابعثها لك دونما ممانعة ،
وان كنت قادرا ان افعلها الأن ، مثل ما كنت في سالف العراك
رسائلي التي كنت اصوغها لك على انغام شمعة متهالكة ،
رسائلي التي كنت العق بكلماتها اقصى حبك لي ،
او ربما اقصى حبي لك ،
او ربما على غرار عواطفي الجياشة ،
عواطفي المضطرمة ،
التي لاتزال يافعة جدا ،
بالرغم من الحروب الخائبة التي نلتقط اخبارهامن النسوة القادمات
دونما ازواج صالحين .

ودون ان نكتب تلك القصائد الماجنة ، القصائد الخلابة ، عن غراميات
الطفولة التي كانت تدسها في قلوبنا بنات الجيران الصغيرات ،
ولم نعرف حينها كيف كنا نبادلهن الاهوال الصعبة ،
لحين بزوغ وجهك المشرق من نافذة البيوت المجاورة لمدرستي ،
وجهك الصبي ،
وجهك الذي لم يمنحني الفرصة الكافية لالتقاط انفاسي ،
وانا ارقص بخيلاء فوق صفيح بارد ، فتقولي لي : اتق الله يا رجل ،
انك ولد كبير جدا .

حينها ،
قد كنا فقراء فقط ،
يقلب احدنا وجه الاخر ،
لعلنا نعثر على بقايا ابتسامة باهتة ،
نشحذ بحنانها احلامنا الباردة ، احلامنا التي كانت تبتكرها جداتنا
الفارهات بالوسامة ، من وحي القصص الذابلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس