الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرجوحة الموتى سراج كثبان

ابراهيم زهوري

2015 / 4 / 23
الادب والفن


1
لم أكن محقا ً
عندما أرمي أوسمتي
في حضن العتمة
ويطفئ جوعي نهم الوقت
كل الأحاسيس المجنونة
لا تنفع مع قامتها الذكريات
يمكن حينئذ ٍ
أرافق حنيني وعد
أذرف الدموع
وأضحك من خرم إبرة
على خيبة الأشباح .
2
كوباني

وفي القيامة
من تحت الرماد
حياة مضاعفة
وما علينا إلا الرجوع
وحدنا
إلى حقل الحب
في ربيع آذار
نحصي كم كرمة لنا فيها .
3
تراتيل حزن
في قعر هش
الأصابع أنقى ما أبصرته الريح
ليتني ثمارها الراسخة
وليتني وَهْم ُحضن المدينة
في الإشفاق تطمرني
وأنا المتربص شقوق الغيم
غشاوة كهف
وجنازة عرس القصيدة
عروق الرمل أمتعة الحصار
أنخاب رب الرياء
روث الفجيعة
تجوع خاصرتي رغوة جدران
والقرى بين ضلوعي
جثث الثماثيل السعيدة .
4
سراب أبدية 
كنوم ثقيل
مضرجا ً بالهتاف
غبار نحيل
وكأس انتظار .
5
أأدركه
وأنا المتيم بالبدايات
خيوط المعرفة
قناديل تختبئ
وأقلام أسرار العشق الأول
وسادة الفراشات
نافذة تطل على سنابل الفرح
صهيل جياد التوقعات
عتمة السجن
عتبة الفجر في كتب الأطفال
وصرخة الأموات
بعيدا ً على سراج الكثبان
تنام سلة الأناشيد
وقريبا ً من عين الشمس
تتأرجح المعاني
ينقلب هاجس الظل الأخير
على امتحان الله
ويختارني نبيذ اللغة
وشم جميع النساء
ألملم في أقرب وقت حافل
هلاك الأشياء
وتنساني على الفور زحمة النهايات .
6
يضعون الحصى في جيوبهم
وعين الماء في حدقات العيون
أكفهم مفتوحة تمتد للغريب
وأدوات المطبخ النحاسية
إرث زفاف محتمل
لا تدركهم النهايات
خلف التلال المعصومة عن الخطأ
تجدهم
يتزاحمون في بيت الرغيف
يرممون ثياب الذكريات
ويحدثونك للحظة
عن أحلاما ً تراودهم
منذ ملايين السنين
عن الحزن
عن ضوء القمر
عن نافذة البحر وهي تغرق
عن دالية الكرمل
عن جوع الرصيف
عن كلام التراب
وعن حواف مصير السفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا


.. المخرج عادل عوض يكشف فى حوار خاص أسرار والده الفنان محمد عوض




.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-