الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما الحقيقية فهم ...وليداتنا !

التيار اليساري الوطني العراقي

2015 / 4 / 25
الارهاب, الحرب والسلام


بعد أن تم وصف داعش بالفقاعة. ..وإذا بها تتحول إلى فيضان يجتاح الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وجرف الصخر والتوقف عند أبواب اربيل...حيث تشكل ما يسمى بالتحالف الدولي للتخلص من الفقاعة!!!

ثم تم وصف داعش بالعصابات التي لا يتعدى تعدادها بضعة مئات. .وما إن تم تحرير ديالى وجرف الصخر وصلاح الدين....وإذا بهذه العصابات تشن هجوما مضادا على عدة جبهات وتحتل مناطق في الأنبار لم تسقط بيدها سابقا وتحتل جزء من مصفى بيجي هو الأكبر في العراق ....والسيطرة على سدة الثرثار وقتل بحدود 150 عسكري بمن فيهم قائد الفرقة الأولى وقائد اللواء 38..وتهديد مناطق واسعة بإغراقها. ...!!!

الحقيقة التي ينبغي الاعتراف بها, هي ما صرح به حليف مسعود البارزاني وشريكه في مؤامرة داعش على العراق المدعو الشيخ علي السليمان:{ داعش منو داعش مجموعة سرسرية أما الذين يقاتلون هم وليداتنا أنطونا حقوقنا تنتهي داعش بايام } . فجسد داعش العسكري الخبير في كل أنواع القتال والمسلح تسليحا شاملا والحاصل على حاضنة اجتماعية هو أجهزة القمع من مخابرات وامن وفدائي صدام والذي يقدر تعدادهم اليوم بحدود 60 الف عنصر اضطر الى الانضمام اليهم عدة الاف من ضباط الجيش العراقي المنحل على يد بريمير....يساعدهم ضباط مندسون على كل المستويات في الجيش الحالي وفي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الجديدة ويغطي عليهم بعثيون يحتلون مراكز حكومية كبرى.

وعليه فالمعركة الدائرة اليوم هي ليست ضد فقاعة أو عصابات كما يتوهم البعض, وإنما ضد نظام لم يتم القضاء عليه تماما. ...ولا يمكن القضاء على بقاياه على يد نظام يخضع لإرادة السيد نفسه. ..الامريكان ..!!

وبالتالي فإن الحرب ستطول وتتطور بإتجاهات متعددة طائفية وعنصرية , وهناك خطورة في توسعها اقليميا بل حتى عالمياً. ...ولا ينفع فيها الهوسات والشعارات الممجوجة الجارية اليوم على الطريقة الصدامية سيئة الصيت الشعارات الاسلامية الطائفية, فمصيرها مصير شعارات المقبور صدام القومجية ... مزبلة التأريخ.

إذا كان الشعب العراقي قد عانى من نتائج الحروب الصدامية, حروب النيابة عن الامبريالية الامريكية, الحرب العراقية- الايرانية وحرب الكويت والتي توجت بحصار طويل ظالم ضد الشعب العراقي, ومن ثم اسقاط العميل صدام وحزبه الفاشي على يد الاسياد الامريكان في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق والأتيان بحكم أخر تابع لهم, ذليل, البسوه هذه المرة قناع الديمقراطية المزيف . فإن الحرب الراهنة والحروب المتفرعة عنها والتي ستنتج عنها ستبيد الشعب العراقي نفسه وتفتت البلاد.

إن الواجب الوطني يحتم على جميع الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية العراقية في الحكم والمعارضة الارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية, من أجل انقاذ الشعب العراقي من جريمة إبادة, إذا ما سُمح لها ان تقع, سوف لا تقل همجية وبربرية وبشاعة وكارثية عن جريمة الإبادة التي تعرض لها الشعب الأرمني عام 1915, وما جرى في سنجار الا مشهد من القرون الوسطى يراد تعميمه على العراق برمته. وعلى قوى المجتمع الحية من منظمات مهنية ومدنية ونقابات عمالية الارتقاء في نضالها الى المستوى الذي يحررها من الغرق في المعارك الثانوية وسقفها البعيد كل البعد عن سقف المعركة الوطنية الشاملة, معركة وجود العراق واستمرار شعبه على قيد الحياة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتيجة خسارة التحدي.. قمر الطائي تعاقب بطريقة قاسية ??????


.. بعد رحيل -رئيسي- .. إيران أمام أخطر 50 يوما في تاريخها




.. فتح تحقيق بأسباب تحطم طائرة رئيسي.. ووفد رفيع يصل مكان الحاد


.. شبكات | انتقادات لمخرج مصري بعد مباراة الزمالك ونهضة بركان




.. شبكات | احتفاء بأمانة طفل يمني