الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دين وهابي همجي يعانق بربرية أمريكا ( آل سعود لجلد الشعوب )

علاء الصفار

2015 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية



كانت الدكتاتوريات القومية الحليف الأساسي للامبريالية الأمريكية على مدى أكثر من أربعة عقود, فكانت تحاك كل أنواع الجرائم السياسية ضد قوى اليسار و الشيوعية و كل قوى الحرية, فتمت اكبر عمليات القتل لكل رموز الثورة سواء في صفوف اليسار ام الشيوعيين, في المنطقة العربية و الشرق الأوسط وافريقيا.


لو نرجع إلى تاريخ الثورات المناهضة للمصالح الامبريالية البريطانية و الأمريكية في إيران و العراق, مفتاح الشرق الأوسط للاستعمار, فسنرى كيف عملت بريطانيا و أمريكا في الإجهاز على ثورة الدكتور محمد مصدق في إيران ثم على قائد الثورة العراقية التحررية عبد الكريم قاسم, فتم القضاء على الأول و مع حملة ضد حزب تودة الإيراني و إعادة الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي, و في العراق تم التعاون مع القومجي العميل عبد السلام عارف و حزب البعث فاغتيل عبد الكريم قاسم و كل القادة الأحرار في اليسار ام في الحزب الشيوعي العراقي. و طبعا كان الحليف الأساسي هم قوى الرجعية في الممالك العربية و خاصة في السعودية و الاردن .


فالانقلابات التي تمت ضد كل من هذه الدولتين نراه يتكرر ليس على صعيد العراق و إيران بل وحتى على الصعيد العالمي, إذ عملت أمريكا بالقضاء على الثورات في كثير من دول العالم, سواء عبر المؤامرات او الانقلابات العسكرية ام بشن الحروب, كما حدث في ضرب الثورة المكسيكية ام ضرب الثورة في هايتي أو شيلي أو بمحاولات اغتيال زعيم الثورة الكوبية كاستروأم بشن الحرب على فيتنام, وكل بقعة في الهند الصينية.


بهذا استطاعت أمريكا على السيطرة على الشعوب في العالم و في المنطقة العربية, و خاصة في فلسطين حيث تم تثبيت الاستعمار الاستيطاني عبر مساعدة قوى الصهيونية العالمية لتشكيل دولة عنصرية ذات صبغة دينية عنصرية.


و بعد أن تمت هزيمة السوفيت من المسرح العالمي كقوة داعمة للحركات الثورية و للأنظمة التقدمية في العالم, برز الدور الأمريكي بمصطلح القطب الواحد, التسمية الملطفة لعملية انفراد أمريكا في قهر الشعوب عبر غزو العولمة و بعمليات الإرهاب الدولي ضد حركات التقدم في المنطقة العربية و بوجه الخصوص في العراق و إيران من اجل سيطرة أمريكا على منابع النفط و الثروة.


بدء الغزو الأمريكي العسكري لأفغانستان بعد الفتح الإسلامي الوهابي بقيادة بن لادن و مطيته طالبان و في دوره في ضرب القوى التقدمية و الشيوعية في أفغانستان, فحبكت عملية 11 سبتمبر كعلامة تاريخية فاضحة لبداية غزو العولمة الجنيني, برؤيته الأساسية لبداية العصر الأمريكي, ومنه بدء الطوفان ليتم على ضوئه احتلال العراق, بعد ملابسات غزو العراق للكويت بقيادة صدام حسين القومجي عميل أمريكا الغارق في الخيانة الوطنية و الجريمة السياسية و الحروب العنصرية و الفاشية سواء في داخل العراق أم على الجارة إيران, عبر عمليات التكالب مع الرجعية العربية في الخليج و السعودية الوهابية و الأردن, و في المساهمة في ضرب قوى اليسار و الأحزاب الكردية و الحزب الشيوعي العراقي.


بعد أن تم احتلال العراق بدا واضحاً للعالم أن أمريكا هي دولة دركية منتصرة تقود العالم نحو الجحيم و الدمار, عبر القوة العسكرية البربرية و المتطورة تكنلوجيا, و ببداية جديدة لشكل الاستعمار القديم الذي خاضته بريطانيا و فرنسا, دعي بغزو العولمة, لكن بسكوت مطبق للعالم و مع سكوت كل القوى اليسارية و الأحزاب الشيوعية, بل ليتم تبرير هجوم أمريكا على العراق. ومن ثم صار الهجوم على ليبيا و سوريا..


من هنا بدء تاريخ صاخب ملئ بالزيف و العمى السياسي فكان العراق الضحية الأولى لغزو العولمة, بماساتها و تراكماتها وتطوراتها القادمة, إذ تم أحكام القبضة الأمريكية على العراق بقيادة الجنرال بريمر و زعيمه جورج بوش الابن فتم تكديس الجيش الأمريكي في الكويت و السعودية ثم لينطلق الجيش الأمريكي في ارض العراق في سابقة استعمارية خطيرة.


و ليتم تدمير كل البنى التحتية في العراق بشكل بربري, ثم تدمير كل أسس الدولة من جيش و قوات أمن ليتحول العراق إلى غابة ملوثة باليورانيوم و إرهاب جيش القاعدة الوهابي, فلتسارع أمريكا على حماية منابع و أنابيب النفط, و أقامت اكبر سفارة أمريكية للتجسس في الشرق الأوسط.


كانت أمريكا قد عملت و بتخطيط دقيق لغزو العراق, فقد بدأت أمريكا بخداع نظام صدام حسين بعد انتهاء الحرب مع إيران, فصورت لصدام حسين أن أمريكا تريد بناء العراق بعد الحرب العراقية الإيرانية. لكن كانت في الخفاء قد تواطأت مع الكويت و السعودية, بإثارة نظام العراق عبر تخفيض أسعار البترول مما حدا بصدام إلى الدخول بمعركة مع الكويت و التي كانت البداية للهجوم على العراق, علما أن السعودية و الكويت لا يمكن أن تخطوا خطوة واحدة في أمر تخفيض سعر برميل البترول أو انقلابها على عميلها صدام حسين .

هذا ما يكشف خبث و دهاء أمريكا لقرآة تاريخ صعودها كقوة عالمية منتصرة بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي, أي أن أمريكا كانت قد ضاقت ذرعاً بعميلها صدام الذي يجلس على اكبر منابع النفط فالإطاحة به كانت معناه بداية نجاح أمريكا كزعيمة للعالم , وفي جني ثمار سقوط الاتحاد السوفيتي.


هكذا تم سقوط دولة البرجوازية القومية للدكتاتور صدام حسين, بقيادة أمريكا و بتحالفها مع السعودية و الكويت أولاً ثم لتدخل قطر و كل

مشايخ الخليج و لتنظم مصر تحت وصاية أمريكا كقوى فاعل في خدمة المصالح الأمريكية.


و بعد سقوط العراق صار الطموح الأمريكي شرسا, إذ خاف الكثير من العملاء العرب من شكل الدور للخيانة الوهابية و الأمريكية, فكان معمر القذافي أول رئيس عربي في طُغمة العملاء لأمريكا ممن توجس شكل الخطر, فأدان السعودية في توفير الأراضي للجيش الأمريكي لغزو العراق. فقال أن الدور سيكون على كثير من الرؤساء العرب بل أستدرك و قال, لأقول سيكون الدور عليَ أنا. فهذا القول جاء في احد جلسات القمة العربية مما جعل التوتر في أقصاه حيث ترك الوفد السعودي مقعده, بعد سماع كلمات الإدانة لخيانة السعودية لعقد العمالة المشتركة.


هكذا بعد أن ثبتت أمريكا وجودها في العراق, بدأت على تمزيق العراق لضعف أجهزته الأمنية و العسكرية, و من ثم بإدخال كل أشكال العنف و الجريمة السياسية, بدءاً بقتل العلماء و الأطباء الذين أبوا ترك العراق والذهاب لأمريكا و إلى تمكين قوى القاعدة في التفجير في العراق في سابقة تعكس استهتار أمريكا و السعودية في العراق, إذ أن الأمم المتحدة أولاً رفضت غزو العراق لعدم وجود دليل ملموس لأسلحة الدمار الشامل ثم أن قوانين الأمم المتحدة تُحمل البلد المُستعمِر مسؤولية الحفاظ على امن البلد و سلامة البشر فيه. بهذا نرى شكل البربرية لغزو العولمة الأمريكية و شكل الإرهاب لدين الوهابية الهمجي.


إذ أن هناك مشروع كبير في نشر الفوضى و الجريمة من اجل تدمير ليس العراق بل كل المنطقة العربية, و بما دعي بشكل جميل خارطة الشرق الأوسط الحديث.


تمكنت أمريكا عبر عقد من الزمن في الميدان الحربي في العراق إلى توسيع جهازها الإرهابي و خططها من اجل استيعاب تاريخها و مهمتها بكونها قائدة للعالم دون منازع, فاستعدت أمريكا جيداً لضرب أي حراك نحو التقدم سواء في العرق ام في الجوار العربي, إذ ترك سقوط صدام حسين, فراغ سياسي و رغبة للخلاص من الدكتاتورية في كثير من دول العرب, فخشت السعودية و الكويت من تلك الموجه الجامحة في التغيير, فكان سقوط معمر القذافي تجلي لنبؤته بان السعودية تعمل مع أمريكا لتدمير لبيبيا.


فهكذا كان طريق أمريكا لتحضير بديل الثورة المضادة على أي حركة وطنية جماهيرية, إذ أن قوى الإسلام السياسي كانت قد ترعرعت كثيراً.

بخصوص ترعرع قوى الإسلام الوهابي, ينبغي الانتباه جيداً. أن أمريكا لم تخطو خطوة غبية أبداً ضد عميلها صدام أو غيره, فهي درست نظام صدام حسين جيداً فرأت الدمار الذي حل بالعراق بعد توريطه في الحرب مع إيران, ثم جاءت بالحصار الاقتصادي المدمر للشعب العراقي حيث أدانه العالم على أساس أنه مدمر للشعب و ليس لسلطة صدام حسين.


و هذا ما كانت أمريكا تريده بالضبط, إذ أرادت أمريكا جعل الشعب العراقي يوافق على غزوها و لم يعمل على المقاومة, نريه الموت ليرضى بالحمى. لذا سكت الشعب و حتى أحزاب العراق السياسية على الغزو بل سارع الجميع بنيات سيئة أو بساذجة و دون مقاومة للاحتلال, إذ جاء الغزو باسم التحرير و ليس باسم الفتح,فقامت أمريكا بخط تاريخها الحديث كقوة تكنلوجيا و عسكريا أولى في البربرية. فقامت بالتعاون مع قوى الإسلام الوهابي بشكل مفضوح, بدأً بجهاز القاعدة و حاضنتها السعودية و أنتهاء بتشكيل داعش, و بشهادة هيلري كلينتون و الصورة التي فضحت جون مايكن مع ابو بكر البغدادي ( المستر موشي).


فبعد العراق و ليبيا كانت سوريا على رأس القائمة, لكن أحداث مصر الدراماتيكية جاءت بأشكال مثيرة و غير متوقعة, فسقوط حسني مبارك كان صعبا على أمريكا لكن سارعت بقبولها على حكومة الأخوان, الفصيل الإسلامي الوهابي الأقبح في تاريخ مصر و المنطقة العربية, ثم ليسقط الشعب حكومة الاخوان المنتخبة بعد 366 يوم ليحرج أمريكا, بهذا حين بدء تحرك الشعب السوري من اجل التغيير كانت أمريكا في أقصى الاستعداد و الانتظار إذ كانت السعودية و قطر تغدق المال و الأجندات من اجل تحويل أي حراك ثوري في سوريا إلى جحيم ثورة مضادة تقودها قوى الإسلام الوهابية كالنصرة و الجيش الحر و غيرها من العملاء التابعين للسعودية و باريس و أمريكا.


هكذا لتدخل سوريا و شعبها اليوم ومنذ أربعة أعوام حرب بربرية, بعد أن خطى شعبها خطوة وطنية مسالمة من اجل التحسين لحياة الشعب, إلى حالة الفوضى و القتل و التدمير بقيادة أمريكا, و بمعية القوى الإرهاب الوهابية. أحب أنوه, فتاريخياً جرائم تنظيم الأخوان يرجع لبداية 1925 الذي قام بالتعاون مع بريطانيا, إذ كانت بداياته بضرب الملك الشريف الحسين ثم ليشن هذا الإسلام الوهابي العميل تحركه بهجمات على شرق الأردن و كان أيضا لهذا التنظيم ضرباته في العراق و خاصة في كربلاء و النجف, ثم ليتم تكوين جهاز الأخوان في مصر على يد العميل حسن البنا, و هكذا تشكل جيش القاعدة بقيادة بن لادن في أفغتنستان في سبعينات القرن الماضي.

.

بعد كل هذا التاريخ و هذه الأعمال الإجرامية للتنظيم الإسلامي الوهابي, و بتواجد أمريكا في العراق تم تحقيق خطوات كبيرة إذ أشرفت أمريكا و السعودية على تزاوج فلول البعث من قادة عساكر و رجال الأمن العام و سقط المتاع من عائلة صدام حسين و عزت الدوري و نقشبنديتة, لتكوين جهاز إرهابي جديد يدعى ( جيش الجمهورية الإسلامية ) داعش ليقوم بعمليات بربرية في العراق و سوريا.


فوصل مطاف الإرهاب لتكوين دولة على أراضي مقتطعة من العراق,الموصل, و أراضي سورية,في الرقة و حلب, و لتقوم بأبشع الجرائم في تاريخ العراق و سوريا, مع ترحيب غربي و أمريكي ببراميل النفط التي تسرقها دولة داعش الوهابية. فهكذا قامت أمريكا بتسليحها لداعش بأموال سعودية و قطرية أولأ, و اليوم تمول داعش نفسها ذاتيا عبر نهب نفط العراق و سوريا, ومع تقديم السلاح لداعش عبر الجسور الجوية الامريكية في حالات الضيق و الشدة, لتدعي أمريكا برمي السلاح خطأً لداعش.


اليوم تعد السعودية و قطر هما القوة الفاعلة في المنطقة, لتقوم السعودية ليس بدور الخفاء و السرية في تجنيد و ضخ أفراد القاعدة للعراق و سوريا, بل لتخطو السعودية خطوات سياسية و حربية في أدارة الصراع و تأجيج الحروب في المنطقة. فقد سارت السعودية دائما في خط معاداة شعوب المنطقة و ثوراتها كما ورد في العراق و إيران في خمسينات القرن الماضي و كذلك المساهمة بالقضاء على ثورة ظفار و دعم الحرب على البحرين, و بعد سقوط الشاه الإيراني قامت السعودية بالتحاف مع نظام صدام حسين وشن الحرب من اجل ضرب الثورة الإيرانية التي عجزت أمريكا عن صدها.


فاليوم السعودية و معها قطر و كل المشايخ البلادة يعملون بشكل مفضوح مع أمريكا و مع زعيق إسرائيل لضرب دولة إيران الإسلامية في سابقة طائفية و امتداد لعهر السياسة العنصرية لبطل التحرير القومي صدام حسين السافل الذي أدخل العراق في دوامة الحروب التي أدت ليكون العراق مستعمرة أمريكية تتلاعب بها السعودية و قطر و تركيا.


مما دفع دولة العراق الحالية لتكون في صف و خندق الدولة الإيرانية, إذ عرف الشعب العراقي الوجه القبيح للبعث و للدولة القوميجة المصرية و الدور القذر لمملكة الفتح الإسلامي الوهابية البربرية التي عملت على مساعدة أمريكا لتغزو العراق وتدميره.

أي أن خيار الشعب العراقي نحو السلام مع إيران و حتى التحالف معها جاء للمرارة من السلطة الفاشية لنظام صدام حسين ثم لسفالة دول الخليج و على رأسها السعودية ثم لنذالة دولة مصر القومجية لحسني مبارك, إذ لا أمل للعراق اليوم غير التحالف مع إيران ضد دولة دين الإرهاب الوهابية.


اليوم نرى الهجوم السعودي على اليمن, و دخول مصر و تركيا و الباكستان و قطر و كل دول المشايخ الأمريكية في أقذر حرب و هي من تجليات حرب العولمة و نتائجها المدمرة. فإذا كان صدام حسين قد قال أن تحرير فلسطين يمر عبر البواب الشرقية, فان السعودية تقوم بالحرب على اليمن و قبلها على العراق و سوريا من اجل فتح باب الحرب على إيران. لنرى كل الخراب و التدمير للعراق و ليبيا و سوريا و اليمن.


أن طريق الحرب قاد نظام صدام حسين للسقوط و دمار العراق و كان أيضاً بحجة النفوذ الإيراني, فبقت إيران صامدة لا بل استطاعت أن تقدم المساعدة للشعب الفلسطيني و اللبناني, فمرحى بالنفوذ الإيراني الذي يقف في الخندق المعادي لأمريكا و إسرائيل.

أن الهجمة السعودية على اليمن هي محاولة بائسة من أمريكا لتوريط المنطقة في حروب دينية و عرقية و طائفية و من ثم تمكين أمريكا في السيطرة على مضيق باب المندب ونهب نفط اليمن المُكتشف حديثاً, و للتحرش بإيران الجار للعراق و الصديق للشعب الفلسطيني و اللبناني و اليمني و البحريني.


و لأقول لماذا يخرس دين الوهابية البربري عن النفوذ الصهيوني و القنابل الذرية في إسرائيل, ولم تسكت السعودية و كل المشايخ عن جرائم إسرائيل في أرض القبلة الثانية للمسلمين, فلا تفجير و لا صاروخ واحد لداعش على تل أبيب, لكن لتصب حممها على شعب سوريا المسلم و المسيحي, في حين داعش تتواجد و تعمل على حدود سوريا و إسرائيل.


لقد بدأت السعودية اليوم طريقها في الحرب, فالسعودية تمثل دولة الفتح الإسلام والوهابي الحربي و بجدارة, بعد سقوط نظام صدام حسين الحربي الفاشي أمام إيران أولا ثم أمام أمريكا ثانية.


أن إيران ليست بهذا الحمق و الغباء لأن تنجر إلى الحرب في اليمن, ففي ذلك تكمن الضربة لإيران و مفاعلها النووي الذي تطمح إسرائيل له, و كما ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي في الأيام الأولى للحرب على إيران.

فالدهاء الإيراني لا يمكن أن يصمد أمامهُ الاستهتار السعودية الوهابي أم استهتار القومجي الجديد, سليل حسني مبارك السي محمد السيسي في الخيانة العربية.


عسى العرب و العراق ان يعرفا التعامل مع غيران كما تفعل روسيا و الصين وحزب الله.


أن إيران لَمْ تركض وراء العراق أبداً, بل الإسلام السياسي العراقي هو من أدخل إيران و قدم لها المصالح و سبل النفوذ, أي أن العراق و قادته هم المعنيون في صيانة السيادة الوطنية, و هذا ليس من شأن السعودية و مصر بما يحدث في العراق أم اليمن. فلينتبه السعوديين و المصريين على سيادة و حرمة أراضيهم, و ليعملوا شئ من اجل الشعب الفلسطيني, او دعم المقاومة اللبنانية ,او تقديم المعونة للشعب الجائع في السودان أم الصومال , بدل دخول الحرب على الشعب الفقير في اليمن لتدميره كما جرى تدمير العراق و يجري لتدمير سوريا.


فهل تصمد السعودية أمام إيران ؟


متمنيا سقوط المملكة الوهابية و ليقبح التاريخ وجه فيصل بن آل سعود و دين الوهابية السافل, إذ أن سوء الطالع بدء يبزغ فالعراق فلت من يد أمريكا و داعش تتلقى الضربات على يد الجيش و الحشد الشعبي العراقيين. وأن سوريا متماسكة صامدة رغم التخريب للبنى التحتية, و أن شعب اليمن العظيم الابي, لَمْ يكن لقمة سائغة للسعودية. فقد تحاشت بريطانيا العظمى, دخول اليمن لوعورة جبالها و لتمرس شعبها المناضل على حرب العصابات.


للتنويه!


أن ما يميز حرب العولمة الأمريكية هو قتل البشر الأبرياء و بمئات الألوف وتشريد البشر و بالملايين,عبر القصف الأمريكي و تفجيرات دين الفتح الوهابي. أن دماء مئات ألوف من الشعب العراقي و السوري و الليبي و البحريني و اليوم دماء الشعب اليمني لن ينساه أحرار الشعوب العربية و لن تذهب هذي الدماء دون عقاب الشعوب و التاريخ.


أرى أن مستقبل السعودية سيكون كالحا كوجه صدام حسين, و إنها مسألة وقت مرتبطة بأزمة أمريكا الاقتصادية و بنفاذ النفط في المملكة, حينها سنرى وجه الملك السعودي الوهابي الأجرب يخرج من جحر الأرض كما خرج وجه صدام مرتعشا بلحية شيطان.


فدرب الخيانة و الحروب فات به هتلر الفاشي و جربه صدام حسين, فهنيئاً للسعودية في رفع راية الفتح الوهابية, سليلة يزيد أبن معاوية و عمرو أبن العاص, بعوراتهم التي قبحت وجه التاريخ .


سقطت دولة بني أمية بعهر الفتح الإسلامي شر سقوط, و قبح التاريخ وجه يزيد أبن معاوية و سقطت دولة صدام حسين و ألتف حبل المشنقة حول رقبته فقبح التاريخ وجه البعث. وأود أزف الفرح! فالبارحة قتل عزت الدوري ( ابو الثلج ) شر قتلة على يد جيش شعب العراق البطل.


ستسقط دولة داعش ليقبح التاريخ وجه أمريكا و وجه آل سعود البربري و وجه عزت الدوري و أثيل النجيفي و طارق الهاشمي و صالح المطلك و رغدة صدام حسين و كل خونة العراق البعثيين مرتزقة السعودية و أمريكا, فأي منقلب انقلب البعث فبعد تآمر السعودية على العراق و قعقاعهم صدام حسين, يلجأ البعث للسعودية من اجل تقسيم العراق لدولة سنية و اخرى شيعية.


اشعار البعث الكريهة !


بعث شيدته الجماجم و الدم.................تتهد الدنيا و لا يتهدم


أحد مقولات صدام حسين الدموي الفاشي!


من يريد العراق منا فسيأخذه ارض محروقة بلا بشر!


فضائح البعث و بعض العناصر المتآمرة على بغداد حكومة ارض و بشر, يفضحها الرابط ادناه!


بالفيديو.. السامرائي: برزاني يحتضن البعث والدوري كان يسكن في اربيل

http://www.waradana.com/listing.php?cat=36&feed=80866


وإلى هزائم أخرى لقوى الشر بمملكة العهر السياسي و الارهاب و القتل للعرب و المسلمين و المسيحيين و كل أقوام الحضارة في العراق و سوريا و اليمن و شمال افريقيا, بأسم الاسلام الوهابي, من جهاز القاعدة و داعش الادوات الامريكية في قتل البشر وتدمير الاوطان وتخريب البيئة. الف عار لبعث العراق الذي انقلب داعش و يتنكر للعراق و باسم مقاومة امريكا التي تاجر بها في الحرب على ايران في القرن الماضي و اليوم يتاجر بشكل مفضوح بالمقاومة المثقوبة للامريكان لكن ليتحالف مع أمريكا سراً و مع كل السفلة الذين يريدون تقسيم العراق و سوريا.


على المودة القاكم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا اختلف معك في العام
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 4 / 25 - 17:21 )
سيدي الكريم لا اختلاف معك في العام ولكن هناك اختلاف كبير في عندما تصف ايران بالجمهورية الاسلامية وهي لم تتهاون في سحق الشيوعية كما فعلت غيرها وفي نفس الوقت فهي ليست وديعة ولو ترك الحبل لها ستقوم بسحق كل العالم العربي وستجعل المنطقة طائفة واحدة بالإضافة فدورها لا يختلف عن دور السعودية وغيرها في المنطقة ... انهم جميعاً من نفس الطين ... تحية لك


2 - تحليل ممتاز
سائس ابراهيم ( 2015 / 4 / 25 - 17:38 )
السيد الصفار
مواقف مبدئية نفتقدها في كتابات كثير من أدعياء الثقافة -سلامة كيلة، ياسين الحاج، طييب تيزيني...- وتحليل ممتاز. عاش عقلك
أشد على أياديك
تحياتي


3 - السياسة فن تحقيق الممكن! خرافة معاداة الشيوعية
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 25 - 19:54 )
سيد ن الهوزي
لا توجد دول عرب تكرم الشيوعيين,فلم حلال على العراق له علاقة بهم.لم فقط إيران تدان بضد الشيوعية. للعلم! احسان طبري منظر قائد الشيوعية في الشرق الاوسط هو من دعا الشعب الايراني بترك الشيوعية,و لم يكن لايران الخميني مجازر 63 في العراق. إيران دولة معادية لأمريكا وإسرائيل الصهيو نية دعمت النضال الفلسطيني و مقاومة شعب لبنان ضد حرب الاجتياح العنصري لإسرائيل, إيران حتى لم تقصف البشر المدني حتى وقت حرب صدام الفاشية, إيران حضنت كل أحزاب المعارضة العراقية,فتشهد مقرات البارزاني في طهران إلى الجلاليين وبعث اليسار والدعوة و حتى كان وجودا للشيوعيين في إيران,, للعلم كل جرحى و مرضى البيشمركة كانوا يعالجون في إيران, ثم الحصار العربي للبربريات القذرة السعودية و الاردن والكويت ثم تركيا بتاريخها القذر بذبح مليون ارمني, جعلت الطريق إلى إيران ضرورة, إذ لا توجد دولة بلا جيران وعلاقة دبلماسية,لم تحتل إيران دولة العراق فلماذا نعاديها إلا يكفي أن العراق مستعمرة أمريكية بأجندات سعودية وهابية وداعش ونقشبند_ بعثية, العراق ليس الحزب الشيوعي, فالحديث عن شعب العراق. ليعمل الشيوعي بثورية من اجل العراق!ه


4 - المواقف المتذبذبة هي ما دعاني لطرح النقيض
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 25 - 20:15 )
تحيات استاذ سائس ابراهيم
فعلا انحرف الكثير عن الرؤى الثورية, وبات يخلط الاوراق ويخرج بمعادلات برائحة اما قومية وأما دينية وأخرى طائفية, فاليسار العربي اليوم يسار بائخ يميني يحوي رؤى دينية عنصرية و طائفية, فالعداء لم يوجه للعدو الامبريالي الامريكي ولا للصهيو نية العالمية, بل يوجه لنظام الاسد أم إيران, لا اختلاف ان الانظمة العربية كلها ليست بستوى الطموح لكن أن النظام في سوريا هو نظام برجوازية وطنية, وهو اليوم يقوم بدور مشرف في الوقوف بوجه غزو العولمة,وخاصة بعد انفظاح جرائمه في العراق, أي يبقى النظام السوري حالة تقدمية أمام شكل البديل البربري الذي تسوقها حرب امريكا باجندات سعودية بربرية التي تريد حرق التاريخ السوري وأعادته لزمن العبودية الدينية بشكلها الهمجي, وبقيادة القاعدة وداعش التي تصدرهما السعودية.لا اعرف كيف ينزلق السادة ياسين وسلامة وتيزيني إلى اسفل درك في التحليل ,فاقول أنهم عشائريون وعبيد الدين والطائفة والتزمت القومي لكن بطقم وبربطة عنق عصرية, فالضرف الصعب من يجلي البشر و ليتكشف المعدن الصدء الذي كان يخفى تحت الجلدة في زمن النعمة والجاه وندوات الاستعراض في الصالونات البراقة!ه


5 - مطلقا اتفق معك
نضال غلام ( 2015 / 4 / 25 - 21:56 )
تحليل منطقي واقعي لاحداث العراق والمنطقه العربيه والمخطط الامبريالي الامريكيه لتغير خريطه الشرق الاوسط
تحياتي للكاتب علاء الصفار.


6 - اخي ومثلي الأعلى علاء الصفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 25 - 23:18 )
الصفار يحرف بيت شعري من قصيدة - كردستان- للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري الذي كان [ ويال سخرية القدر ] وحتى نهاية حياته معارضاً لنظام صدام وللبعث العراقي ..ثم يزعم أَنَّ البيت الشعري هو للبعثين.! والبيت الشعري هو (( شعب دعائمه الجماجم والدم ...تتحطم الدنيا ولا يتحطم))، حقاً إِنَّ مقولة [ إِن لم تكن مثقفاً فاكتب ماشئت ] تبدو صحيحة.! طبعاً وللأمانة العلمية يجب ان نقول ليس الصفار هو من حرف البيت الشعري, فهو لا يمتلك هكذا موهبة. ولكن نقله من الفيس بوك.! ثانياً : علاء الصفار لايزال يشير الى مؤامرة هيلاري كلينتون والى كتابها المشؤوم .. دون ان يضع الكتاب او نص الإقتباس, بالمناسبة ياعلاء كيف قرأت كتاب كلينتون وهو باللغة الإنكليزية.؟وانا الذي اعرفه عنك انك لاتجيد سوى الفارسية وبعض العربية الركيكة.!..عزيزي علاء الصفار انت دائماً مثلي الأعلى في البحث والتنقيب وكشف المستور.. امضي يا اخي وعين الله ترعاك


7 - انا لسيت اخا للعنصر يين وخاصة ل ي. ابراهامي
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 26 - 02:41 )
برابرة اكيم
لغتك عبرية بنسخة صهيو نية من تل ابيب مع القتلة اعداء العرب والمسلمين والايزيدين والمسيحيين وكل اطياف الشعب العراقي!انا جيد لغات كل الشعوب الحرة.فاتمتع باخلاق ثورية وبموقف شريف,يعني بالعراقي تاج راسك!معادياً للعنصريين من عرب أو صها ينة إسرا ئيل أم نازيي هتلر.انت لخجل من عار ما و لم تفيدك الاسماء المستعارة. يشرفني ان اجيد كل اللغات إلا لغة الجب ناء. فامقت كل حاقد -على العرب والمسلم والايراني ام الاثوري أوكلداني أواكراد أو على اليهود الشرفاء من امثال كارل ماركس ونؤام تشومسكي وحسقيل قوجمان وساسون العراق وكل اليهود الشيوعيين العراقيين الذين اعتلوا المشانق في العراق من اجل حرية الشعب العراقي. برابرة اكيم لا ادري لِمَ تذكرني بخفافيش الليل التي تهاب شعب العراق.كلماتك تفضح الحقد الصهيو ني الدفين.فلا تجد اما حقائق المقال الذي يعري الامبريالية ومخططات الصهيو نية العالمية,الا بيت الشعر للتمنطق!لأقول إذا لم تستحي فأدخل على صفحتي! لتسمع كلمات التقريع والتعرية والازدار لافكار العنصريين في إسر ائيل. حول بيت الشعر يحضرني مثل بغدادي يقول -يدور في صو ن الخيل حب ركي-فهو يليق بطرح عنصري!ن


8 - لقد فاجئتني
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 4 / 26 - 09:44 )
سيدي الكريم بالرغم من انني لست ضد طهران او مع السعودية ولكن ردك كان مفاجئة غريبة لي !!! ايران لا تساعد الاكراد من اجل عيون جلال او عيون البرزاني بل من اجل مصالحهم الخاصة ، فكيف تساعد الاكراد في العراق وهي قتلت كل المقاومة الكوردية ومنها الدكتور قاسملو في ايران !! وهي تُنفذ المئات من عمليات الإعدام ضد المعارضين من الاكراد وشعبها في العام !! اكثر الشعوب المنعزلة والمسلوبة الحرية بعد كوريا الشمالية هي طهران فكيف تتحدث بهذه الإيجابية عنهم !!! يجب على الانسان ان يكون عادلاً !!!
اعود واكرر انا هنا لست مع السعودية او العرب ضد ايران ولكن قلت لا فرق بينهما فكل واحد يحاول فرض عنصريته ومذهبه على الأطراف الاخرى وحسب طريقته الخاصة لا اكثر ولا اقل ....
تحية لك


9 - سرني مفاجئتك بالاراء, فهو ايلوب الصدمة للحوار
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 26 - 10:26 )
العراق ليس حزب شيوعي! العراق دولة لها مصالح,الشيوعيين اختاروا العمل في دولة احزاب اسلام سياسي وفيها اسامة النجيفي وطارق الهاشمي واياد علاوي وخلف المشهداني,هذولة لهم علاقة بعزت الدوري باربيل.الحزب الشيوعي هو من قرر دوره وعلاقاته.مصالح العراق كدولة هي من تحكم.مقدمة ارجو تزيل المفاجئة عن ذهنك!أيران قوة عالمية! قول المحلليل,ثم لشواهد ملموسة.ايران هزمت العراق وكل دول الخليج التي دعمت صدام,امريكا فشلت في ضرب ايران وهي في المهد.ايران تعرف أن تتعامل مع الاحزاب العراقية وكذلك كيف تتاعمل مع روسيا والصين وامريكا وحزب الله.اليست أمريكا دولة امبريالية لم لمصر الحق في اقامة علاقة معها! السيد نيسان ارجو أن تفهم العلاقات الدولية بعيد عن مصطلح ايران منعزلة اكثر من كوريا.هل تفاجئت بان كوبا تتفاوض مع امريكا,لم لكوبا الحق ببحث العلاقة مع امريكا, أليست امريكا جلادة كوبا حين الاحتلال وبعد التحرير.اليست امريكا جلادة شيوعيي العراق وغيره. شخصيا كنت في قرية لجماعة قاسملو وقت الحرب ورايت,كيف جماعة البارزاني تضرب مع الخميني جماعة قاسملوا. انت تتحدث من برج عاجي سيدي الكريم اقرأ أدوار وانتهازية كل احزاب المعارضة!ن


10 - الحمد لله
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 26 - 11:33 )
أَخي وحبيبي علاء الصفار، في البداية تلومني للدخول على صفحتك ولربما تتسائل عن السبب.!؟ اخي العزيز كما تعلم ان يوم السبت والأَحد هي ايام عطلة والبارحة كنت جالساً اشرب بعض الويسكي .! ففكرت بزيارتك ، لأنه كما تعلم اخي العزيز إِنَّ هذا القدر من المعلومات التي توردها جنابك لايمكن استيعابها إِلا بعدما يتجاوز المرء نصف قارورة من المشروبات الكحولية المركزة نظراً للمستوى السردي العالي ونظراً للمعلومات الإستخبارية الحساسة.!..كما يبدو تشخيصك لمشاكل العراق تحليل مادي رائع.. وهو يتناسب مع التحليل الماركسي الموضوعي ، فالمشكلة في العراق ليست ضياع الهوية الوطنية،بل كما تقول انت بأنها دولة بني امية وعورة ابن العاص واغتصاب الخلافة من الإمام علي وسقيفة بني ساعدة.!!!..عجبت لهذا الزمن الأهوج الذي صار فيه اليساريون ( روزخونة وطبالين )... أَشهد ان علياً ولي الله


11 - طاح حظ الله وحظ انبيائه من موسى وعيسى ومحمد
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 26 - 12:28 )
قلت ان اسلوبك عنصري ينطلق من ارض شعب فلسطين!انت س ك ي ر لا يفقه شئ قبل الشرب ام بعده, نعم اننا العرب والمسلمين حين نتحرر من الفكر الديني نكفر بموسى وشعب الله المختار فنكفر ب اقتل الشيخ والطفل والمرأة الحامل ونكفر بعيسى وبما قال بجئت لاعلن الحرب فاشتري السيف وما لقيصر لقيصر وما لله لله ونكفر بمحمد حين قال و اقتلوا الكفار و كنتم خير امة اخرجت للارض. لكن لا يعني ذلك ان لا يوجد رجال دين وقساوسة وحاخامات و ائمة ابدعوا في الفكر الديني والموقف الانساني الشريف في الحياة وتجاه شعوبهم والبشرية اجمعين, فكان الامام علي والحسين ممن قفزوا الى الجانب الانساني كما انقلب مارتن لوثر و ابداعه الفكري, او كما الحاخمات المعادية للصهيو نية و تدعوا للاخاء والرحمة للبشر,الروزخون افضل منك!الشيوعي يبحث عن اي فكر و رجل يعمل من اجل المحبة بين البشر ويدعو للنضال ضد امريكا والصهيو نية. لذا نحترم فرج فودة وحامد ابو زيد والشيخ امام كلهم من معطف الدين وهم تلامذة علي وابو ذر الغففاري أما انت فتلميذ بن بلادن عفواً بن غورين!
تمتع بحاخام يشرفك في الاحد المقدس!
https://www.facebook.com/ajyalradio/videos/540682159392188/


12 - بعث تشيده الجماجم
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 4 / 26 - 12:40 )
الاخ باربوسا
البيت الشعري نظمه صالح مهدي عماش في قصيدة جاء فيها
لما اعتنقنا البعث كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم
بعث يشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم
وقد كانت هذه القصيدة مشهورة ومعروفة لجميع العراقيين، والقصيدة اذا تمعنت بها سوف تجدها بعيدة كل البعد عن لغة الجواهري التي لا تميل الى الاسلوب الخطابي الساذج المباشر والمعنى الدموي..


13 - الأخ مالوم ابو رغيف
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 26 - 13:28 )
اولاً البيتان الشعريان لا علاقة لهما ببعضهما..فالبيت الأول على ما اعتقد هو لممتاز قصيرة.! قاله قبيل اعدامه بسبب ميوله القومية وهو هكذا- لما سلكنا الدرب كنا نعلم...ان المشانق للعقيدة سلما..اخي العزيز لاتصدق كل شيء في الفيس بوك!..اما بالنسبة لأخي وحبيبي علاء الصفار فقد كتب :(( تمتع بحاخام يشرفك في الأحد المقدس ))..ثم يضع رابط فيس بوك .! اخي العزيز علاء انا لااشاهد الافلام الإباحية لأنني كما تعلم صاحب عائلة ولكنني في نفس الوقت قاريء جيد لبعض مقالاتك يعني في النهاية ستكون النتيجة واحدة ..تحياتي اخي العزيز واحترامي وتقديري


14 - العراق للعراقيين وليس للغرباء
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 26 - 14:26 )
اخي العزيز علاء ، في البداية كل هؤلاء الذوات الأفاضل : عمر ،علي ،حسين ،عمرو بن العاص ،هم غزاة ومحتلين وكلهم جائوا للعراق غزاة ومحتلين .! وكلهم بلا استثناء كانوا جلف غلاظ .! اما خلاف الحسين مع يزيد فهو خلاف لا يتجاوز حول من سيجلس على الكرسي ومن هو الاحق بالكرسي .. والخلاف الطائفي لايتجاوز هذه القضايا السخيفة ..او مثلا لما صادر ابو بكر بساتين فدك فقالت فاطمة بنت محمد [هاي فلوس ابوية] وكأن ابوها الراعي الحافي كان يملك شيء.! وهي تتناسى ان ابوها استولى على البساتين من اليهود بعدما قتلهم وهجرهم .! فما هو وجه الإنسانية التي كان يملكها هؤلاء الغجر البدو؟ اما مايسمى بقضية فلسطين فإن هذه القضية لاتعنيني في شيء .! الا اللهم من منطلق انساني بحت ..اما بالنسبة لعدائك مع مايسمى اسرائيل فانا شخصياً لا يعنيني عزيزي..والحمد لعشتاروت ربة العالمين


15 - صدام حسين وقصوره العقلى
على سالم ( 2015 / 4 / 26 - 15:10 )
لاشك ان السبب الحقيقى فى دمار العراق هو صدام حسين وقصوره العقلى وغباؤه ,الكل يعلم الاحداث قبل ان يغزو صدام الكويت ,لقد تم استدراج الصدام وتم القاء الطعم له لكى يغزو الكويت , الكل يعلم ان سفيره اميركا فى العراق طمأنت صدام الى ان النزاع بين العراق والكويت لايخص الولايات المتحده ولاتهتم به ,السفيره الخبيثه كانت على اتصال بالخارجيه الاميركيه وكانوا جميعا يعملوا من اجل نصب شراك للصدام ,ووقع الصدام الغبى وابتلع الطعم وبدأ فى غزو الكويت بعنجهيه وغرور وصلافه ,ونجحت خطه اميركا بالايقاع بالصدام ,وتحركت اميركا واله الحرب الاميركيه ودول التحالف من اجل تدمير العراق عن بكره ابيه وتم استخدام اليورانيوم المشع وتم تدمير البنيه التحتيه تماما للعراق ,هذه عامه مشكله جميع القاده العرب وغباؤهم وجهلهم بألف باء السياسه الخارجيه ,يعنى لو استخدم صدام قليل من الحكمه والحذر قبل اجتياحه الكويت واستشار مثلا قاده الاتحاد السوفيتى لكانوا بالتأكيد حذروه من خطوره اجتياح الكويت وماتم تدمير وتخريب العراق الى اعوام طويله ولكنه الغباء العربى المتجذر منذ احداث سقيفه بنى ساعده الى وقتنا الحاضر ,انها مأساه العربان


16 - تعليق الى علي سالم
ايدن حسين ( 2015 / 4 / 26 - 17:03 )

الحقيقة اعطت اميركا و الغرب فرصة لصدام للتراجع عن الكويت و ترك الكويت .. حتى ان الاكاديمي بريماكوف الروسي كان كل يوم و الثاني في العراق .. ينصح صدام للخروج من الكويت .. و ان يتراجع عن مقولته ان الكويت جزء من العراق
لكن صدام المتأله .. الذي جعل لنفسه 99 اسما اسوة بالله .. عاند و رفض الخروج من الكويت
و الحمد لله على ذلك .. فلولا غباؤه .. لكنا الان نحن العراقيون ما نزال نلبس ملابس الجيش الشعبي
و سلامي
..


17 - الغباء السياسي تستغله امريكا من اجل القتل للشعوب
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 26 - 18:37 )
تحيات السيدام علي سالم وايدن حسين
كما جاء من تشابه
نعم ان صدام حسين شخص لا يملك الحكمةلكن كان يحمل العنف و الظلم والشرفلذك كان محط اختيار امريكا في حربه على ايران و او حربه على الاكراد و الشيوعين في العراق و المنطقة. ان صدام لا يختلف مصيره عن اي عميل لامريكا, فامريكا و هي من تقول لدينا مصالح و ليس لدينا اصدقاء, الظروف لما كان الاتحاد السوفيتي و قوة احزاب اليسار كانت تتطلب موازنات الحرب الباردة, لذا جاءت امريكا بكل عملائها ليخدموها’ لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لا بد ان تتخلص من عملائها, ان القذافي لم يدخل الكويت لكن عملت امريكا عن التحلي وراح الناتو يقصف بلده ثم سوريا لم تشن حرب على السعودية او الكويت لكن تحاربها امريكا بشراية وأي أن الظرف اختلف و امريكا دولة استعمار لنهب الشعوب و مستعدة عن التخلي عن عملائها الجدد غذا تطلب الامر, سواء في قطر أم في بغداد أم في اربيل, لكن الجميع جميع العملاء مضطرين للقيام بدورهم و هو يقود للعناد احيانا و غالبا لعدم فهم دورهم كعملاء أي الغباء شئ عارض امام كونهم عملاء وخونة لشعبهم, وموتهم يجب ان يتم على يد الشعب و احزابه وليس على يد امريكا!ن


18 - تحية للجميع
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 4 / 26 - 19:06 )
عن هيلاري كلنتون
https://www.youtube.com/watch?v=9_2B0S7tj9E&feature=youtu.be


19 - أنا لست ببعيد
نيسان سمو ( 2015 / 4 / 26 - 19:33 )
سيدي أنا لست ببعيد عن دهاليز السياسة الحقيرة وألاعيبها ولهذا لا ارغب الدخول كثيرا في تلك الحقارة ولكني سأسألك مأهو الفرق اذا !! اقرأ ردّك لي من جديد وقل مأهو الفرق اذا ! تحية طيبة


20 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 4 / 26 - 20:27 )
لافروف
https://www.youtube.com/watch?t=71&v=bCBTgLieGvQ
بايدن
https://www.youtube.com/watch?v=tQ1xzgrld-0

اوبا ما داعش نتيجة عرضية لاحتلال العراق.
http://www.alquds.co.uk/?p=312256


21 - الا تستطيع الاستنتاج وفق معرفتك الخاصة
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 26 - 21:15 )
العزيز ن.الهوزي
لا يوجد في العراق الا هذي الاحزاب لتمثل واقع طبقي سلطوي للعراق, والقوى الاسلامية واقع حال, وهم فازوا بالانتخابات واحترمها بريمر والحزب الشيوعي,هي سلطة تمثل البرجوازية الطفيلية العراقية,رغم انف الجميع, وفي المقابل يوجد فلول البعث يريدوا العودة لأيام القائد القعقاع وليقودوا الشعب بالحديد والنار ووفق مصالح حزب البعث للحرب على إيران, بعيدة عن مصالح شعب العراق, فالبعث ضرب ايران الجارة دون اي سبب الا لمساعدة امريكا وهجم على الكويت بعد تخبط وعدم فهم الواقع, وقبلها عادى البعث السوفيت, ولما انحسر العراق بدء يحاول اقامة علاقات مع الجوار واليوم البعث يقيم علاقة سا قطة مع الاردن والخليج و السعودية,اي ان الدولة العراقية وبوجود الاحزاب يجب ان تتطور للسيطرة على الوضع الداخلي ثم لتتمكن التعامل بموقف الند للند مع الدول و خاصة إيران لصيانة السيادة الوطنية لا بمقاطعة او شن حرب على ايران. عمي وين جروخنا! طالما العراق ضعيف فتكون العلاقات مجحفة متعارضة مع مصلحة العراق.أي لسنا بحاجة لمهاجمة إيران طالما لم تغزو العراق بالجيش. أما امر النفوذ فموجود حتى في دول الغرب.لتحارب السعودية إيران!ن


22 - الشعر ام المقولات البعث ية ليست صلب المقال
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 27 - 11:12 )
تحيات استاذ مالوم ابو رغيف
لا اتذكر من كتب ابيات الشعر العضروطية.كنا نقرأها على جدران المدارس ونضحك ونحزن في اعماقنا, ألا ان المدعو بربرورا اكيم كما يقول المثل البغدادي حول رجل لا عمل لديه- ألما عند شغل.....- فهو دخل على الصفحة للسخرية لكن خرج برزا لة تليق لكل متخفي و متواري عنصري, فهو لا يحمل الا افكار شهود يهوا الصهيو نية و ليتقيئها هنا و هناك فالمال يأتيه عبر هذه النصائح و تصديرها, ثم الهذيان بكره العرب و المسلمين من خلال اعمال داعش لكن ليس لادانة بوش و بنيامين و ال سعود في حرب الدمار للشعوب العربية ليتبجح بكونه عراقي و لكن ليهاجم ايران يوميا,لكن ولا ادانة لاسر ائيل ام لامريكا تماما كما يفعل يعقوب ابراهامي في الهجوم على الشيوعية وفائض القيمة لكن لا يتطرق لجرائم امريكا في غزو العراق ليصرخ انا عراقي, فهذه هي الطريقة العنصرية اللئيمة في معاداة العراق عبر تاكيد الهوية العراقية ونشر الكره بين العرب والمسلمين وخاصة تصدير الكره لايران إذ الاساتذة في دولة العنصرية تطالب امريكا بضرب إيران لذا على المرتزقة السكار ى بمال العمالة لنشر افكار إسر ائيل عبر شهود يهوا في الحوار.عقدة ايران تكشفهم!ن


23 - اخي وعزيزي علاء
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 27 - 12:14 )
اخي العزيز علاء الصفار..أَولاً اخي العزيز انت تتهمني بأنني انشر افكار الصهيونية وشهود يهوة .! في البداية اخي العزيز هذه المتناقضات لا تجتمع.! لماذا.؟ لأَن شهود يهوة لا يقبلون الإنخراط في اي مؤسسة عسكرية او امنية، حتى ان هتلر اعدم منهم الالاف لكونهم رفضوا اداء الخدمة العسكرية ،بينما ارتبطت الصهيونية منذ لحظة ظهورها ونشأتها بالعسكرتارية.! ثم ان شهود يهوة يرفضون الانخراط في اي نشاط سياسي بينما الصهيونية هي منظمة عمل سياسي .ثانياً : اخي العزيز انا لست من شهود يهوة كما انني لست صهيونياً.! وكونك تصدق ذلك ام لا ..فعنك ما صدقت اخي العزيز.!اما كونك (رزلتني) فأنا اخي العزيز افرح برزالات اخي وصديقي علاء الصفار..لأنه كما قال الشاعر العضروطي: واذا اتتك مذمتي من علاء ... فهي الشهادة لي بأني كامل.! اما كوني اكره ايران فهذا الكلام لايقوله عاقل.! لماذا.؟ لأَن اعز اصدقاء لي هم ايرانيين..وافضل مطربة عندي هي ككوش.! اما اذا كان قصدك الخميني وتوابعه..فالحق يقال ياعلاء انا لا احب هؤلاء0كما انني معجب بتاريخ الأُمة الفارسية العظيمة، اما السعودية فانا امقت مائها وهوائها وترابهاوملكها وكعبته..تحياتي اخي العزيز


24 - النكران ببلاش لكن التعليقات تثبت الكثير
علاء الصفار ( 2015 / 4 / 27 - 14:31 )
اي انسان شريف لا يسكت عن دماء البشر, ليقول انا سكران احب النقاش .الحركة الصهيو نية كانت عسكرية وبمليشيات هاجانا بربرية ارتكبت المجازر في دير ياسين و قادها بن غوري وموشي ديان وشارون وايهود باراك وكلهم عساكر مرتزقة لا يختلفون عن جيش جنوب افريقيا العنصر ي,فما تطرحه فهو مفضوح وفيه كره لشعب العراق والترك والإيرانيين وكل المسلمين,فانحيازك دائما للعنصر ية في إسر ائيل.بمجرد ان يضغط المرء على اسماء جحا ام بابارو يظهر كم التعليقات التي تهاجم الدين الاسلامي لكن لا تهاجم الصهيو نية ام امريكا أم إسر ائيل فالمرحوم جحا انكشف امره فانقلب باربار و ما من اقنعة,لك ان تأتي بشئ يثبت عدم كرهك للعرب والايرانيين, أما جماعتك الايرانيين فهم ملكيين ارتبطوا بالعمالة والكره للعرب,فلدي الكثير من النماذج التي باعت وطنها للتعامل مع الماسو نية وشهودها الجدد, اما دخولك عندي فلا يثيرني بل استغله من اجل ان افضح الشكل العنصر ي الذي يتم تغليفه باسم محاربة الخرافة, لكن جل نشاطك هو بث الفكر السلفي و العنصر ي للشهود ابتاعت الكنائس الارهابية بفكرها و توجهها و دعمها لامريكا بحرق الشعب العراقي والسوري والإيراني فتوجه اسرا ئيلي!ن


25 - تحية
منير سراج ( 2015 / 4 / 27 - 16:33 )
تحية كبيرة استاذ بارباروسا اكيم

عبد الرضا
رابط اليوتيوب الذي وضعته لهيلاري عن القاعدة ما يقصده الاستاذ بارباروسا هو ما يدعيه السيد صفار في كل مقالاته عن كتاب كلنتون الأخير وفيه حسب زعمه تقول ان امريكا صنعت القاعدة
والاقتباس الذي ينسخه الصفار عن مواقع صفراء لا وجود له في كتاب كلنتون
واضم صوتي للسيد اكيم في تحدي السيد صفار ان يذكر الصفحة والفقرة بالانجليزية التي يرددها
الاسلام هو مصيبة المصائب ويعادل النازية ومن لا يرى ذلك فهو شرير حاقد ارهابي


26 - تصحيح 26
منير سراج ( 2015 / 4 / 28 - 02:56 )
رابط اليوتيوب الذي وضعته لهيلاري عن القاعدة ولكن ما يقصده الاستاذ بارباروسا هو ما يدعيه السيد صفار في كل مقالاته بزعم النسخ عن كتاب كلنتون الأخير وفيه حسب زعمه تقول ان امريكا صنعت (داعش)
والاقتباس الذي ينسخه الصفار عن مواقع صفراء لا وجود له في كتاب كلنتون
واضم صوتي للسيد اكيم في تحدي السيد صفار ان يذكر الصفحة والفقرة بالانجليزية التي يرددها والتي تقول فيها كلنتون ان أمريكا صنعت داعش