الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سياسة من ثقب الباب..!

سامي كاظم فرج

2015 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


سياسة من ثقب الباب..!
سامي كاظم فرج
كنت على اتفاق مع ثلة من الاصدقاء بشأن موعد حضور مجلس فاتحة يقيمه احد اصدقائنا على روح والده (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) وكان هذا المجلس قد اقيم في مدينة الصدر ...وقد صفينا ثلاثة لكي نحتل الموقع الخلفي ( للكيا ) وما ان استقر المقام بنا حتى احتدم النقاش بيننا الى أن (صفينا) على ضعف وتهاوي الالتزامات الاجتماعية التي على شاكلة هذا الذي نحن بصددالذهاب اليه لتأدية الواجب و(لفط المقسوم) وبالطبع فأن الاراء كانت في مواقع متباينة واخرى متناقضة وقد خلصنا الى ان اهم الاسباب هو الوضع الامني والحالة النفسية المتأتية من عدم استقرار الوضع السياسي فهما يحتلان موقعا متقدما فيما تأتي اسباب اخرى لاتقل اهمية عنهما يقع في مقدمتها الازدحامات المرورية المريرة والتي تختلقها السيطرات لكي تحافظ على (الامن) والميانة ( الزايدة ) للمواطنين مع شرطة المرور في ( التغليس ) على المخالفات00!!
كنا على وشك الوصول الى منطقة جميلة ضغط احدهما على ساقي وبقوة فقدر الي بأنه يطالبني بالتركيز على الواقع (الخدمي) الذي كنا لحظتها نعيشه قال: هذه اشهر واكبر (طسة ) رأيتها في حياتي .. كان يشير اليها ويحثني على التأكد بنفسي من الارتفاع الذي تصل اليه السيارة لتعود وتهوي الى الارض .. ويضيف : اكتبوا على هذه المظاهر السيئة والاوضاع التي تتعلق بحياة المواطن ( قابل لزكتوا بالسياسة ) ..؟! فيما كنت اهدأ من روع الرجل وأجزل له بالوعود في الكتابة عن هذه الظاهرة التي لا يستقر وجودها الا في الاراضي الجبلية الوعرة أو في المواقع الحدودية بين دولتين في حالة حرب ..!! لقد كانت (هامة ) السائق ترتفع الى السماء في اثناء صعوده لهذه العقبة الكاداء التي لا اسعى الى حل أو برنامج وطني بعيد المدى يمكن للدول الغنية ان تساعدنا فيه لازالتها ..!! ولكن السعي هو الى المبررات والاسباب التي الهمت المفكر والمصمم(العبقري) لكي ينتهي به الامر الى وضعها ..؟! أنها والحق يقال (حجر عثرة ) ..!!
ترجلنا بالقرب من علاوي جميلة لكي نحث المسير باتجاه (الفاتحة ) فعمدت الى استفزاز صاحبي الذي يعيب علينا الاهتمام والتركيز على السياسة دون غيرها: هذه العلاوي هي سوق الجملة وسوق المفرد التي تشتري منها ..تبيع للمواطن الذي يجهل جميع الظروف التي تتعرض اليها البضاعة وتدفع اليه البضائع التي اكل الدهر عليها وشرب ربما تضع تاريخا للنفاذ على المواد المعدة للاستهلاك البشري لكي تطيل من اعمارها(اطال الله في اعمار التجار) فما هو رأيك في كل هذا الذي تراه الان بعينيك وتشمه بأنفك .. فصرخ صاحبي : اراك توجه اللوم لي وكأني مسؤول عن هذا (متحاجون الحكومة ) فبادرته على الفور : ولكنني لا اريد الخوض في السياسة ..!!
سامي كاظم فرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأحزاب الانفصالية في كتالونيا تخسر الأغلبية في الانتخابات ا


.. بلينكن: الاجتياح الواسع لرفح سيزرع الفوضى ولن يؤدي إلى القضا




.. ترقب في إسرائيل لأمر جديد من محكمة العدل الدولية في قضية الإ


.. طائرتان مسيرتان عبرتا من لبنان إلى إسرائيل وانفجرتا في منطقة




.. الإعلام العبري يرصد التوتر المتصاعد بين إسرائيل والولايات ال