الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الشيعة وقاتلة 140 وردة دم في الثرثار

عبد الصمد السويلم

2015 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


ليس الشيعي الموالي لعلي عليه السلام بظالم او خائن او جبان او متخاذل او غادر ، فمن كان يحمل هذه الصفات الذميمة فليس بشيعي قطعا بل هو ظالم لعلي عليه السلام واهل البيت الكرام ولشيعة علي حتما. وفي حكومة خضراء الدمن لا يوجد شيعة في السلطة الا الاندر ، لان هؤلاء قوم قد باعوا عليا واتباعه بابخس الاثمان وان كان من نسل علي، وان كان ابن مرجع، وان من دعاة التشيع، في صمتهم بل وفي خذلانهم لملتهم . والتشيع لعلي ونصرة الحسين عليه السلام ليس امرا طائفيا في دعوته بل هو انساني، لان عليا والحسين رمز البطولة والإنسانية والعدالة والثورة ضد الطغاة فاتباع علي هو في كل وقفة ضد الظلم كائنا من كان من يقف لنصرة الحق والعدل وان كان سنيا والعداء والنواصب هي الطغاة واعوانهم واتباهم من قتلة ولصوص كائنا من يكون من المرتزقة والخونة والعملاء وان كان شيعيا علويا وابن مرجعية ، ولا ريب ان حكامنا الخونة والفسقة من قتلة ولصوص الخضراء قد باعوا الوطن والشعب كله من الشيعة والسنة والعرب والاكراد وباقي الأقليات بحفنة من الدولارات ، باعوه للسفارة الامريكية والقنصلية الإسرائيلية ، ان هؤلاء الظلمة من منتحلي التشيع ليسوا ببشر بل كلاب مسعورة ، وان من اوصلهم الى السلطة من فقهاء سوء او من جهلة العوام ليسوا الا مجانين . وما سيقوم به العبادي البريطاني حاكم العراق المحتل من قبل أمريكا وإسرائيل و سادات العراق الأمريكي الجديد هو ان يمتص نقمة شعبنا بعد مجزرة الثرثار بتحقيق تافه قد يذهب ضحيته في حالة وجود نقمة كبيرة من الشعب بعض اكباش الفداء ،كما انه سيسمح للحشد الشعبي بالقتال مؤقتا هنا وهناك لأجل امتصاص النقمة او إيقاع أبنائها في مجزرة خطط لها الجواسيس العملاء. ان كل هم صراخات ساسة خضراء الدمن ان ينزعوا سلاح المقاومة باي ثمن من خلال صفقات تامر واعلام بعثي وداعشي وصرخات تخرج بحجة الطائفية هنا وهناك حتى من قبل مرجعية الت على نفسها الا تكون من وعاظ السلاطين فضلا عن أبناء السؤء منها. ان المقاومة ان ظلت في طور سلبي عاجز عن تهديد قادة الخضراء وعاجزة عن ضرب المصالح الامريكية والإسرائيلية في العراق لن تستطيع باي حال انقاذ العراق بل انقاذ نفسها من غدر وخيانة الخائنين الا بعدا للقوم الظالمين وعند الله يلتقي الخصوم يوم يكون خصيهم (صلى الله عليه وعلى اله الاطهار)شفيعهم ، ان العراق ارض ورد الدم لايمكن له ان يبقى ما دام الانسان وانسانيته تقتل فيه ، لايمكن له ان يبقى مادام من بيده السلطة دينه دنانيره وقبلته نسائه، لايمكن له ان يبقى ما دام جنون العظمة والانفراد بالسلطة يجتاح ادمغة القادة الجهلة، لا يمكن له ان يبقى ما دام اتباع القتلة يقدسون جهلهم ويمجدونه ويقبلون بعبودية الصنم البشري لايمكن له ان يبقى ما دام اللصوص والقتلة والعملاء في السلطة . الا لعنة الله على الظالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط