الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع

مجيد الامين

2015 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع .

من اهم نقاط ضعف شيعة العراق باعتقادي ، وطبعا المقصود هنا السياسيين واتباعهم هي :

•• ضعف او افتقادهم الكامل للشعور بالهويه العراقيه سواء كانت على مستوى الخارطة كلها او فقط في مناطق تواجدهم في الوسط والجنوب و يشعرون بدلها بالانتماء للدوله الاسلاميه الشيعيه في ايران ، على عكس الأكراد (وايضاً اقصد هنا السياسيين والاتباع) الذين يؤمنون بكردستانهم سواء مع العراق او بدونه ، والسنه الذين يؤمنون بالعراق ( غالبا من شعور قومي شوفيني) وبمناطقهم ويعتزون بأنفسهم .

•• عقدة او متلازمة النفاق لدى الشيعه القاده واتباعهم ( والتي لا يتميز بها الحكم الإيراني او حزب الله اللبناني ) ، المتجسده بالقبول العلني بالدوله التي جاء بها الأمريكان بعد إسقاط صدام والبعث بدستورها العلماني الديمقراطي ، والرفض التام لها في عقائدهم وأسس تكونهم كأحزاب او تيارات ، لذاك ساهموا طيلة هذه السنين بسرقتها ( الدوله ) وتدميرها والمالكي اكبر مثال في إفساد الدوله وتحطيم جيشها وشرطتها ولحد الان هم يفضلون الحشد الشعبي العقائدي الشيعي على قوات الدوله العلمانيه .

•• والنقطة الاخرى هي تنازعهم ثلاثي الأبعاد في التعامل على الواقع العملي، مابين قولهم بالاستماع الى مرجعية النجف بعدم جواز تكون دوله دينيه والقبول بالدوله المدنيه ، أو التعامل مع ولاية الفقيه الكبير مابين الإقرارالخجول بذلك اوتحت الطاوله الحميمي ، و ومابين الاستمرار في تناقض سلوكهم بالسعي الحثيث للتعاون العسكري والاقتصادي وإعلان بعض تحالف او وديه لامريكا والغرب مع هذا العداء الايديولوجي التناحري المعلن لها الى حد تضليلي خطير باعتبارها مؤسسه لداعش والارهاب .

الكثير من الشيعه الذين تغمرهم حالات الغضب الشديد( وهم على حق )؟و مشاعر الكراهيه والحقد والحزن بسبب ما يقوم به اتباع البعث وداعش من مجازر وأباده جماعيه والمتواجدين في المناطق السنيه وهم بالأساس من المسلمين السنه ، يعتقدون ان الحرب الثأريه والعقائديه وباسم الحشد الشيعي هو الحل الوحيد وهؤلاء يتناسون بضع نقاط منها تاريخي معاصر والاخر ميداني قتالي .

• الجانب التاريخي هو ان ثورة الاسلاميه في ايران ( وشعارات التوسع والانتشار و الموت لامريكا والغرب وغيرهاالتي رفعتها) هي الحافز لما سمي بالصحوه الاسلاميه لاحقا والتي وصلت بالاخير الى ظهورالتكفيرين ( فروع الآخوان المسلمين ) وقيام الدوله الاسلاميه السنيه ( داعش) .
ان ايران اكثر دوله ( وأكرر كدوله وحكام) استخدمت القاعده وسوريا البعث ومعها المليشيات الشيعيه المتعدده من جيش المهدي وثار الله وحزب الله وغيره في المقاومه المسلحه ( الشريفه وغير الشريفه ) بشعار طرد المحتلين الكفارالامريكان وخربت المدن والاقتصاد العراقي ومنعت البناء بكل اشكاله وأخرجت الأمريكان بخسائر بشريه وماديه هائله ، وصرنا عكس حال اليابان التي قبلت بحكم أمريكي مباشر بعد احتلالها ولمدة خمس سنوات بنيت فيها اليابان نفسها ووصلت القمه عبر علاقه تعاون مع أمريكا والغرب .

• اما الجانب الميداني الذي يخص الحرب واعتمادنا الحشد الشيعي ( والذي يقاد من ايران بالتاكيد) هو الحل في معاقبة السنه والبعث وداعش بدلا من جيش الدوله العراقيه ومعه اليوم التحالف الدولي ، فأحيل القارئ الى حرب سوريا المدمره رغم وجود جيش حزب الله اللبناني العظيم من حيث التأهيل والتنظيم والعدد والعقيده والتموين "والخالي من الفساد الاداري والمالي " وايضاً ألويه عراقيه شيعيه واُخرى من باكستان وافغانستان ووجود إيراني قيادي كامل ، لم نصل لنتيجه مقنعه لغاية السلام او البناء وقبلها الانتصار على العدو ، لسبب مهم ويفترض فهمه ان الطاىفه السنيه التي وصلت الى مرحلتها الثوريه المتجاوزه اليوم لروح الثوره الاسلاميه الايرانيه قبل خمسه وثلاثين عام ، والتي تعتمد اقصد الثوره السنيه الاسلام المحمدي والقرآن والسلف الصالح سوف تزود المقاتلين ضد تمدد الروافض بالملايين من الانتحاريين فما بالك بإعداد المقاتلين . وهذا لايعني ان طرف سيتمكن من اخضاع الاخر بالكامل لكن ذلك يعني ان حرب استنزاف تدميري ستستمر لغاية خروج الطرفين من معادلة الوجود العقائدي السياسي الحاكم او الطامح للحكم .

لذلك فان العراق وحكومته وكأفضل خيار لها من وجهة نظري هو التوجه نحو جيش الدوله وضم الحشد الى الجيش والشرطه ودون اسماء مثل بدر او عصائب ودون وجود لقادتها المعروفين بإيمانهم بالثوره والدوله الاسلاميه على حساب الدوله الديمقراطيه ، وإعطاء التحالف الدولي دور اكبر في التواجد البري ( قواعد عسكريه ) او الانضمام الى حلف الناتو كحل ضامن لحماية الدوله العراقيه الديمقراطيه الغير (اسلاميه ). وعدا ذلك فان الحروب ستستمر ومعها الدمار كما ذكرت ، ويستمر غياب الوعي بالحياة وكيفية عيشها ومتطلباتها الصحيه والثقافيه والروحيه والاقتصاديه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا




.. الولايات المتحدة.. التحركات الطلابية | #الظهيرة


.. قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة جبل بلاط عند أطراف بلدة رامية ج




.. مصدر مصري: القاهرة تصل لصيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخل