الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


28_الحكومة العالمية

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 9 / 28
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ما ان شارفت ايران على ان تكون دولة نووية حسب الروشته – البرادعية حتى سارع شريك – الامس صاحب تحويل سياسة الحوار الناقد الى البناء و تطورها الى انتاج اتفاقية التجارة والتعاون الى دعوة ايران لتطبيق * البروتوكول الاضافي اولا بسرعه و ثانيا بدون قيد اوشرط في ليلة وضحاها مع الخنجر- الذري الاميريكي الوكالة /الاميريكية/ الدولية للطاقة الذرية والتي من المفروض عليها نزاهة وشفافية ان تقوم بتفتيش مفاعل * ديمونه الاسرائيلي لما يشكله من مخاطر وتصدع او تاكل طبقة الكرافيك وغيرها لامجال هنا لبحثها/ الذي يطعن به بوش خاصرة الدول التي يعتبرها مشبوهة او ارهابية او مارقة او ديكتاتورية حسب وصفة الطبخة الاميركية او حسب ادعاء الاميريكان وحلفاءهم . على ايران ان تدرك بان كل الاسباب والعوامل لشن الحرب متوفرة مع اشتداد قوة تيار الصقور العارم / مخاوفنا على سلامة الشعب الايراني وللتنويه انا كاتب حيادي متجرد من الانتماء/ و التمييز/ الى أي اتجاه سياسي او قومي او طائفي او جنسي فلا فرق بين عربي وكردي او ايراني او تركماني ولهذا نحن نفتخر ب كوردية يوسف ابو الفوز سواءا له او لي اولاي عربي وبالعكس لا فرق بل ان ابو الفوز من العراقيين الذين جسدوا كيفية تنامي وتطور الحب بين القوميات باتجاه التاخي ليصب في بوتقة التساوي واللا- قومية كتاباتنا حينما نقول ان الشيعة الايرانيين احتلوا اكثر المناصب في العراق هذا لا يعني انتقاد يشمل – التعميم وخلاصة المقالات تخص رجالات السياسة والدين / . لقد تعجبت الادارة السياسية الايرانية بكل مكوناتها في الكيفية التي جعلت الشركاء الاوروبيون / على قادة الفكر الايراني دراسة سايكولوجية والبسكولوجي الانسان الاوروبي فهم ليس مثل الانسان الشرق اوسطي انهم لا يخلطون الامور مع بعض لكل قضية او مجال استقلاليته ومع ان العالم اليوم فرض اندماج السياسة والاقتصاد اكثر من ذي قبل الا ان – العصا الامريكية بالمرصاد كفيلة للفصل بينهما تحقيقا لمصالحها / يربطون التجارة و العلاقات مع برنامج اسلحة الدمار الشامل الايراني فالاتحاد الاوروبي يعلم عين اليقين بان ايران ساعية الى نيل القنبلة القذرة / و هل الدين يسمح بامتلاك الذرة التي تفني البشرية في تنافس الصراعات وان النصر من الله / ولكن عندما انكشفت اللعبة / ايران استغلت بطلان ادعاءات امريكا ضد العراق بصدد برنامجه الذري كضبابية مساعده للتسارع بتنشيط برامجها بعدة اتجاهات وهي اللعبة الذرية الدولية الوحيدة الباقية في الشرق الاوسط كتنافس سياسي بين امريكا ومنافسيها علىالساحة جهارااو تسترا/ فان الاتحاد الاوروبي صار من اول المتبرئين من التلوث باعراض دخان هذه اللعبة المتصاعد وفي هذا الصدد اتذكر مقولة * الموسيقار الروسي روسترويوفتش بخصوص * جدار برلين في 1967 قائلا انني ساعزف موسيقاي على انقاض هذا الجدار يوما ما لكن الرئيس الفرنسي الراحل ميتران صرح في 1988 قبل عام من سقوط الجدار في 1989 بان سقوطه بعيد المنال مهمة اجيال قادمة و تحققت نبوءة توقعات الفنان وجلس على كرسي عند الجدار المنهار وهو يعزف لحنه المسمى * انهيار الجدار ومع سقوط الجدار سقط توقع القائد السياسي الفرنسي ميتران وهكذا سقطت نبوءة توقع هتلر وصدام / الديكتاتورية في امتلاكها للذرة لا عجب في الامركرجال سياسة مارقين من الطراز الاول مثل الاميريكي في هيروشيما و ناكازاكي اما ان رجال الدين يزجون انوفهم في هذا الاتون الفنائي ويتشاطروا مع رجالات السياسة فلم يعرف من قبل / في ان امريكا لن تهجم وان هناك من يساعد ويؤثر بامتزاج صراعات المصالح فهذا اصبح واقعا جامدا قد تصله شمس ذوبانه يوما . وستفاجئ ايران بالاستباق الامريكي المتنفذ في المنطقة كما ضاعت خيوطاللعبة الصدامية وسط اماله على 6 مليون مقاتل بل ان من قاتل منهم تبخر او ماع ميوعا وسط هذا الجنون الامريكي ومشاريع صقوره الوحشية التي وجدت في بوش- الديموقراطي مرتعا وموسما لنموها وتكاثرها واوكارا دافئة لاعشاشها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا