الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَجْدُ آلوجدِ

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 4 / 29
سيرة ذاتية


وَجْدُ آلوجدِ
"أليوم التاسع والعشرون من شهر نيسان 2015 هو اليوم الأول من السنة الرابعة عشرة من عمر صغيرتي المديد والمليء بالإنجازات ..والتي أرى فيها وفي إخوتها ، امتدادي المُباشر ، بحسناتي وسيئاتي .فغضبي على سيئاتهم ونواقصهم هو في حقيقة الحال ،غضب على ذاتي ،في الوقت ذاته ، وكذا هو الحال مع فرحتي بهم وبإنجازاتهم ،فهو فرحٌ بنفسي وبشريكة العُمر وشريكة الوالدية .
فعدا عن فرحتي وأُمها ، بها ومحبتنا لها ، فهي ، الصغيرة المدللة من جميع أفراد الأسرة والعائلة الصغيرة، بما في ذلك أخوها وأخواتها ."
أما لماذا سمّيتُها وَجْدا ؟!
فشعر الوجد الصوفي ، وخاصة شعرُ رابعة ، الذي يتمنى "الوصل " بالذات الإلهية ، أوجدَ (من الوجود ) في ذاتي وجدا غير مفهوم ..
فليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ .. هو إعلان عن قطيعة مع الآخر ، وارتباط حصري مع الآتي الذي يتكون وينمو رويدا رويدا أمام ناظِريَ ، وأمام أنظار الدنيا التي لم تسعني فرحا بقدومها ..
الوجد وجهان لِعملةٍ واحدة ، فلطالما انقلب الشيء إلى ضده .. فالمشاعر قُلّبٌ خُلّبٌ ..
لكن "وجد"ي ثابتٌ لا يتغير ،
مهما تغيرت ظروف الحياة .
لها من الأخوة ذكرٌ .. ومن الأخوات ثلاث ..يُحبونها بجنون ..يُشاكسونها ويستفزون "مخالبها " التي تخمشُ بكلامٍ ، أنين مُفتعل ودموع زائفة ، فهي تعلم مدى محبتهم لها .. فأخواتها أُمهات بديلات أما أخوها فوالدٌ إضافي "مُفلس " ..
لا لم تأتِ بعد حرمانٍ طال ،
لا ولا بعد شوق مُؤرِق ..
لكنك، ولكي تفهمَ معنى الحنو ،
لا بُدّ لك من وليدٍ ،
بعد أن تمتدُ بك الأيّام .
فهي الصغيرة التي ننتظر نضوجها ،عقلا وروحا ،
أن تُبهجَ النفس ..
أن تبعثَ على الفخار .. وهي التي جاءت الى الحياة ،
ولدينا وقتٌ نتابعها ، بكل صغيرة وكبيرة ، نتباهى بنجاحاتها الصغيرة
والكبيرة ..
تضع رِجلها على سُلمِ الرابعة عشرة ربيعا ،
من عُمرها ..
لكنّ وجدنا لها ، لا ينقص ،بل يزيد ..!!
فلتكن حياتك صغيرتي ..
غنية بالتحديات الفكرية ..
وتحقيقا لأحلامنا ،
آمالنا لكِ ومنكِ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز قاسم حسن محاجنة المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 4 / 29 - 18:05 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
لها العمر المديد مع امنيات بالنجاح و التفوق
و لكم الهناء و راحة البال و تمام العافية و ان تتكحل عيونكم بنجاحاتها و اخواتها و اخيهن
نتمنى ان تكتب لنا عن الاحفاد


2 - الاخ العزيز عبد الرضا المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 4 / 30 - 08:03 )
صباح الخير شكرا على الامنيات
لكن الاحفاد يتلكأون في القدوم كما يبدو
لعله في القريب إ
مودتي

اخر الافلام

.. ترقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة..


.. مفاوضات الهدنة.. ضغوط متزايدة على نتنياهو لقبول الاتفاق




.. الناخبون الفرنسيون يصوتون في الجولة الثانية من الانتخابات ال


.. اعتراض صواريخ في سماء جبل ميرون أطلقت من لبنان




.. قوات الاحتلال تقصف مدرسة العائلة المقدسة في غزة