الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجانب الشرقي

عليا محمد علي

2015 / 4 / 29
الادب والفن


في الجانب الشرقي للقلب !
الذي لا نحاول لفت الأنتباه اليه , والذي نحاول تكميم صرخاته بابتسامة !
أو بشىء من رمل , أو بقصاصات من ورق !
حيث الضعف والنبض المكتوم والشعور بعبوديتنا لأشياء نخفي جمالها ومحبتنا لها خوفاً عليها !
حيث نكون أكثر صدقاً , أكثر حزناً , أكثر أهتماماً وحباً !
حيث تسكن ذواتنا كروح عارية من الزيف والكبرياء الفارغ , لفارغ سنابلنا !
في هذا الجانب حيث تطير العصافير الزرقاء تحت زخات المطر اللامنتهية بحرية جناح لايهدأ ..
حيث الصحون المكسورة المنتحبة والتي قمنا بلحظات الأنفعال بالتضحية بها كي لا نُضحّي بشعور أحد !
حيث دمعات الطفلة المختبئة فينا , خوفاً منا !
في الجانب الشرقي حيث نكون نحن , ولا غيرنا !
جانب ملىء بأشجار الورد والبهار , وأسرّة النوم هرباً من يقظتنا .. الجريحة !
ضفاف الجانب الشرقي , ضفاف التسامح فينا , الجانب الأبيض الذي تعبنا كي نزرعه واحة لنا وللأخرين في عاصف أوقاتنا ..
هنا حيث تنطلق دعوات النسيان او التناسي لكل منغصات الحياة !
من الجانب الشرقي لقلبي أرسل رسالة بيضاء يحملها عصفور أزرق من عصافير المطر , عسى أن لا يكون العصفور الأخير الذي أفلت من بنادق الصيادين !
دعوة - لمغادرة الجانب الغربي من قلوبنا حيث الهفوات والمنغصات وكل المشاعر السلبية
أدعوكم للأتجاه بقطار الشرق السريع الى الجانب الشرقي من قلوبكم حيث الطيبة والسماحة والمطر ..
كي نكون وكما فطرنا الله على التسامح والمحبة وجذور المودة والآخاء .












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس