الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟ الجزء الثاني

علي عبد الرضا

2015 / 4 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الدكتور علي عبد الرضا طبله
خلاف طائفي ام سياسي ... وما العمل ؟
الجزء الثاني
يطرح السؤال : أيها اكثر المناطق والتجمعات السكانية العراقية التي تعاني من انعدام تام للبنيه التحتية ولكل مقومات العيش الكريم وأين هي أماكن تواجدها لنبدئ بتلمس وقبول الشكاوي عن الاقصاء والتهميش والطائفية المقيتة للشيعة ضد العرب المسلمين السنه الكرام. انه ومن دون تحديد ذلك بشكل علمي واستنادا للإحصاءات والتقصيات الرصينة فأننا لن ننعم ابدا بتحقق العدالة النسبية في التوزيع السليم لمواقع قيادة مفاصل البلاد والسلطة السياسية على أساس إعطاء المناصب الى أناس اكفاء بدون النظر الى قوميتهم او دينهم او طائفتهم او عشائريتهم او قبليتهم، فكل هؤلاء يتمتعون بنفس درجات الذكاء ولم نسمع علميا بتفوق احدهم على الاخر.
من بحوث وزارة التخطيط وأجهزتها الرسمية يمكننا ان نحصل على الوثائق الرئيسية للحكم على الأشياء مع عدم اسقاط النظرة النقدية للأرقام والتعامل معها بكل جدية. وهذه البحوث والدراسات أجريت لأجل توزيع تخصيصات برنامج تنمية الأقاليم وفقا للأهمية النسبية لحجم سكان المحافظة من جهة ودرجة المحرومية التي تعاني منها المحافظات من جهة أخرى. وان نتائج المسوحات التي اجراها الجهاز المركزي للإحصاء والخاصة بالحرمان قد رمت الى التوصل الى نتائج ذات مصداقية بسلوكها منهجية علمية رصينة ولأجل تحديد درجة المحرومية لكل محافظة بشكل قابل للقياس مما يمكن من التوصل الى مؤشر قابل للتطبيق لتحديد المفاضلة بين المحافظات وفقا لدرجة الحرمان التي تعاني منها اخذة بنظر الاعتبار الحجم السكاني للمحافظات.
ان المقصود بدرجة المحرومية هنا هو قياس مدى ما يتحقق من حرمان فعلي من الحاجات الأساسية وليس على قياس الدخل المتاح للحصول على هذه الحاجات ويعني هذا ان الدليل لا يقتصر على الحاجات الأساسية التي تشترى وانما يشمل أيضا الحاجات الأساسية الأخرى التي لا يمكن الحصول عليها مقابل المال فقط كالأمان الشخصي والخلو من الامراض وتوفر الخدمات وغيرها، أي يمكن اعتبار الاسرة محرومة وان كان مستوى دخلها مقبولا كما هو الحال بالنسبة للحرمان من خدمات البنى التحتية كالماء والكهرباء والصرف الصحي الناتج عن نقص او عدم توفر هذه الخدمات.
ويشتمل الدليل الذي اتبع على ستة مجالات وهي التعليم والصحة و البنى التحتية والمسكن والحماية والامن الاجتماعي ووضع الاسرة الاقتصادي مع الإشارة الى ان كل واحد من هذه المجالات يتضمن العديد من المؤشرات التي تعكس الصورة الحقيقية لمستوى ودرجة الدليل المعتمدة لأغراض المقارنة بين محافظات العراق المختلفة.
والملاحظ بحدة انه ومنذ ثمانينيات القرن الماضي فان العديد من العوامل قد أسهمت في توسيع التباين بين محافظات العراق بسبب سياسات النظام السابق وما رافقها من معاناة كبيرة انعكست بشكل سلبي على السكان وبدرجات متفاوتة حسب ظروف كل محافظة وإقليم.
ومن مراجعة دراسات معتمدة من وزارة التخطيط وأيضا من مراجعة الخطط التنموية السابقة تبين ان محافظة بغداد حصلت على ما نسبته 23.9% من اجمالي التخصيصات الاستثمارية لخطة التنمية 1970 - 1974 مقابل 14.8% لمحافظة البصرة. وقد استمر هذا النمط كذلك خلال الخطة التنموية 1981 - 1985 مع إعطاء افضلية لمحافظتي الانبار وصلاح الدين حيث بلغت حصة الفرد من الاستثمارات فيهما ( 2678 – 2394 ) دينار على التوالي في حين ان معدل حصة الفرد من الاستثمارات لأجمالي العراق حوالي ( 976 ) دينار فقط مما يعكس حالة من إعادة توزيع الدخل باتجاه هاتين المحافظتين خلال تلك الفترة مما يشير الى ان توزيع الاستثمارات في تلك المرحلة لم يراع التوسع بنشر التنمية على عدد اكبر من المحافظات. وقد استمر الحال كذلك الى ما قبل عام 2003 حيث اعتمدت بعد ذلك العام معايير جديدة في التوزيع اخذت بنظر الاعتبار عدد السكان واهميته النسبية لكل محافظة باعتباره المعيار الاكثر مقبولية للتعبير عن الحاجة الفعلية من الاستثمارات
( المصدر : وزارة التخطيط – خطة التنمية الوطنية 2010 – 2014، ص 153 – 154 )
الجدول التالي يبين نسب الحرمان لمحافظات العراق المختلفة وحسب المجالات المشار اليها أعلاه :

جدول نسب الحرمان من الحاجات الأساسية حسب المحافظة
% الاسر - المحافظة - التعليم - الصحة - البنى التحتية - المسكن - الحماية والامن الاجتماعي - وضع الاسرة الاقتصادي - الدليل

دهوك - 40.4 - 39.8 - 30.2 - 30.4 - 34.5 - 43.8 - 33.7
نينوى - 30.8 - 28.1 - 55.3 - 23.1 - 29.1 - 47.6 - 33.5
السليمانية - 29.8 - 29.2 - 35.6 - 35.0 - 30.3 - 16.6 - 24.6
كركوك - 22.2 - 29.2 - 61.8 - 13.5 - 33.7 - 21.4 - 20.6
أربيل - 33.7 - 38.0 -83.8 - 18.3 - 49.3 - 42.4 - 32.9
الانبار - 15.1 - 15.8 - 48.2 - 3.9 - 29.5 - 25.9 - 10.3
بغداد - 16.7 - 21.0 - 34.3 - 28.2 - 35.9 - 19.9 - 17.8
بابل - 40.3 - 23.0 - 74.4 -35.1 - 27.0 - 36.0 - 34.5
كربلاء - 52.1 - 13.1 - 59.5 - 39.0 - 28.1 - 39.1 - 32.7
واسط - 32.7 - 37.3 - 59.6 - 34.5 - 26.1 - 39.3 - 36.7 - 33.1
صلاح الدين - 33.6 - 21.7 - 72.3 - 21.0 - 39.9 - 36.7 - 331.1
النجف - 38.6 - 18.4 - 40.5 - 33.0 - 29.2 - 40.4 - 29.6
الديوانية - 39.3 - 39.0 - 63.5 - 46.5 -34.1 - 44.2 - 44.3
المثنى - 46.3 - 26.1 - 63.4 - 39.1 - 35.0 - 53.0 - 44.3
ذي قار - 35.8 - 26.4 - 74.7 - 45.2 - 33.6 - 48.7 - 42.1
ميسان - 51.7 - 53.1 - 87.9 - 44.5 - 31.3 - 36.8 - 55.8
البصرة - 21.6 - 27.2 - 66.4 - 25.5 - 20.0 - 38.1 - 26.3

العراق - 27.9 - 26.8 - 52.8 - 28.7 - 32.6 - 32.1 - 27.9

المصدر : الجهاز المركزي للإحصاء، خارطة الحرمان، البيانات الأولية لعام 2007

ومن الوقائع التي يمكن تثبيتها اعتمادا على الجدول أعلاه هي ان اكثر المحافظات محرومية هي محافظات ميسان حيث تحققت فيها اعلى درجة محرومية درجة ( 55.8% من مجموع الاسر ) تليها محافظة المثنى ومحافظة الديوانية وبدرجة محرومية ( 44.3 % ) لكل منهما ثن محافظة ذي قار في حين أتت محافظة الانبار اقل المحافظات محرومية حيث حققت درجة ( 10.3% ) ويمكن لنا ترتيب المحافظات تنازليا من الاكثر محرومية الى الأقل محرومية وكما يلي :

جدول ترتيب المحافظات حسب درجة المحرومية من الاكثر الى الأقل محرومية
المحافظة ...-... التسلسل ...-... عدد السكان لعام 2007 الف نسمة ...-... الدليل % للأسر

ميسان ...-... 1 ...-... 824.1 ...-... 55.8
المثنى ...-... 2 ...-... 614.9 ...-... 44.3
الديوانية ...-... 3 ...-... 990.4 ...-... 42.1
ذي قار ...-... 4 ...-... 1616.2 ...-... 35ز5
واسط ...-... 5 ...-... 1064.5 ...-... 34.5
بابل ...-...6 ...-... 1651.5 ...-... 33.7
دهوك ...-... 7 ...-... 505.4 ...-... 33.5
نينوى ...-... 8 ...-... 2811.0 ...-... 33.1
صلاح الدين ...-... 9 ...-... 1191.4 ...-... 32.9
ديالى ...-... 10 ...-... 1560.6 ...-... 32.7
كربلاء ...-... 11 ...-... 887.8 ...-... 32.7
النجف ...-... 12 ...-... 1081.2 ...-... 29.6
البصرة ...-... 13 ...-... 1912.5 ...-... 26.3
أربيل ...-... 14 ...-... 1542.4 ...-... 25.9
السليمانية ...-... 15 ...-... 1893.6 ...-... 24.6
كركوك ...-...16 ...-... 902.0 ...-... 20.6
بغداد ...-... 17 ...-... 7145.4 ...-... 17.8
الانبار ...-... 18 ...-... 1485.9 ...-... 10.3

العراق ...-... ...-... 29682.0 ...-... 27.9

المصدر : عدد السكان : الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية 2007

وعند النظر الى الجداول بصورة اكثر دقة وعلى مستوى الحاجات الأساسية فنجد ان :
محافظة ميسان هي الاكثر حرمانا في مجال التعليم بينما محافظة الانبار هي الأقل حرمانا في هذا المجال،
اما في المجال الصحي فتكون محافظة ميسان أيضا هي الاكثر حرمانا ثم محافظة دهوك والديوانية بينما محافظة كربلاء هي الأقل حرمانا في المجال الصحي.
اما في مجال البنى التحتية والذي يتضمن خدمات مياه الشرب وتوفر الطاقة الكهربائية ووسائل الصرف الصحي تكون محافظة ميسان هي المحافظة الاكثر حرمانا تليها محافظة ديالى ثم محافظتي ذي قار وبابل في حين تكون محافظة دهوك هي الأقل حرمانا في هذا الجانب.
اما على مستوى السكن وما يتعلق به من توفر السكن الملائم فتكون محافظة الديوانية الاكثر حرمانا في ذلك ثم محافظة ذي قار والمثنى بينما نجد ان محافظة الانبار هي المحافظة الأقل حرمانا في هذا المجال مما يشير الى توفر السكن في هذه المحافظة.
اما بخصوص وضع الاسرة الاقتصادي فنجد ان الاسرة في محافظة المثنى هي الاكثر سلبية ومحروميه وبفارق كبير عن معدل الاسرة في عموم العراق وكذلك الحال في محافظات ذي قار و نينوى والديوانية في حين نجد ان وضع الاسرة الاقتصادي في محافظات مثل دهوك وبغداد وكركوك واربيل والانبار هي افضل بكثير مما هو عليه في المحافظات الأخرى.
وعند الاخذ بنظر الاعتبار متوسط درجة المحرومية لإجمالي البلد والبالغة ( 27.9 ) فيمكن عندئذ تقسيم المحافظات العراقية الى ثلاث مستويات من حيث شدة درجة المحرومية فالمحافظات القريبة من هذا المعدل يمكن اعتبارها ذات محرومية متوسطة والمحافظات التي تبتعد عن هذا المعدل باتجاه الأعلى تعتبر ذات محرومية عالية او شديدة انا المحافظات التي تبتعد عن المعدل باتجاه الأسفل فتعتبر ذات محرومية اقل. وعليه يمكن تقسيم المحافظات وبعد استبعاد محافظات إقليم كردستان كالاتي :

مستوى المحافظات حسب شدة الحرمان ( % من مجموع الاسر )
الدليل % من مجموع السكان ...-... المحافظة ...-... التسلسل

المستوى الأول : المحافظات الأشد حرمانا
55.8 ...-... ميسان ...-... 1
44.3 ...-... المثنى ...-... 2
44.3 ...-... الديوانية ...-... 3
42.1 ...-... ذي قار ...-... 4
المستوى الثاني : المحافظات متوسطة الحرمان
35.5 ...-... واسط ...-...1
34.5 ...-... بابل ...-... 2
33.5 ...-... نينوى ...-... 3
33.1 ...-... صلاح الدين ...-... 4
32.9 ...-... ديالى ...-... 5
32.7 ...-... كربلاء ...-... 6
29.6 ...-... النجف ...-... 7
26.3 ...-... البصرة ...-... 8
المستوى الثالث : المحافظات الأقل حرمان
20.6 ...-... كركوك ...-... 1
17.8 ...-... بغداد ...-... 2
10.3 ...-... الانبار ...-... 3

هل نحصل من كل هذا على بعض إجابة عن الإهمال والاقصاء والتهميش والابعاد بالأرقام والشواهد ؟ ما طرح أعلاه هو لغة الأرقام الواقعية بعيدا عن طبول الحرب.
ان تخندق العرب المسلمين السنة في عصبياتهم التي ( نبشوها من الماضي المتسم بالظلم والجور والعدوان والقمع والاذلال والتحقير والترهيب او اخترعوها ) هم انفسهم او زينت لهم من دون سند او توثيق، واعتمادها ( كأسباب ) للفرقة مع اخوتهم المسلمين الشيعة، وعدم توانيهم من تقديم الوعود والاغراءات والتنازلات اللا محدودة في الكثير منها لأخوتنا الاكراد المسلمين السنة في إقليم كردستان لضمان دعمهم، شكل في تراكمه النوعي والكمي والمكاني والزماني قاعدة مشؤومة تمهد، انكرنا ذلك ام قبلناه، لتقسيم العراق لا محالة وتحوله الى دويلات متعادية فيما بينها ومتصارعة وبشراسة على الموارد الطبيعية من نفط وغاز ومعادن ومواد أولية ومياه والأراضي الخصبة وامتداداتها الجغرافية خشية ان يقعوا في حصار جغرافي، والتي بدونها لا يمكن لأي كيان منهم ان يعيش بدونها. وتبرز العديد من التساؤلات حول هذه الكيانات، التي لا تشابه انفضاض عرى الاتحاد السوفيتي سابقا او الاتحاد اليوغسلافي سابقا ولا تيمور الشرقية، حول الأسس التي ستقوم على أساسها هذه الكيانات هل هي دينية ام دينية طائفية ام قومية او اثنية ام عشائرية وقبلية، واضا تثار تساؤلات كبيرة عن طبيعة العلاقة المستقبلية فيما بينها وهل ستكون مبعثا لحروب داخلية وإقليمية واثارها المروعة والتي ستطحن كل المكونات السكانية ما بين رحاها التي لا تفرق بين قومية وعرق او دين او طائفة.
الصراع اليوم يدور على عدة جبهات
أولها جبهة الحرب الوطنية الكبيرة ضد قطعان الاوباش البرابرة من داعش وحلفائهم، حيث انقسم الشعب العراقي الى عدة مناحي فالمسلمون الشيعة على اختلاف تلاوينهم قد اصطفوا وبإجماع على مواجهة ومقاومة الوحوش الداعشية ويقف جزء كبير من الشعب الكردي مساندا لهم ولكن هناك اطراف من الشعب الكردي التي ترتاي عدم المشاركة في هذه المقاومة وتتخذ منحى الناي بالنفس وعدم زج الشعب الكردي في اتون حرب لا تستهدفهم ويشير عديدون الى إمكانية التوافق مع داعش على عدم الاعتداء المتبادل وفريق اخر يقول بالسعي وبأسرع ما يمكن لإتمام كل التحضيرات لإعلان دولة كردستان المستقلة وطلب الدعم الخارجي وبشكل خاص البري منه لمساعدتها على الدفاع عن نفسها
الثانية فتدور في العدوان على كل المسلمين الشيعة على اختلاف قومياتهم ( أي حرب طائفية بامتياز ) وقواها الرئيسية تتكون من افراد من عشائر وقبائل العرب المسلمين السنة العراقيين ويدعمهم ويمولهم ويجهزهم الاعراب من مشيخات الخليج وحماتهم من قوى الرأسمال العالمي والطغم المالية والصناعية والعسكرية وقطعان الهمج الدواعش الذين اعلنوا وبشكل جلي ان عدوهم الأول والرئيسي هو المسلمون الشيعة في العراق كونهم ليسوا على دين الإسلام وانهم كفرة يجب قتلهم ومن المحزن الإشارة الى ان هناك بعض الأطراف على قلتها من بعض المكونات القومية العراقية تشارك داعش في نظرته للشيعة في العراق وخارج العراق. ولكن لهذا جانب اخر اكثر خطورة يتمثل في العديد من المتثيقفين المتياسرين والقومجية ودعواتهم ليل نهار بان العدو هو ايران ما يفتح الباب امام حروب ودمار وهلاك لا ينتهي ابدا من جانب ومن جانب اخر فان من شان هذا الاستعداء والتحريض الخبيثين حرف الأنظار عن المعارك الرئيسية التي تجابه شعبنا.
الثالثة فتدور بين ( بعض ) من السياسيين العراقيين من ذوي الاتجاه الوحدوي للكيان العراقي مع اخرين اساسهم كرد إقليم كردستان، فيقظة الشعب الكردي وطموحه لتقرير المصير امر لا يجب الاستخفاف به بل السعي المشترك لإيجاد حلول مرضية تؤدي في النهاية الى العيش المشترك كدولتين جارتين او كونفدرالية، فالأعمال العسكرية لن تجلب الا الخراب والدمار على الجميع، هذا من جانب ومن جانب اخر هناك اهداف انعزالية للمكون السني ورفضه بالمطلق من الاختلاط مع المسلمين الشيعة استنادا الى اعتبارهم من غير المسلمين او الضالين الخ
نعم هناك المعركة العظمى ضد الفساد وهذه لوحدها تعادل، وبالكامل واكثر من ذلك حتى، كل المعارك الثلاث انفة الذكر
يتبع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا