الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحديد الأنواعي للنصوص من خلال استراتيجيات: القراءة، والفهم، والتلقي

الحسن أيت العامل

2015 / 4 / 30
الادب والفن


التحديد الأنواعي للنصوص من خلال استراتيجيات: القراءة، والفهم، والتلقي
الحسن أيت العامل(جامعة ابن زهر-أكادير)

من البديهي أن عملية القراءة فعل يتجاذبه طرفان؛ منتج ومتلق. كما أن من البديهي أن إنتاج النص محدد- في نظرنا- من محددات طبيعة النص ونوعه. وعليه سيكون مدار هذا العمل البسيط حول القراءة كفعل تفاعلي بين المنتج والمتلقي كمعيار من معايير الحكم على أنواعية النصوص.
أما الإشكال الذي سننطلق منه فهو: ألا يمكن أن تكون القراءة هي المتحكمة في تحديد نوع النص؟ إلى أي حد يتوفر النص على موجهات نصية أو قرائن أخرى تحكم على أنواعيته؟
I. نــظـرة مـــــوجزة حــول النـص والنـوع
إذا كان النص منذ وجوده، ومنذ وعي الإنسان بأهميته، يطرح إشكالات متعددة من قبيل: متى ظهر سؤال النص؟ وكيف؟ وبمحاذاة ماذا؟ إلى غيرها من الأسئلة والإشكالات الكبرى، فإن من الأسئلة التي حاولنا طرحها وتقديم إجابات، ولا ندعي أنها الممكنة والوحيدة، هي: ما فعل القراءة؟ كيف يتأتى؟ وما الإجراءات التي يفعلها القارئ ليخلص إلى أنواعية النص؟
إن من الضرورة أن أي نص كيف ما كان إلا ويندج ضمن خانة من التصنيفات. هذه التصنيفات التي هي إما الشعر أو النثر. ومن ثم يصبح هذا التصنيف أحد المعايير لتحديد نوع النص.
ومن جهة أخرى، ومنذ عهد أفلاطون، نجده يقسم الأنواع إلى ثلاثة :
1- الشعر القصصي: شعر الأناشيد.
2- شعر المحاكاة: شعر المأساة والملهاة (وهو شعر التمثيل).
3- الملاحم: هو مزيج بين القصص والمحاكاة.
نستخلص أن هذه التصنيفات تؤدي إلى تأكيد فكرة النوع وأصالتها منذ القدم. وأنها ضاربةٌ جذورُها في تاريخ الفكر الإنساني.
أما بخصوص أرسطو، فنتساءل كيف نظر إلى الأنواع الأدبية؟
نشير بدءا إلى أن أول ملاحظة نسجلها بهذا الخصوص هي تأليفه لكتابين اثنين. واحد في الشعر وآخر في النثر. فالنثر اهتم به الجانب المتعلق بالقضاء والرافعات والخطابة... أما الشعر فلا يقل أهمية عن النثر.
نصل في النهاية إلى أن الكتابين معا، يعبران عن وعي دقيق في نظرية الأنواع التنويع الأجناس.
وإذا ربطنا مسألة النوع بما هو علمي، فإن من بين ما يزكي هذا الطرح (قدم الأنواع الأدبية) وجود فكرة تحديد أصل الإنسان/ نوعه؛ بحيث وجدنا هذه الأطروحة عند داروين. بحيث شوشت أفكاره وافترض لذلك كون القرد أصل الإنسان. إن هذا النوع من التفكير الإنساني يزكي مدى اِنشغال الإنسان بقضية الأنواع.
ومن زاوية أخرى، فإن قضية النص والنوع من القضايا المرتبطة بأنواع النصوص الأدبية، بالتالي لا يمكن الحديث عن قضية النوع خارج النص.
1.1. مـــا الـــــذي يـــحـدد نــظـرية النــــــوع؟
يذهب الباحث رشيد يحياوي إلى أن ما يحدد مسألة الأنواع هو " إيجاد صيغة تجميعية نسقية لعدد من الأنواع لا يقل عن اثنين ويتطلب ذلك تحديد السمة أو السمات المؤطرة للنوع بحيث يتضح تميزه" . نستنتج من هذا الكلام أن الحديث عن مسألة النوع خارج نموذجين اثنين لا يشتركان في مجموعة من السمات أمر باطل. ومن ثم، نستنتج سمة الاتفاق وسمة الاشتراك في أكبر قدر ممكن.
وإذا كان الأمر هكذا، فإن ما نذهب إليه في هذا العمل هو دور المتلقي في تحديد نوع النص. وسأنطلق من المثال الذي يقدمه الباحث رشيد يحياوي في كتابه في أنواعية الشعر في الفصل الثالث المعنون بـ:" الشعري والنثري"، وتحديدا ما قدمه حول الشاعر الأردني أمجد ناصر؛ الذي تأثر بقصيدة النثر؛ إذ له كتاب بعنوان " حياة كسرد متقطع".
و"في مهرجان جرش بالأردن سنة 2002 قرأ أمجد ناصر نصوصا من كتاب " حياة كسرد متقطع" قبل صدوره. وكان أول رد فعل من طرف مجموعة من الحاضرين، أن ما قرأه عليهم يدخل في نوع القصة القصيرة وليس الشعر. ورغم القامة الشعرية لأمجد ناصر، ورسوخ اسمه كأحد أبرز شعراء الأردن المعاصرين، فإن ذلك لم يقنع هؤلاء الحاضرين" .
إن ما يمكن أن نخلص إليه، في هذا المثال، هو أن المتلقي كان ينتظر شيئا قد تعوده من الشاعر أمجد ناصر، فإذا به يفاجأ، ويخيب " أفق انتظاره". ومن ثم نتساءل كيف للمتلقي أن يحكم على مسألة النوع؟ وهل المتلقي- فعلا- له دور في هذا التمييز الأنواعي؟ أم أن المرسل/ الشاعر هو الذي يتحكم في ترسيخ النوع الأدبي في ذهن المتلقي؟
لعل الإجابة التي سنقدمها هاهنا هي أن طبيعة المتلقي هي التي تتحكم في ذلك. وما نعزز به رأينا، هو أن الشاعر نفسه، حسب رشيد يحياوي، قرأ النصوص نفسها " في ملتقيات شعرية عربية أخرى" فـ"أحدثت تلقيا مختلفا" .
إن هذا الاختلاف يؤكد لنا أن المتلقي متلقون، مثلما القارئ قراء. وترجمة هذا الكلام، أن الأمزجة تختلف من متلق إلى آخر، وأن المتلقي قد يحكم على ما يلقيه الشاعر، من منظور النوع الأدبي، بناءً على ما تعوده منه.
خلاصة الأمر إن الذين تلقوا قصائد الشاعر النثرية في تلك المنابر، صنفوها ضمن نوع القصة القصيرة. غير أنه لما طبع الكتاب لم يسميها كذلك. ولما لم يفعل ذلك، ازدادت فكرة عدم تقبل هذا النوع الجديد.
II. عـــــلاقـــة الـقــارئ بالــنص: ســـؤال التــفاعــل واستراتيجيات الـفـهم
1- عـــلاقـــة الــقـارئ مـن خــلال ســؤال الـتفـاعـــل
لطالما اهتمت نظريات التلقي بدور القارئ في قراءة النصوص. فهذان "هانس روبر ياوس" و"وولفغاغ إيزر"، يوليان عناية قصوى للقارئ في فهم النص وتلقيه ثم تأويله، بعدما كانت مجموعة من التصورات والنظريات تركز على النص؛ إما باعتباره بنية، أو انعكاسا لما يحدث في المجتمع من صراعات، أو باعتبار نفسية الكاتب المستقرة أو المتقلبة..إلخ .
إن ما نلمح إليه، هاهنا، هو أن جمالية التلقي، أولت عناية هامة بالقارئ. ذلك أن أي نص، في النهاية، يكون موجها لقارئ ما؛ إما محدد أو غير محدد. وبناءً عليه، فقد جاء هذا العرض ليحاول الكشف، وإن بشكل بسيط، عن مدى (أهمية) القارئ في تحديد الأنواع الأدبية. إن الإجابة عن العنوان الفرعي، الذي وضعناه أعلاه، تقتضي الإجابة عن: ما سؤال التفاعل؟ وكيف يتأتى؟
لا يمكن، في نظرنا، الحديث عن علاقة بين النص والقارئ في غياب فعل القراءة؛ أقصد، هنا، تحقق هذا الفعل. وبناءً عليه نرى أن العلاقات تحدث بفعل الاحتكاك أو التحقق.
إن تحديد طبيعة العلاقة تقتضي من جهة ثانية أن نعرف أن القارئ قراء. أو على الأقل اثنان: القارئ العادي والقارئ العالم.
أما القارئ العادي؛ فهو الذي يقرأ إما للاستئناس، أو محاربة الأمية أو للتثقف. وفي هذا المستوى من القراءة العادية لا تتم العناية بطرق وآليات بناء النصوص، ولا بمعطى التأويل والقصدية حسب دوبوجراند. أو ما وراء النص بتعبير مايكل ريفاتير ، وإنما يكتفى بالقراءة السطحية.
في حين أن القارئ العالم؛ هو القارئ المتمرس النبيه الواعي الناقد المدقق الفاحص المفسر ثم المؤول... ويحتاج هذا النوع من القراءة العالمة لدقة النظر وحُسن التصفح؛ تصفح النصوص. وتتبع جزئياتها ودقائقها، وعدم إغفال أي جانب من جوانب نسج النص وحياكته. أي إنه يراعي جانبين: الأول مرتبط بأفكار النص ومضامينه، والثاني بنصية النص أو ما يجعل من نص ما نصا .
أما صفات القراءة العالمة، فهي أن صاحبها يتحاور ويتفاعل مع النص. بحيث يدوِّن ملاحظات واستفهامات وأسئلة ويستحضر كل مرجعياته الثقافية، وكفاءته المعرفية بمفهوم مايكل ريفاتير لبلوغ المعنى. وإن شئنا الدقة أكثر قلنا إن القراءة العالمة تتطلب من القارئ أن:
- يحدد الأطروحة التي يدافع عنها النص؛
- يحدد إشكاليته الكبرى؛
- يحدد النظرية التي يشتغل في إطارها والمنهج المعتمد؛
- ينصت للنص لأنه كالكائن الحي، أو كالمسك كلما حركته أكثر فاحت منه معاني ودلالات كثيرة .
- يدلو بدلوه في إنتاج النص؛ إما بتقويم المعوج منه، أو تعزيزه، أو اعتماده..
يستخلص مما سبق توضيحه أن علاقة القارئ بالنص اثنتان:
*علاقة عادية: تكون سطحية؛ إذ تولي العناية بظاهر النص، والاحداث أو المضامين. وتكون الغايات المتوخاة منها بسيطة ونفعية؛ إما لمحاربة الأمية، واكتساب رصيد هام من المعلومات، أو تبلغ مبلغ الاستمتاع. هذه القراءة يقوم بها ما يطلق عليه بالقارئ العادي/ البسيط.
*علاقة تفاعلية تحاورية : تكون عميقة؛ إذ تتجاوز البنيات السطحية لتنفذ إلى عمق النص ونواته. فهي تولي العناية بالنص بكونه مشكلا من واجهتين: سطحية وباطنية. وفي هذا المستوى من القراءة غالبا ما تتم العناية بالنصية؛ أي كل ما من شأنه تحقيق نصية النص. إذ هنا نرى القارئ المتفاعل يستخلص كل علاقات الاتساق والانسجام، الإعلامية والقصدية، السياق والتناص..
ولا تتأتى هذه القراءة في غياب تحاور الذات القارئة مع النص؛ وذلك بخلق علاقة تفاعلية أساسها التبادل المفترض بين النص والقارئ. إذ النص بحاجة إلى القارئ لإيصال المعنى وملء فراغاته وبياضاته، مثلما القارئ بحاجة إلى توجيهات النص وفق قرائن نصية محددة.
III. اســتراتيجيات الـفـهـم فــــــي ضــوء تـلقي الأنـــواع
الفهم هو مرحلة من المراحل المتأخرة لفعل القراءة، وقد لا يكون كذلك. فهناك من يعتبره آخر هذه المراحل، باعتبار المعنى قد تحقق فيها، في حين يعتبره آخرون المرحلة ما قبل الأخيرة. ويسوغون لذلك بكون التأويل آخر مرحلة. وعلى كل حال، فإن الفهم من وجهة نظرنا مرتبط بسؤالين محوريين هما: كيف نقرأ؟ وماذا نقرأ؟
السؤال الأول كيف نقرأ؟ يقتضي بالضرورة فكرة كَوْن النص عالما ناقصا، ولا يتضمن كل شيء. وإذا آمنا بهذا، نكون قد حققنا لدى القارئ حاجة النص إليه ليساهم في بنائه. ومن ثم يصبح القارئ ملزما بالمشاركة بناء على ثقافته ومرجعياته. ويتبدى لنا ذلك جليا في الأعمال ذات الطابع السردي. هناك، أيضا، مسألة مرتبطة بالشك. إذ كلما أزلنا اليقين في أذهاننا بأن النصوص تتضمن حقائق أو أنها مكتملة، كلما أمكننا التفاعل من خلال استراتيجيات الشك. هذا التفاعل الذي يكون مساهمة القارئ في النص.
وهناك، أيضا، استراتيجية القرائن أو الموجهات. فكل نص يتضمن بالضرورة علامات أو قرائن نصية هي التي توجه قراءتنا وتبعدها عن كل ما هو انطباعي ذاتي. ويدخل ضمن هذا المستوى: علامات الترقيم، الألوان، الرموز، توظيف الأساطير واستحضار نصوص غائبة في نصوص ماثلة من خلال التناص. ونكتفي هنا بمثال واحد للتوضيح هو عبارة (كان يا مكان). فهذه العبارة كما يذهب إلى ذلك جيرار جنيت مثلا تخل ضمن " النص المحيط"؛ بحيث توجه هذه العبارة _ في رأيي _ القارئ بأن هذا النص يندرج ضمن الخرافات، أو الغرابة، أو الحكاية بصفة أشمل.
هناك من جهة ثانية موجهات أولية يمكن إدراجها ضمن ما هو خارج النص وهي:
• عنوان الكتاب.
• معرفتنا المسبقة بالكاتب وما نسمعه عنه.
• اسم السلسلة أو المجلة؛ بحيث تقودنا كفاءتنا إلى معرفة المحكم منها من عدمها.
خلاصة القول، تبقى هذه عموما بعض الاستراتيجيات الأولى لولوج باب الفهم.

خلاصة واستنتاجات:
إنه من الصعب التكهن بسهولة تحديد أنواعية النصوص. فأنت إذ تفعل ذلك فكأنك تحدد هوية للنص وبالتالي تقزمه. وقد تُخضعه لتصنيف لا يقبله، فتكون بذلك قد ألويت عنقه. إن تحديد أنواع النصوص وتصنيفها كان هما ثقيلا منذ القدم.
إن فعل القراءة، إجمالا، يقتضي ربط القارئ علاقة مع النص. هذه العلاقة التي يجب أن تكون تفاعلية، قصد تحقيق الفهم. أما التفاعل فيتأتى بناء على آليات واستراتيجيات إما خارجية أو داخلية.
أما القراءة، فتنقسم إلى السطحية البسيطة العادية، والعالمة العميقة. فالأولى ينتجها قارئ عادي، أما الثانية فينتجها قارئ عالم
هكذا نقول إن عملية القراءة البناءة هي عملية استكشاف وتحاور وتعارف مع الإبداع من خلال التفاعل بين إمكانيات النص وبناه وقدرات القارئ.

الحاشية:
- ينظر كتاب مقدمات في نظرية الأنواع الأدبية لـــ: رشيد يحياوي، وبخاصة الفصل الثاني منه: ثلاثية الملحمي، الغنائي، الدرامي.

- رشيد يحياوي: مقدمات في نظرية الأنواع الأدبية؛ أفريقيا الشرق، ط1، 1991، ص61.
- رشيد يحياوي: في أنواعية الشعر؛ الدار العربية للعلوم ناشرون، ط1، السعودية، 2014.
- نفسه، ص168.
- نفسه، ص168.
- نفسه، ص168.
- نجد هذه التصورات التي أشرنا إليها عند كل من الاتجاه البنيوي، والاجتماعي، والنفسي. كما أن هناك من قارب النصوص من زوايا وخلفيات أخرى.
- يراجع كتاب دلائليات الشعر لمايكل ريفاتير، ترجمة ودراسة: محمد معتصم، الرباط_ جامعة محمد الخامس: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ط1، 1997.
- الحسن أيت العامل: مقتبس من ورقة بعنوان:" علاقة القارئ بالنص من خلال سؤال التفاعل واستراتيجيات الفهم" ألقيناها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، ضمن فعاليات ندوة:" فعل القراءة بين الأدب واللسانيات"، بتاريخ 19/12/2014.
- هكذا تبدو لنا النصوص التي تندرج خاصة ضمن نوعي السرد والشعر بجميع تفريعاتهما. فمن خلال احتكاكنا بالنصوص، تبين لنا _ من خلال التجربة المتواضعة_ أنها هكذا تنتج وتتشكل، وأن القارئ النبيه هو الذي بإمكانه تلمس هذه الخاصية الحيوية لها.
- اقترحنا سمة التفاعل هاته، لأن النص في رأينا حي وحركي أو دينامي بتعبير د.محمد مفتاح. وهذه السمة تتشكل انطلاقا من العلاقة التي يبنيها النص مع القارئ والعكس صحيح. ويبدو لنا أن القراءة عنصر أساس من عناصر الفصل بين الأنواع النصية.
- نقصد بالتأويل من وجهة نظرنا: اختيار معنى من المعاني الممكنة للنص، بناءً على معايير مضبوطة على رأسها الموضوعية.


المصادر والمراجع:
- رشيد يحياوي: مقدمات في نظرية الأنواع الأدبية؛ أفريقيا الشرق، ط1، 1991.
- رشيد يحياوي: في أنواعية الشعر؛ الدار العربية للعلوم ناشرون، ط1، السعودية، 2014.
- لمايكل ريفاتير: دلائليات الشعر؛ ترجمة ودراسة: محمد معتصم، الرباط_ جامعة محمد الخامس: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ط1، 1997.
- محمد مفتاح: تحليل الخطاب الشعري( استراتيجية التناص): المركز الثقافي العربي؛ ط3، الدار البيضاء، 1992.
- محمد مفتاح: النص من القراء إلى التنظير؛ شركة النشر والتوزيع المدارس، ط1، الدار البيضاء، 2000.
- الحسن أيت العامل: ورقة بعنوان:" علاقة القارئ بالنص من خلال سؤال التفاعل واستراتيجيات الفهم" ألقيت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، ضمن فعاليات ندوة:" فعل القراءة بين الأدب واللسانيات"، بتاريخ 19/12/2014.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-