الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( 1 )) بقعة ضوء.. من يوقف هذا البركان...

رائد محمد

2005 / 9 / 28
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في عراقنا الجريح اليوم مشهد وساحة مفتوحة للجميع من اليسار إلى اليمين بدون خوف أو وجل وبدون ضابط أو وازع لايمكن أن يكون أو يتكرر في أي ساحة من الساحات السياسية في العالم في مشرقة ومغربة لان الذين يكتبون في مواطن العرب والعالم الثالث محكومون بعقدة الخوف من الحاكم والدوائر المخابراتية ومن سطوة من هم يمولوه ويمدوه بالمال لغرض تزيين صورتة كأعلامي وكاتب وقد يكون ذا خلفية ثقافية بسيطة وهنا لااشير إلى الشهادة الأكاديمية قطعا وفي الغرب فهم محكومون أيضا بضمير ألمهنه والمراقبة الشديدة من قبل القراء لان مستوى المطبوع يتبع ما يوزع وكذلك هؤلاء الناس محكومين بالحقيقة المهنية التي جبلو عليها من الصغر ألا وهي الحقيقة والصدق لاغير بدون ر توش ولا تزو يق أو تملق ولديهم الحكام أو أصحاب السلطة لا يساوون صفرا في الشمال ألا بمستوى عطائهم السياسي لخدمة الناس وهذه الحقيقة الناصعة التي يتمتعون بها.
أما في العراق فما لذي يحكمنا ألان ألا الضمير والأمانة في نقل الكلمة لان عقول القارئ أمانة في أيدينا والكلمات التي نكتبها هي البوصلة التي توجه الناس على مختلف مشاربهم الثقافية وانتماءاتهم الطائفية وان اختلفت وضاعت بين ضبابية الوضع العراقي الحالي بين وضع امني متردي وواقع اقتصادي مترنح وانفتاح هائل وجامح نحو كل ماهو جديد في العالم بعد أن كنا محصورين في سجن الطاغية لانفقة من العالم ألا الشعارات الني يفرضها علينا البعثيين وسممو بها أفكارنا طيلة خمسة وثلاثين سنه وإذا بنا نذهب إلى ابعد نقطة في العالم بكبسة زر أو بحدود ثواني قليلة ولنجد العالم قرية أمامنا بعد أن كنا نعاني لنعرف ماذا يجري في ألبصره أو في الموصل ما لذي يحصل الآن ؟
قد يكون بركانا ونارا انفتحت علينا من كل الجوانب لا ضوابط مهنية ولا سلطة للضمير ولا خوف من أي كان لأننا نرى اليوم في صحفنا وأحاديثنا وما يكتب في صحفنا الالكترونية الأكثر انتشارا اليوم قنابل من الكلمات توجه على هذا وذاك وتهم جاهزة تطير من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال وهذا يكذب ذاك والأخر يلقي تاريخ هذا في البحر ويلغية لمجرد الاختلاف في الرأي أو العقيدة والبعض يذهب بعيدا ولا يحترم نضاله وحب الناس له بتسمية الناس بالكلب الأجرب والأخر يأتي ليقول لأكثر من 60% من العراقيين بالبرامكة العباسيين والأخر يتهم السنة الذين عشنا معهم كل أعمارنا بالقتلة ويسميهم بالزرقاويين والكل يرتدي نظارته السوداء عندما يكتب وكان قلمة الأمر الناهي !!! فانا اليوم مذهولا تائها بين مااقراء واتابع هل هذا هو الذي نريده بعدما نلنا حريتنا وسقط اعتي دكتاتور في التاريخ ؟ هل نلطخ حريتنا وعتقنا التسقيط والذم والشطح والنطح ؟ هل نقتل بعضنا البعض بالفكر والكلمة وعذرنا أنا لا نعرف استخدام السلام ؟ أم نبقى نسمم أفكار الناس بكلمات لا تليق بمقامهم ولا تغنيهم ولا تسمنهم من جوع ثقافي طال في ليل اسود 35 عام وانتظرو يوم الخلاص لمجرد أننا نمتلك الحق في قول الكلمة ؟ أم نكون وبالا عليهم ونكون نحن من يمتهن مهنة القلم والإرهاب والقتل والتفخيخ والموت الجماعي عاملا أخر يضاف لهمهم وحزنهم السرمدي على ألاف ألمؤلفه التي راحت على طريق الحرية للعراق وعبدت شوارع ومياة وسماء العراق؟
تعالو أحبتي واسمعوا نداء أصغركم شائنا وأحدثكم عهدا في الكتابة لنصنع ميثاق شرف ألكلمه ولنكون عونا لعراقنا الجميل ولا نكتب ألا ما يفيد الناس بعيدا عن التحزب والطائفية والذاتية ولنجلد ذاتنا جميعا لنحمي عيون أمهاتنا من ذرف دموع أخرى ونقول للجميع أن في العراق أناس يصنعون غدا جميلا بلا نفاق ولا رياء ولنحمي كلماتنا الجميلة.
فالكلمة.... موقــــــــــــــــــــــف
فالرجال.... موقـــــــــــــــــــــف
والمثقف... موقـــــــــــــــــــــف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. - الغاء القوانين المقيدة للحريات ... آولوية -


.. أليكسي فاسيلييف يشرح علاقة الاتحاد السوفييتي مع الدول العربي




.. تضامناً مع غزة.. اشتباكات بين الشرطة الألمانية وطلاب متظاهري


.. طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ




.. Peace Treaties - To Your Left: Palestine | معاهدات السلام -