الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلاماً، سلاماً، سلاما، للذكرى الحادية والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي

مديح الصادق

2015 / 4 / 30
الادب والفن


سلاماً...سلاماً
سلاماً، بها أبتدئ
كلَّ عامٍ
إليك أبا الأحرارِ
يا من على دربِ الكرامةِ
قدَّمتَ أفواجاً، قرابينا
من كلِّ صوبٍ
عليكَ جاروا، وما أفلحوا
على الأعقابِ رُدّوا خائبينا
أبشر، فداكَ الروحُ
وفتيةٌ منك باتوا شُهُبا
بهم يُنارُ الكونُ
ومن أسمائِهم عطَّرْنا أسامينا
رفاقُك ما هانُوا ولا بدَّلوا
مادام عاملٌ في المصنعِ كادحٌ
وفي الحقلِ فلاحٌ وراعٍ
وعن أقلامِها ما تخلَّتْ أيادينا
أعلِم أبا الشهداءِ فهداً
بأنَّا لم نهادِنْ
ولسنا كما هادَنَ الأذنابَ
أذنابٌ مثلُهم تابعينا
فحرفُك الأوَّل بهِ نهتدي
ومن وحي ما رسمتُم لنا
اتخذنا نهجَكم نبراسا ودِينا
للباطلِ مرحى لم نقُلْ
وما هتفنا لحاكمٍ باطلٍ
ولا فرشنا الحضنَ لمَنْ
عبرَ البحارِ كانوا قادمينا
وإن بسَمنا بوجهِ من لا نرتضي
وإن مددْنا الأكفَّ صفحاً
فلا صفحَ للطغاةِ ولا الفاسدينا
لا عفوَ عمَّنْ يسرقُ شعبَهُ
وبالكاتماتِ يغتالُ النظافَ العِفافَ
ولسنا عن صفقةِ التقسيمِ ساكتينا
عن سرادقِ الظلامِ ما اختبَأنا
كردستانُ تشهدُ جبالُها
فلنُشهِد السهلَ والوادي
ومَنْ كانوا هناكَ ساكنينا
ولا عن وطنٍ يُباع جهراً لمُغتصبٍ
والمُكفِّرونَ عاثوا فسادا
فما خلفوا سوى الخرابِ
وآلافَ المُهجَّرينا
سنبقى رايةَ السِلمِ؛ إنْ هُم جنَحُوا
مَن مثلُنا للخيرِ ساعٍ؟
ومَن مثلُنا - نحنُ الشيوعيينَ-
للحبِّ نهتفُ مازلنا
ولمَّا نزلْ للعدلِ والسلمِ أنصاراً
مُجاهدينا
إن ضيَّعَ التأريخُ أسماءً وألسنةً
باقونَ رغمَ الردى نحنُ
وهل ضيَّعَ التأريخُ الشيوعيينا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف