الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انعدام الحلول في سوريا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 4 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


للأسف لا يوجد هناك حل سياسي في سوريا، كما لا يوجد حل عسكري تبقى سوريا البلد اللغز ،في ضل النظام الحالي والذي حكم البلد فعليا منذ مايقارب 42 سنة، حول النظام الذي حكم بسم حزب البعث سوريا الى لغز وقد أدرك العالم هذه الحالة مع بداية لأزمة .أن هناك لا حلول. عجز كل المنظمات المساهمة في التوسط بين طرفي الأزمة للوصول الى حل. أزمة لا حلول لم تبدأ بالأمس بدأت مع قدوم العسكري حافظ لأسد الى الحكم ،وبنية الحكم الى لأبد "لأسد الى لأبد"سوريا لأسد"العنوان البارز في كل سوريا تحمله لافتات شعارا،كما تحمله كتب المدارس ،ودوائر الدولة. وبمرور الوقت نحول الى اعتقاد لدى السوري . والشعب السوري تحدث مبكرا عن وراثة الحكم بدأ في نهاية الثمانيات القرن الماضي .دار الكلام في الهمس حول وراثة باسل لإبن البكر لحافظ الذي لقي حتفه في بداية التسعينيات القرن الماضي في حادث سير.من حينها بدأت نية تملك الرقاب،ونسجت الخيوط جميعها على النية التملك ،ولم يعد السوري يتحدث كثير حول التداول على السلطة .وأصبح التفكير في الرئاسة الجمهورية من المحرمات التي ربما تكلفك حياتك.ودولة لأسد لا تؤمن بتعدد والديمقراطية فهي تفضلك أن تكون مسلح على ان تكون قائد سياسي ،فهي تمقت المنافس،وتفضل عليه الهزيل ،على شاكلة حسن نصر الله،وشريف شحادة،وجوزيف سماحة،وئام وهاب،لكنه لا يفضل شخص كالحريري ،وجنبلاط،وجعجع.فهو يحاربهم بكل قوة. العصيان الذي يشكله بشار لاسد اليوم أمام لإستحقاق الشعبي ليس وليد لأمس تولد مع إطلاق اليد في كامل التراب السوري،على الثقافة والسياسة ولإعلام ولإبداع بكل أشكاله ،وفرض النمط الذي يخدمه مفضلا على سبيل المثال ممثل يعمل في الدراما على مفكر واستاذ جامعي ..لم يعد للمعرفة مكان وحلت مكانها الثقافة الرداءة .في مقابل هذا الصلف نجد هناك معارضة في الخارج لا تملك المبادرة فهي تنتظر لإملاءات من هنا وهناك لنسمع منها بتصريح بائس يشبه نفخ في الهواء.اربع سنوات ونصف من الصراع والعراك لم تولد معارضة سياسية تقنع بخطابها الشعب ،فالشعب السوري مشتت في الخيم لا يأبه مما تقوله المعارضة يلهث وراء لقمة العيش ،يئس كل مايقال له عن رحيل بشار وإسقاطه ،فلكل أصبح يبحث عن لاستيطان في بلاد المهجر .وضر ب بعرض الحائط كل مايقال هنا وهناك.وفي الداخل إشتد الصراع والقتال بين الحورين،محور بشار ،ومحور المعارضة المسلحة .التي لم يعد لها هذف واضح من التحرر أو بطريقة أوضح أهدافها إختلفت مع أهداف الشعب ،فلكل جاء بطموحه وهدفه لأرض بكر تصلح لتجارب ولإيديولوجيات .وضاعت دماء الشعب في قضية ليست قضيته


















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس