الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد الرئيس هل يعود ...القتلة والإرهابيين يحكمون مصر؟؟؟!!!!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 5 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


**كالعادة كل يوم جمعة عقب الصلاة يخرج البلطجية والارهابين من بعض الجوامع المعروفة باستقطاب الأخوان المسلمين وشحنهم بالخطب النارية للخروج فى الميادين والشوارع للتظاهر ضد السلطة المصرية والمطالبة بسقوط حكم العسكر وادانة الانقلاب العسكرى وعودة ما يسمونها بالشرعية المغتصبة هذا الخبل وهذا الجنان وهذا السيناريو يخرج علينا كل جمعة غير آبهين بالعواقب او بقبض الشرطة عليهم .ولم نسمع كلمة واحدة من مؤسسة الازهر المسئولة عن ادارة هذة الجوامع والخطباء المعتلين المنابر لمنعهم أو القبض عليهم ولكن كل ما نسمعة هو الشجب والادانة وكأننا نتحدث عن دولة اخرى وليست مصر ..!!!.هذا بجانب استخدام هؤلاء البلطجية والارهابين القنابل والمواد الحارقة والمولوتوف فى قذف المنشأت ورجال الشرطة والمواطنين وما يحدث فى القاهرة يقابلة نفس السيناريو فى الاسكندرية ومعظم محافظات مصر ..!!!وهو نفس سيناريو جهاز الامن فى البيانات الصادرة من وزارة الداخلية فى تعقب الجناة ومطاردتهم حتى القبض على بعضهم مع عمل المحضر المناسب من مواد الاتهام التى يقدم بها الى المحاكمة ألى هنا ينتهى السيناريو ليعود بنفس الاسلوب مرة اخرى ..
**اليوم احتفال العالم ومصر بعيد العمال وبالطبع خرج البلطجية كالعادة فى شوارع الاسكندرية فقد نظم العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان بالإسكندرية، عدة مسيرات اليوم، ضمن الفعاليات التي دعا لها ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، لإسقاط ما أسموه الانقلاب العسكري. وخرج العشرات من أنصار المعزول بكل من مناطق العوايد العصافرة شرق الإسكندرية، وبكل من مدينة برج العرب الجديدة والعامرية غرب المدينة.
وحمل المشاركون بالمسيرات رايات وأعلام رابعة الصفراء، وصور المنتمين إلى التنظيم والمحبوسين، ولافتات مدون عليها "أفرجوا عن المعتقلين"، و"الأحرار في الزنازين"، و"اليأس خيانة".
وفي ذات السياق، كثفت قوات أمن الإسكندرية، من تواجدها في الشوارع الرئيسية، تحسبا لخروج أي تظاهرات لأعضاء تنظيم الإخوان، بما يخالف قانون تنظيم التظاهر، ويكدر الأمن والسلم العام...ربما تجمعوا قبل الصلاة على ان يتجمعوا بأعداد اكبر بعد الصلاة هؤلاء البلطجية شريحة معروفة من المجتمع المصرى لا تنتمى الى الشعب وانما هم جماعات ارهابية مدفوعة الاجر تحركهم بعض الدول القذرة وعلى رأسهم أمريكا ليقودوا الفوضى والتخريب فى منطقة الشرق الاوسط وفى مصر وسوريا واليمن والعراق وليبيا ..واذا كانت الحكومة المصرية متمثلة فى رئيس الوزراء لا تفعل شيئا .!!ولا تتخذ أى قرار لوقف هؤلاء البلطجية .فلماذا لا يتدخل الرئيس المصرى فورا لأقالة رئيس الوزراء الذى يبدو انة يؤيد اسقاط الدولة المصرية ..فليس معنى سقوط حكومة الاخوان هو سقوط فكر الأخوان المسلمين هذا هو مخالف للحقيقة ف. الأخوان فى كل مكان فى الحكومة وفى القضاء وحتى هناك للأسف بعض المندسين فى جهاز الشرطة وهذا مثبت بعد وقوع العديد من جرائم الاعتداء والاغتيالات على القيادات الشرطية ..أذن ف. الكورة الأن فى ملعب الرئيس ؟؟!!!أما أذا كان البعض لآيقرأون ما نكتب من تحذيرات حتى لا يعود البلطجية يحكمون مصر علينا ان نقرأ هذا الملف الهام وهو مقال تم نشرة بتاريخ 18 مايو 2012 بعنوان .."صدق ولا بد أن تصدق .. القتلة يحكمون مصر"!!!لا ابالغ فى المقال بل كل ما تفضلت بسردة حدث بالنص وبالحرف والكلمة فأذا كنت أحذر مما قد يحدث غدا فقد سبق ان حذرت منذ ثلاث اعوام وقد حدث نصا كل ما حذرنا منة دعونا نقرأ المقال سويا ولكم التعليق وهل يمكن ان نتطلع الى مصر الحديثة ولدينا رئيس وزراء لا عمل لة الآ الظهور الاعلامى والبحث عن التفاهات للحديث عنها دعونا نقرأ المقال عندما حذرنا من وصول الأخوان ألى سدة الحكم ماذا فعلوا بالوطن واليوم نحذر من الاستمرار فى نفس السياسة التى يسير على دربها رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ستقود مصر للوقوع فى نفس الكوارث الت أعتقد أننا تخلصنا منها
18 مايو 2012 ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملأوا الدنيا ضجيجاً وصراخا .. قالوا "لقد قاسينا وتعرضنا للظلم والقهر ، والسجون والمعتقلات" .. قالوا "تحملنا ما لا طاقة لبشر تحمله" .. قالوا "إن دعوتنا التى آمننا بها للشيخ الجليل "حسن البنا" ، هى للتسامح والحب والسلام .. أشهرنا سيوفنا وخناجرنا ضد الإرهاب ، والجهل والتخلف .. أقمنا شرع الله فى الدول التى أسقطناها فى كل بقاع الأرض .. فهناك النموذج الصومالى ، والأفغانى ، والسودانى ، والعراقى ، والليبى .. وأرسينا الحكم الإسلامى فى كل هذه الدول بالعدل والمساواة .. والتى جعلتهم فى الصفوف الأمامية بين عظماء دول العالم !!! ...
** بدأ البعض يصدق ، بعد الدور الجهنمى الذى لعبه كل الإعلاميين فى كل برامجهم .. فقد حولوهم من شيطان وإرهابيين إلى ملائكة وحملان وحكماء .. إعتلوا كراسى البرلمان ، وسطوا على كل المقاعد .. تركوا الفتات لبعض أذنابهم فى البرلمان .. وإن تخفوا فى صورة تكتلات وأحزاب ليبرالية .. إقتحموا بنايات ومكاتب أمن الدولة .. وأحرقوا ملفاتهم .. ومذكراتهم التى تحوى جرائمهم .. وإدعوا أنهم حاولوا إنقاذ هذه الملفات التى تدين ضباط جهاز أمن الدولة ؟!!! ...
** إعتقدوا أن الشعب المصرى سريع النسيان .. والبعض منه مغيبين وبلهاء .. بعد السطو على البرلمان ، فى أكبر عملية تزوير وتزييف لإرادة هذا الشعب .. قالوا فيما بينهم "مصر الأن بلا صاحب ، وفى حالة ترنح وسكر .. ماذا يضيرنا لو سيطرنا على الحكومة .. فالفرصة لن تأتى لنا مرتين ، وعلينا أن نستثمرها ، ونسطو على كل ما تطوله أيدينا" ..
** ولذلك ظلوا يهاجمون حكومة الجنزورى .. ثم طالبوا وهللوا لسحب الثقة منها ، وإقالتها فورا .. وسمحوا لأتباعهم بالإعتصامات والتظاهرات فى الشوارع والميادين ضد المجلس العسكرى ، لمطالبته بسرعة تسليم السلطة ، وإقالة حكومة الجنزورى ، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ، وتطهيرها ، وإعادة تطهير القضاء ، وعودة الجيش لثكناته .. وتولت حركة "6 إبريل" ، والوطنية للتغيير ، وحركة "كفاية" هذه المطالب التى أعطى لهم الإخوان الإشارة بذلك ...
** طمعوا فى كرسى الرئاسة ، كما طمعوا فى وضع الدستور الذى يلبى طموحاتهم فى ترسيخ دولة الخلافة الرشيدة فى مصر .. تحقق لهم الكثير ، وهم على أبواب تحقيق حلم الشيخ "حسن البنا" الذى ظل يراود الإخوان منذ عام 1928.. فهل الشعب المصرى يدرك ما يتم فى المؤسسات السيادية فى مصر .. أم هو فى سبات عميق ، أم كابوس سوف نستيقظ منه جميعا .. لنكتشف أنه لم يكن سوى حلم مخيف لا وجود له ؟!!!! ..
** ومع ذلك .. فهو ليس بكابوس .. وليس بحلم .. بل هو حقيقة ، فالقتلة والإرهابيين يحكمون مصر الأن .. وإذا إفترضنا أنهم أبرياء ، وأنهم ليسوا بقتلة ، ولم يرتكبوا أى جرائم فى الماضى .. إذن ، فمن الذى قتل الأقباط فى أحداث الخانكة ، والكشح ، والزاوية ، وأبو قرقاص ، والأسكندرية ، وبنى والمس ، و .. و .. ، ومن الذى أصدر الفتاوى بتكفيرهم ، وهدم كنائسهم ، وعدم السير فى جنائزهم ، أو المشاركة فى أعيادهم .. ومن الذى أصدر الفتاوى لقتل السياح ؟!! .. ومن الذى أصدر الفتاوى لهدم الأثار حتى لا يجد السائح ما يأتى إلى مصر من أجله .. ومن الذى أصدر الفتاوى بمحاولة إغتيال زعيم الأمة "جمال عبد الناصر" .. ومن الذى قتل السادات ؟!! ...
** ومن هم قتلة الشيخ الذهبى .. والمفكر "فرج فودة" .. ومن الذين كفروا الأديب "نجيب محفوظ" ، و"طه حسين" .. وإغتالوا "النقراشى باشا" .. ومن الذين أصدروا الفتاوى لقتل السياح فى مذبحة "الدير البحرى" بالأقصر عام 1997 .. ومن الذين قاموا بتفجيرات المتحف المصرى بالتحرير .. وساحة الإنتظار بمسجد الحسين .. وفندق أوربا بالهرم .. ومنتجعات شرم الشيخ .. وطابا .. وذهب .. وأزهق أرواح المواطنين المصريين الأبرياء .. ومن الذين كفروا الفنانين ، وأقاموا دعاوى الحسبة للتفريق بين المفكر الإسلامى "نصر حامد أبو زيد" ، وزوجته .. ومن .. ومن .. ومن .. ومن ؟!!!!!!!!! .......
**هذا عرض الأمس لجرائم هذة الجماعات الارهابية التى حكمت مصر فى زمن الفوضى واليوم مع التهريج الذى يحدث كل يوم جمعة عقب الصلاة هل يعود الأرهابين والبلطجية يحكمون مصر!!!!! بمباركة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ..نتمنى تدخل رئيس الجمهورية لوضع حد للفوضى ومعة كل الشعب المصرى ..!
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتشدد يتقدم في استطلاعات الرأي في بريطانيا.. والعما


.. بشأن مطار -رفيق الحريري-.. اتحاد النقل الجوي اللبناني يرد عل




.. قصف روسي على خاركيف.. وتأهب جوي في ست مقاطعات أوكرانية | #را


.. موسكو تحمّل واشنطن «مسؤولية» الهجوم الصاروخي على القرم




.. الجيش السوداني يوافق على عقد لقاء تشاوري مع تنسيقية -تقدم-