الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليمن ثوره ﻻ-;- تهدأ

ناجي العواجنه

2015 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


لم يكن للثوره في زمن اوج التصارع الفكر والواقع اثر في تغيير العالم الى القليل القليل اي ما لا يكاد يذكر،فالثورات في مجتمعنا عبر التاريخ تقمع وتذل،باسم الطائفيه غالبا،وبدعوى التشيع والرافضيه .
فالثوره هي دائما صانعه الحريه تتهدد ،فهي القاعده المسيطره عبر التاريخ ،كلما ارادت تغيير القبيح الى الجميل،وكلما حاولت تحريك وتغيير الثابت الجامد،كلما توجهت صوب التقدمي ضد الرجعي،كلما نظرت الى جديد تحطم به القبيح،كلما انحازت الى الحياه والافاق الزرقاء الصافيه الرائعه اضطهد هذه الثوره،فمن الطبيعي ان تكون الثوره للفرح الكوني والنور ضد الظلام والظلاميه،وهذا ما تخشاه قوى الرجعيه والامبرياليه من الثوره اليمنيه.
والثوره اليمنيه لا تزال صامده متماسكه تخوض حربا فجرتها انظمه القمع والرجعيه والاستبداد لاجهاض هذه الثوره وانقاذ نظامها الرجعي وفرض طائفيتهم،فانقلبت عليهم وعلى نظامهم(الفاقد الشرعيه) ثوره وطنيه يستحيل وقوف اي عائق امامها فهي التي ترعبهم.
هذه الثوره التي تجتث عالم باكمله،وتهيء لولاده آخر،تفكك انظمه من الجهل والاقتصاد الرجعي والسياسه التبعيه تستحيل ان تموت هذه الانظمه بدون عنف،لتتشكل عليها تحالفات هي فيها على موعد مع الموت.
فالثوره اليمنيه تخوض حربان:-حرب على الامبرياليه-اميركا والعدو الصهيوني-وحرب على الطائفيه.
لكن الرجعيه العربيه والغربيه بأذرعها المتعدده الممتده تستميت في محاوله بائسه لالباس هذه الثوره مظهر الحرب الطائفيه ،لكن سرعان ما تفشل دوما بالمحاوله،على الرغم مما احاط وما يحيط بهذه الثوره من وحول الطوائف.
هنا يحق السؤال:-فكيف تكون الحرب طائفيه حين يشتد فيها الصراع بين انظمه القمع والاستبداد والرجعيه واذرعها ،وبين القوى الوطنيه التقدميه الثوريه (وهي من طوائف متعدده)؟؟حول الموقف من هويه اليمن او من استقلاليه قرار الدوله او من الامبرياليه الامريكيه او من الاحتلال الصهيوني او من حلف الناتو او من الحرب الكونيه على سوريا او من المقاومه الفلسطينيه واللبنانيه بل وحتى من الطائفيه اياها.
الثوره ليست طائفيه ولا الصراع في حربها بطائفي،انها ثوره وطنيه تتصارع مع النظام السياسي الرجعي والتحالف التبعي الذي يحاول عبثا تابيد هذا النظام السياسي التبعي(الفاقد الشرعيه)
انها ثوره تغيير للعالم في عمليه من التحويل والتغيير الجذري للتخلص من التبعيه والحصول على السياده واستقلاليه القرار فتفتتح الآفاق وتأتي بالجديد لتقوم على الانتاج بالذراع والدماغ ضد انظمه الجهاله والتبعيه والاستغلال والقمع فكرا وجمالا وفنا وعشقا كبيرا للحياه،لتحطم غير المنتجين وانظمتهم ،اؤلائك القابعين في قبحهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: فوز رئيس المجلس العسكري محمد ديبي إتنو بالانتخابات الر


.. قطاع غزة: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق بين إسرائيل وحركة




.. مظاهرة في سوريا تساند الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد إسرائيل


.. أم فلسطينية تودع بمرارة ابنها الذي استشهد جراء قصف إسرائيلي




.. مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب للمطالبة بصفقة