الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 5 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



إذا داست الأصابع على الزناد لا يستطيع أحد أن يعيد الرصاصة إلى ماسورة البندقية ..وهكذا الإرهاب .الذى نجحت مصر شعبا وجيشا وشرطة فى بتر اصبعة يوم 30 يونيو .بل استطاعت مصر ان تبتر ألاصابع التى كانت تدوس على الزناد وتحطيم سلاحة الذى كان يروع الامنين , ويعكر صفو الهدوء والطمأنينة فى ربوع الوطن.ونجحت مصر فى ذلك لأن الدولة قررت بعد تردد طويل أن تتعامل مع الارهابين كقتلة يزهقون أرواح الأبرياء بخسة ونذالة , حدث ذلك بعد ان كادت ان تضيع مصر نتيجة تراخى النظام الاسبق فى التعامل مع الأرهاب سنوات طويلة فى التماس الأعذار للمسلحين على انهم شباب مسلم لا يريدون إلا "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"حتى افقنا على جريمتهم الكبرى عندما انطلقت الثورة المزعومة فى 25 يناير 2011 ليس لتسقط النظام بل لتسقط الدولة بالكامل.فكان ضروريا ان يستيقظ الشعب ليعيد الدولة الى مسارها الوطنى .نهض الشعب المصرى ووقف بجوارة جيش مصر العظيم بعد تغلغل هذة الجماعات الارهابية فى اعماق البلاد وكادوا ان يغوصوابها فى مستنقع الظلام والجهل والتخلف .والعودة بمصر إلى القرون الوسطى فى مشهد يشبة السيناريو الحزين الذى حدث فى العراق وليبيا وسوريا وقبلهم ما حدث فى أفغانستان التى اختطفوها من أهلها وشعبها وأذاقوهم كل أنواع الذل والهوان
**.وبعد ان تخلصنا منهم يبدوا ان الجميع قد تناسوا هذة الذكريات فصرنا نتعامل مع الإرهابين كأنهم اصحاب الوطن وليس الشعب المصرى فمن فعل فينا كل ذلك من الذى يحاول ان يسمح مرة أخرى بعودة هؤلاء القتلة الى الشارع المصرى
**الحكومة .لست ادرى اين دورها فى القضاء على الارهاب وبترة من جذورة أعتقد انة لا دور فمازال رئيس الوزراء لا يدرك ما معنى الحرب التى تقودها مصر ضد الارهاب بعد ان تخلص الشعب منهم .فلا قرارات ولا أى شىء يبعث على الطمأنينة رغم المجهود الخرافى الذى يبذلة السيد رئيس الدولة .أصبحنا نتلمس لهم العذر مرة اخرى وهم يقتلون ابنائنا ونتقاعس فى صدور الاحكام عليهم وكأننا ننتظر شىء ما قد يحدث يعيدهم لسدة الحكم .
**الاحزاب السياسية فى مصر التى لم يعد لها أى تواجد رغم انها تدرك أن جماعات العنف السياسى لا تستهدفها مرحليا ولكن دائرة الخطر سوف سوف تشملهم جميعا المعارضة فى قوائم الاغتيالات جنبا الى جنب رموز الدولة والأمن والمثقفين .والكارثة ان هذة الاحزاب عادت مرة اخرى الى لعبة ممالاة ومداهنة ونفاق الجماعات الاسلامية رغم سقوطها والقبض على كل رموز وقيادات الجماعة .وهو الدور الذى اعاد حزب النور السلفى الى الشارع المصرى والمشهد السياسى وقد سمعنا الاجتماع الذى دار بين وزير التربية والتعليم واعضاء حزب النور لوضع سياسة الحزب حول المرحلة التعليمية والكارثة انهم يتصرفون دون خجل . أو احساس بثورة التصحيح التى انطلقت فى 30 يونيو بينما سيادة الرئيس لا يتدخل واذا عليت بعض اصوات المعارضة تنبة الرئاسة ما يحدث فى مصر الان وهل الدولة تعيد الاخوان مرة اخرى لسدة الحكم تنطلق الاصوات من كل صوب واتجاة لتدافع عن دولة الرئيس لنعود بالماضى كما كنا
**واليوم نجد تلك الاحزاب تعقد الاجتماعات ليس بهدف الوقوف بجوار الرئيس وانما لمهاجمتة بزعامة حزب الوفد الذى تفكك ولم يعد لة وجود على الساحة بل مجرد فقاعات فى الهواء ولذلك فليس لديهم ملنع هم وبعض الاحزاب الكرتونية ان يقفوا ضد الدولة ويتحالفوا مع الشيطان حتى لو كان الاخوان المسلمين ليصلوا على مكاسب فورية
**القوات المسلحة المصرية تخوض الان حرب ضروس ضد الارهاب فى سيناء الذى توغل فى الجبال ووسط العائلات السيناوية تدعمهم امريكا علانية دون خجل
**أما عن الشرطة فقد اعتبرت الحرب ضد الارهاب هى معركة تحرير الوطن فقد تصدى رجال الشرطة الابطال للعصابات المسلحة التى تحصنت فى الجبال والكهوف ووضع الارهابين هدفا محددا هو قتل رجل شرطى كل 6 ساعات وسقط فى المعركة شهداء ابرار من رتبة اللواء حتى رتبة المجند بعد ان ترملت زوجاتهم وتيتم أولادهم ولكنهم تحملوا التضحية بأرواحهم عن طيب خاطر , حتى تعيش مصر وهو ما افصح عنة الرئيس السيسى فى أحدى خطاباتة
**لقد تحمل الجيش المصرى ومازال والشرطة المصرية ما لم يتحملة بشر حتى تعيش مصر وطنا للأمن والسلام والفنون والحضارات وهو ما يرفضة حتى الان خفافيش الظلام , وطنا لا يعرف الغل ولا الحقد ويكرة التشدد والانغلاق والعودة لعصور الظلام
**هذة الدروس التى عادت تطل علينا يجب الا ننساها لأن الإرهاب ليس هو فقط الرصاصة التى تخرج من فوهة البندقية ولكنة ايضا الأصابع القذرة التى تدوس على الزناد..فهل ينتبة السيد رئيس الدولة ان مصر تعود لنفس المستنقع الذى خرجت منة ؟؟!! هل ينتبة سيادة الرئيس الى دور بعض الصحف التى تروج للأكاذيب للعودة لنشر الفوضى فى الشارع المصرى ؟!!هل ينتبة السيد الرئيس الى دور السيد المهندس رئيس الحكومة الذى لا يدرى ما معنى اللحظة المرة التى تمر بها مصر للخروج الى النور بعد ان كادت تسقط فى الظلام ؟؟!!نحن الشعب المصرى الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ فى 30 يونيو ننتظر قرارات السيد رئيس الجمهورية قبل ان يعود الارهاب ليطل علينا بوجهة القبيح
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أيرلندا والنرويج وإسبانيا.. قصة اعتراف بفلسطين رغم رفض إسرائ


.. إسرائيل تعتبر اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطينية -مكافأة للإر




.. هل تعترف واشنطن بدولة فلسطين في إطار صفقة مع السعودية؟


.. دول أوروبية جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية.. من هي الدول الت




.. يوروبا ليغ: ثلاثية لوكمان تقود أتلانتا للفوز باللقب على حساب