الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-

حسن سامي العبد الله

2015 / 5 / 4
الادب والفن


مُذْ الفُ طَفٍ والدِّما لا تَنضَبُ
و(يَزيدُ) فينا الجّاهلونَ فَنتعَبُ

وهوادِجُ السبيِ القَديم أعدَّها
مَنْ أولوا الحِقْدَ القَديمَ ورتَّبوا

قَلقَ الصِّغارِ على وجوهِ رِجالِنا
سَبياً جَديداً والنساءُ تُسَلَّبُ

أعراسُنا عِندَ الزَّفافِ جَنائِزٌ
تَترى، فَتاها بالنَجيعِ مُخَضَبُ

ومسافةُ الوَجعِ الحُسينِ فَراسِخٌ
مِنْ كربلاءاتي التي تُستَعذَبُ

خُطواتُ مَنْ بالقَيدِ كُبِّلَ قاطِعاً
دربَ الصَّحارى والرمالُ تَلَهَّبُ

خُطواتُنا بينَ الجِراحِ و(نَينوى)
هَيهاتُنا شَرفٌ عليهِ نُصَلَّبُ

ويَكيدُ أبناءُ الزُناةِ وقَولُنا
كِد واسعَ سَعياً إننا لا نُرهَبُ

أطعمنا ثغرَ الارضِ مِنْ فَلَذاتِنا
مُنذُ اتُهِمنا والجريمةُ (مَذهَبُ)

هُمْ ينثروا التاريخَ فوقَ جراحِنا
ويبرقعوا الأوطانَ باللا يُكتَبُ

إنّا سَبايا والدروبُ خَناجِرٌ
يَحدو بِنا إبنُ الطّليقِ فَنضرَبُ

أعوادُ مَنْ شَرِبوا الدّماءَ منابرٌ
والباكِرُ العَصماءُ أنّى تُخطَبُ؟!

أفواهُ مَنْ ذَبَحَ الضّياءَ ظَلامُهُم
تَجتَرُ مِنْ حَيضِ العقولِ وتَنعَبُ

هلْ لي بمَنْ قادتْ كتائِبَ حُزنِها
صَوْبَ الخُلودِ وهلْ بقومي زينبُ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_