الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بداية التيه

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2015 / 5 / 5
الادب والفن


حين اصبحت انسانا على حافة العدم، و تمكن الحزن مني و لم يترك لقلبي أي نبض، ادركت انني لا انا بالميت و لا الحي, و لست الا ذكرى انسان، سقط سهوان على الأرض ولم يبقى منه إلا رماد ينتظر رياحا تأخذه إلى مرفأ الأمان، جمعت كل حقائب الانكسارات وركنتها في غرفة النسيان، صرت انتظار رياحا قد تحملني إلى مرفأ يحميني من هذا الخوف الذي سكنني، بين هنيهة ولحظة أشعر برياح تجتحني, ابحث عن مصدرها لا اعرف لما، و لا اعرف الهدف الذي أبحث عنه.
أفردت جميع الأشرعة، و قررت الرحيل، لأبحث عن نفسي في التيه، في مغامرة حدودها حرف وحلم،
اخبروني ان الرحيل مميت اكثر مما هو مخيف، فأنا لا أخشى الموت أبدا، كيف لي أن أخشها بعد أن مت؟؟ وهل للميث أن يبحث عن الحياة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: -أكفان كروننبرغ- على البساط الأحمر


.. فنان أمريكي يُصدر أغنية بصوته من جديد بعد أن فقد صوته بسبب س




.. -الكل يحب تودا- فيلم لنبيل عيوش يعالج معاناة الشيخات في المغ


.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل




.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة