الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحضارة العربية والمحض هراء ؟

احمد مصارع

2005 / 9 / 29
الادب والفن


بين انفصام وهراء
حضارتنا انكتبت على لوح الحياة
محض هراء
وسؤال أن تبقى
مع الأزمان :
محض هراء
أيعقل أن نكون ولانكن ؟!.
من غير خمر أو نساء
قرأ ونا , وفي الجهل ألئيم
أينا يفرق بين
الفجاءة , ترسمنا على رمال الصحاري
والموت هيهات الصدى والهام ثم البين ؟
والبرزخ العاتي , فيما بين بين ؟!..
وعلى الدوام : يصرخ العاتي الميزو بوتامي
هذا والله هوين ؟!.
تمضي القوافل من عدانا
مثل أجواق اوركسترا اللحن
ومثل طلاب المدارس في نظام
حين تقرع أجراس الزمن
وأزيز فوضانا !.
وضوضانا !.
دليل على أنا, واللا فرق
الليس أنا والنحن ؟
وقوافل تمضي على الأريحة والأريج
بينما النحن العواء
فوضاء أن نمضي ,
فرحا على أبدية الفوضاء
واللانهاية عندنا هنيهة
وفي كل شبر من أرضنا
قياسية عندنا أللاستقامة
فما هو العدل , بل النزاهة
والاستواء
وفي عمق الرضى الكاذب محض نقمة عاتية
ورياح السموم في استياء ؟!.
وحياتنا تمضي , فكم تعاقد البؤس
بل تجلمد الصخر العناء
وصار الرمل ينقلنا بلا انجذاب
مجردون من الهوية
والمعنى
بل التشخيص حتى
من تما هي الضوء والسراب والحر والندى الهواء
لو تنطق العجم الأصم
أتراه يكون ؟
لحظة ما
صدفة ما
فما لطبنا أبدا
ومامن دواء
وعلى الجدار الأبدي
نقشت حروف زوالنا حتما
فلسنا مريضا يريد الدواء
بسيكوباثية غريبة
تمزج الواقع بالخيال
بل لافرق عندنا
في امتزاج
قلق الوجود في أمية الخواء
قلنا الأليف ومنه نشرب
ولكن توالدت الآفاء
لافرق في لغتنا البائدة
أن الأحد مات أو حضر أو جاء ؟
إنها الحيرة حقا
بل حمقا
وكلنا إن حضر الموت سواء
انه الوحشي يفتك بالدماء
يلتهم الخلايا والعروق
ثم يرمينا النفاء
قالوا في طفولتنا السخاء
تلك معجزة الحروف
وبدون أي مليون هتفنا كالحفظة
كالببغاء
من موسيقار هذا العالم الحديث
ياني ؟
فهتفنا: أليف باء
والبعض صاح بنشوة كبرى
حليب أمنا
والعيش منه , وألا فما معنى الانتشاء ؟
ثم قيل زيتا
ولكن سراب المطر حاصر القارة
في مسلسل الأجواء والأنواء
وكان البشر
وكان الجميع
وكان القطيع
نسير ولكن مخض هراء
مخض هراء ؟؟...
للكلاب عواء ,
وللعجاج هواء
بدون سواء!!.
حتى عند خط الاستواء ؟
فلا احد يشرب السم إلا إذا
كان هو الدواء ؟
ما للموت يخطفنا شهابا ؟
فنمضي دون حس
بالطفولة , وال شبابا ؟
كلنا للموت نمضي
فرحة أن تنتهي كل موسيقيا الكآبة
فلا الحب الله يرتضي لنا أن نفنى
بلا معنى
بالضيق في كون الرحابة

من ديوان
النمل يمضي في غرابة
احمد مصارع
الرقه - 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_