الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي

احمد البهائي

2015 / 5 / 5
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي
رد يحتمل الخطأ او الصواب ..
من حقك ان تكتب ، كذلك من حق الاخرين الرد والتعليق ، استاذنا هذه المرة خانتك ذاتك العارفة ، ونصيحة من تلميذ يجب مراجعتها واعادة تأهيلها ، فكما تعلم استاذنا ان الوجود البشري قائم على نشاطان كلا منهما يكمل الاخر ، النشاط العملي والنشاط العقلي ، فالاول مرتبط ارتباطا وثيقا بالواقع بل اساسه الواقع سواء كان الموضوعي أو الذاتي ، اما النشاط العقلي ينتج افكار لها قيمة معرفية وفق موضعات ومناهج متعددة ومتنوعة ، تنتهي بفهم الواقع وإعطائه معنى ومعقولية ، حتى بلوغ الحقيقة ومنها الى تحديدها لينتهي الى تدقيقها ، من خلال ما يمتلك من الآليات الذهنية والخبراتية والاختبارية التي تدخل في تحديده ، دون الوصول الى مرحلة تثبيتها اي الحقيقة الثابتة الراسخة ، لان تلك المرحلة قدراتها تفوق النشاط العملى والعقلى معا ، فلها ادوات واليات خارج قدرة البشر ، فاحيانا هناك من يخرح علينا ويدعي الحقيقة في موضوع معرفة ما بل يفرض تثبيتها ، بما لدية من ملكات استعدادية " مهارات –وخبرات –وكفاءات " ، ولكنه اخطأ في استخدام تلك الاستعدادات ، لانه تناول موضوع المعرفة من ناحيته المادية دون اعطاء الاهتمام الكاف بالناحية الفكرية ، وبالتالي اساء استخدام اللغة كأداة للتعبير عن الموضوع ، وكون خطاب ثقيل من خلال مفردات لا تحتمل الخطأ من وجهة نظره ، وحول الافكار المعرفية للموضوع من افكار نسبية الى افكار مطلقة ، ويريد ان يفرضها فرضا على الجمهور ، حيث ينظر الى خطابه على انه نص يحتمل الصحة لا الخطأ ، دون الاشارة الى النظريات والموضوعات والمناهج التي استعملها في اثبات حقيقته ، بمعنى ان الاقطاب الثلاث للذات العارفة " الملكات الاستعدادية , موضوع المعرفة , لغة الخطاب " اصابها من قصور ، وهنا تظهر الذات العارفة العليلة وتتضخم ، وتغيب النزعة الانسانية ، وتظهر اليات العدوانية ، ليمارس بها اضطهادا فكريا وماديا ، وما نخشاه ان يتحول الى تعصب ، وهذا ما نجده في مقالة استاذنا طارق حجي " العفريت الأصولي " من مفردات ، ومنها : * واحدة من كبريات دور النشر الباريسية ... ، * فكتبت هذا النص .. ، * أوصلتنى دراساتى ... للإقتناع الراسخ بالإثنى عشر حقيقة التالية ، * فإنني عندما أسير فى بعض أحياء الإسلاميين (وليس المسلمين) فى العديد من مدن فرنسا و بريطانيا أشعر بالرغبة فى أن أصرخ قائلا : أيها الغرب ! هل أنت غبي أم جاهل أم أحمق أم ضعيف لتترك الثعابين تتكاثر على أرضك (وهى موهوبة فى التكاثر العددي) بالشكل الحادث منذ قرابة نصف قرن وبما يؤكد أن مستقبلك سيكون أسودا ومترعا بالعنف والتخلف والصدام ؟ .

ولتذكرة ، لولا هذا الفكر الذي اتضح في السطور الاخيرة من مقالة الاستاذ ، لكانت مصر موطن دارسي الانثروبولوجيا ، فهذا الفكر هو الذي اوصلنا الى هذا الحال الردئ ، فقد كانت القاهرة ليس من زمن بعيد يطلق عليها مدينة العالم " كوزموبوليتان " اذ كان سكانها يتشكلون من جنسيات عديدة مختلفة الاجناس والاعراق والعقائد والالوان ، فمع ازدهار الانشطة الاقتصادية والمالية ، كان الاجانب يهوون اليها من كل فج عميق للعمل والاقامة فيها ، ويمكن حصر الجنسيات ومنها (الفرنسيون ، الانجليز ، اليونانيون ، الايطاليون ، النمساويون ، القبارصة ، المالطيون ، الاتراك ، البلجيك ، الاتراك ، الهنود ، الصينيون ، الايرانيون ، اليهود ، الارمن ، اليوغسلاف ، والشوام ، التونسيون ، السودانيون ، المغاربة ،.. ) ، وهكذا اذا ما جست خلال احياء وطرقات ومنتديات وحدائق وكازينوهات وشركات ومكاتب ومعامل ومصانع وحتى المصالح الحكومية ، وجدت انك في محفل تتراصف فيه شتى امم الارض في رقعة واحدة هي مصر بمدنها ، واخيرا لا فرق بين الاصولية وما يدعو له استاذنا في تلك المقالة ، فالذات العارفة العليلة يمكنها ان تتلبس قناع الدين او الايديولوجيا او الثقافة ، هذا ردي قد يحتمل الخطأ او الصواب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خلط الامور
على سالم ( 2015 / 5 / 5 - 21:23 )
يا عزيزى انت تخلط الامور وكأنك تعيش فى كوكب اخر , الم تسمع بعد عن الارهاب الاسلامى فى جميع انحاء العالم ,الم تسمع عن داعش وبوكو حرام والنصره وبيت المقدس وحماس والشباب والوهابيه والاخوان والسلفيين ,هذه هى الافرع ام اساس الشجره هو الاسلام وتعاليمه الارهابيه الدمويه من قطع للرقاب واغتصاب وحرق وسرقه واشاعه الرعب والدمار والعمليات الانتحاريه وقتل الابرياء ,هذا هو الاسلام الاصلى والذى كان يطبقه حبيبك المصطفى والذى تطبقه الان داعش الرهيبه الدمويه ,اما انك تقول ان جنسيات كثيره كانت تتواجد فى مصر ,هذه كانت فتره ذهبيه فى تاريخ مصر ولم يكن الدين يتدخل فى الحياه العامه , كانت مصر ايامها علمانيه بها حريه صحافه وحريات وبرلمان يعبر عن الشعب وكان الشعب يمارس حقوقه السياسيه ,المشكله تواجدت عندما دخلت الوهابيه فى الحياه السياسيه للدول تعيسه الحظ ,الاسلام فى حد ذاته كفيل بخراب العالم اذا امتزجت تعاليمه الارهابيه بنظام الحكم ,الاسلام قنبله موقوته وكفيله بتدمير وخراب العالم تماما ,يبدو انك لاتعرف اسلامك جيدا


2 - هل من الخطأ ان تقول انك علي حق؟
السير جالاهاد ( 2015 / 5 / 6 - 14:51 )
عزيزي الكاتب

هل من الخطأ أن يقول د.حجي انه علي حق؟ .. أو بأنه علي يقين من هذا؟

حتي لو كان أسلوبه يفقع مرارتك؟

هل يجب علي كل كاتب أن يقول

كلامي هذا صحيح يحتمل الخطأ .. الخ .. الخ؟

بالفعل يا عزيزي يبدو انك تعيش في كوكب اخر كما قال الاستاذ علي سالم



اخر الافلام

.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????


.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة




.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال


.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا




.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ