الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمناﺀ-;- وطني

حيدر ناشي آل دبس

2015 / 5 / 5
الادب والفن


في وطني
يُسرق قوتي تحت مظلة
السياسة التقشفية
يُهزم جيشي بدعوى النعرات
الطائفية ...
في وطني
تكثرُ فوضى الشحاذين
تنتعشُ سلع القوادين
تترسخُ قيم الدجالين
في وطني
الموت سريعاً يأتي
لن يوقفه دمعة طفل
او صرخة ثكلى ...
في وطني
نبتهل كثيراً
نحاول ارضاﺀ-;- المعبود
لكن رضاﺀ-;-ه لا يمنحه ...
نتسائل كثيراً
لماذا هذا الغضب المحُدق فينا ؟
لماذا ننكسر يومياً ؟
في وطني
نبحث عن اجوبةٍ تبقى للابدِ
طيّ الكتمان ...
اصبحنا نقدس الصمت الباغي
فالكلام عار يلحق بصاحبهِ
نحن ابطال الفرجة دون حِراك
نبتلع السنتنا وقت الجد
ونثرثر عند زوال الخطر بعيداً
في وطني
شعبٌ يمتلك وجوه عدة
والتمييز صعبٌ جداً
يدعّون افتداﺀ-;- ارض بلادهم
وبالليل يستمنون عليها
في وطني
نعيش العهر بأنواعه
تعرض افخاذ بنات الليل
فيطلبها دعاة الدين
ويكون الله محض رداﺀ-;-
يتزّين فيه كل دعيّ
في وطني
الجهل مقّدس
والايمان رياﺀ-;-
والاخلاق تلفظ انفاسها
على ابوابِ دكاكين الله
في وطني
ارُيد اعيش
هل اطلب اكثر من حقي ؟
ارُيد اجابة ...
من يملكها فليعطيها
في ذلك له اجر يحُسب عند
الساسة ‘ والعلاّم ‘ والمرتزقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل