الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -الكوميديا التراجيدية-

حسن سامي العبد الله

2015 / 5 / 7
الادب والفن


وجعٌ يضربُ في الإحساسْ
والناسُ وقودٌ للناسْ

رُهبانُ الجبهاتِ رجالٌ
دقوا الاجراسَ بأجراسْ

كانوا في الهيجاءِ شموعاً
والهجيا تعني القُدّاسْ

إن مرّوا يفرحُ عُصفورٌ
او جاءوا يخضرُّ الياسْ

أخبرني أينكَ عبّاس؟
(عباسُ وراءَ المِتراسْ)

بتنا نحنُ نلوكُ الحربَ
والساسةُ يهوونَ الماسْ!

قطعَ السرّاقُ الانفاسْ
والارهابُ يحزُ الرّاسْ

أطهارٌ تتبعُ أنجاسْ!
خانَ المحروسَ الحُرّاسْ

(قلّبَ عبّاسُ القُرطاسْ
ضربَ الاخماسَ بأسداسْ)

أعلن أنَّ الحربَ مِراسْ
أعلن أنَّ الصبحَ حَماسْ

خِنجَرُهُ والسيفُ وفاسْ
حِرز من شرِّ الوِساسْ

(عباسُ ــ اليَقظُ الحسّاسْ)
حضّر للتحريرِ مَداسْ!

واستدعى كلَّ الأجناس
يصقلُ بالسيفِ الفرّاسْ

(أرسلَ برقيةَ تهديدٍ)
جئنا نركضُ يا تكساسْ

لَبِسَ القولَ كـ لامةِ حَربٍ
هل يبقى من دونِ لباسْ؟!

قالَ لهُ بعضُ الجُّلاس
لا ترمِ السهمَ بأقواسْ

واقعد لا تهتمَ بشئٍ
و(اصقل سيفكَ يا عبّاسْ)




ملاحظة: الابيات بين ( ) من قصيدة "عباس" للشاعر الكبير أحمد مطر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا