الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من العقل أن تكون مجنونا أحيانا

أنور السلامي

2015 / 5 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



اذا لقلنا أن جيش أهل السواد جاهز لمواجهة جيش الشيصباني ومستعدين ومسلحين بالإيمان.. وعزيمة رجاله الإبطال فهذا جيد.
حيث يبدوا نهم نسوا أو تناسوا أن الحرب خدعة.
لذلك يحتاجون إلى تحسين قدراتهم في الدفاع الجوي لان الشيصباني، كشر عن أنيابه وعد عدته وغير منهجه وعدل خطته وبان وجهة المقيت والحاقد على شيعة أمير المؤمنين.
إن الشيصباني هو من تعلم أمورا اعتاد عليها منذ صغر.. فهو لم يزدد من العلم إلا ما زاد في تعصبه وضيق في مجال نظره .
هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فاخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيد في راية وتحرضه على الكفاح في سبيله من نفس ومال وعرض.
أضيف إليها أن أهل السواد دافنين رؤوسهم تحت التراب والدماء تجري من تحتهم ومن فوقهم وهم لا يكترثون إلا لبطونهم وكل ما يريدونه, هو حصتهم من الكعكة قبل أن تنفذ .
كأنه لا يعرفونه حيث همة بهمته, وهاجت عاصفة حزمة على بلقيس .. حيث أصابها بجراح بليغة وشقق ثيابها الجميلة وأدماها قصفا وملئها رعبا ومنع عنها الماء والدواء وقطع شعرها وزادها تنكيلا .
كأن أهل السواد الأمر لا يعنيهم ,وان الشيصباني ليست عينه على أرضهم , ولكنهم لا يعرفون القادم هو دورهم.
إن الشيصباني ألان يساندهم علنا وفي الخفاء يدرس قوتهم ونقاط ضعفهم ليحاربهم مباشرة لاحقا .
ليس كما أرسل مرتزقته البدائيين.. الذين عاثوا في الأرض فسادا ودمارا, ونهبوا حضارتهم.
إنه إذا أعلن حربه على أهل السواد مباشرة وضع نصب عينه نقاط ضعفه .. وأشد نقاط ضعف جيش أهل السواد هو في الدفاع الجوي بل هو معدوم تماما.
ان ما يجري ألان من حرب هي بداية لإضعافهم وتمزيقهم وتشتيت أفكارهم عن عدوهم الحقيقي المتربص بهم.
إننا في زمن الحرب عن بعد وخسارة هذه الحرب واردة وسوف تكون الإبادة جماعية واقعة لا محالة حيث انهارت فيها بلقيس بسبب الغطاء الجوي المحكم ,إذا ما هو الحل؟ من هو الرجل الذي سوف يلتفت الى هذه النقطة ويضحي بوقته الثمين لتدارك الخطر القادم من الجو كما حصل اليوم ببلقيس.
جوع وقتل وتشريد للشيعة , إذا الهدف هم الشيعة أينما كانوا .
إن الرأي الجديد هو في العادة رأي غريب لم تألفه النفوس بعد , إنه من الغباء محاوله إقناع غيرنا على رأي من الآراء بنفس القناعة التي بها نقتنع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟