الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة الي التنوير

عبدالعزيز عبدالله القناعي

2015 / 5 / 10
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


اوشاج

المؤتمر التنويري الأول

إلى كل الشعوب العربية من المحيط الي الخليج.
الي الجماهير الثورية والقوى العلمانية المدنية.
الي من يبحث عن الخلاص والنصر والإنسانية.
الي الطبقات المهمشة والكادحين ومن لم تخاطبهم يوما ما الأنظمة العربية.
الي رجال الدين والفقهاء.
الي كهنة الأديان وسماسرة الدين والدجالين والحرامية.
الي الأنظمة العربية الإستبدادية.
الي أجهزة المخابرات العربية.
الي موقع الحوار المتمدن ليكون شاهدا أولا على طرح مشروع المؤتمر في الوطن العربي.
الي التاريخ.

ارفق لكم مشروعي بانعقاد المؤتمر التنويري الأول (مدارك الإنطلاق وآفاق الحريات).. ليكون البصمة التى نتحرك بها ومعها جميعا لإنقاذ مجتمعاتنا العربية من براثن الجهل والتبعية والوصاية الدينية..لقد آن لنا أن ننطلق بشكل مؤسساتي يعبر عن عظم الحراك المدني الحقيقي في مجتمعاتنا والمقموع بالقوة السياسية العربية والقهر الديني. لقد آن أن نتحرك، أن نقول، أن نفعل ما كنا عاجزين عن فعله سنينا طويلة، فإن كان الإسلام السياسي قد نجح في تدمير مجتمعاتنا العربية بعد الربيع العربي، فإن التنوير العربي، هو الوحيد القادر على إنقاذ مجتمعاتنا من الدمار والضياع والتشرذم.
لنقف اليوم صفا واحدا، أو لن نقف إلا في طوابير العزاء على أمتنا.

" المؤتمر الوطني الأول للتنوير العربي"
مدارك الإنطلاق وآفاق الحريات

صاحب المشروع: د. عبدالعزيز عبدالله القناعي– الكويت

فكرة المؤتمر: الشعور بفقدان الحرية، الخوف، القلق، التوتر، فقدان الحياة...جميعها عوامل نفسية أثرت على السلوك والتفكير، وهي ما نعيشها في العالم العربي، ورغم تعدد الأسباب، إلا أن السمة الغالبة المنتجة لهذه الأنماط من التفكير هو سيطرة الفكر الديني في حياة المواطن وعجزه عن الانطلاق خارج مدارك الثوابت الدينية.
من أجل مواجهة هذه الأفكار والتغلب عليها وبناء ثقافة عقلانية، خرجت فكرة المؤتمر التنويري الأول في الكويت لدراسة أسباب ومسببات الأزمة الدينية.
مفهوم التنوير :عصر التنوير ويسمى عصر الأنوار (بالفرنسية: Siècle des Lumières) وهو مصطلح يشير إلى القرن الثامن عشر في الفلسفة الأوروبية والذي برز فيه مفكرون وفلاسفة الأنوار.
أجاب إيمانويل كانت عن سؤال ما هو التنوير؟ بقوله:" إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد." كما عرَّف القصور العقلي على أنه "التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة أو اتخاذ أي قرار بدون استشارة الشخص الوصي علينا." ومن هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدور والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر. فالله زودكم بعقول وينبغي أن تستخدموها.

الهدف من المؤتمر :
1- تغيير الصورة النمطية التقليدية لمفهوم التنوير ودوره في المجتمع المدني.
2- تكوين نخب مجتمعية قادرة على إحداث الأثر المطلوب في المجتمع وفقا لمفاهيم التنوير.
3- دراسة مدى قدرة المجتمعات العربيةعلى تقبل فكرة التنوير والانطلاق منها لبناء النهضة العربية واستكمال ما تم الوقوف عنده.
4- الوصول إلى فهم مشترك بين مؤسسات المجتمع المدني حول مفهوم التنوير وأهميته واختياره كمصطلح عام يتم استخدامه في أدبيات الخطاب المدني.

• تشخيص المرحلة ومنطلقات مواجهتها:
أولا: إنقاذ الشعوب العربيةمن خطر التيارات الدينية والأنظمة الاستبدادية يستوجب إعادة بناء الدولة والنظام السياسي والاقتصادي على قاعدة المواطنة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وذلك يكون من خلال:
• تفعيلالمرجعية الشرعية المدنية، وإلغاء كل ما يتعارض مع المدنية.
• وضع آليات فعّالة للتمثيل الشعبي، بعيداً من أية كيانات وسيطة كالزعامات الطائفية وشيوخ الدين والقبائل.
• تأمين انتظام موثوق لأداء السلطات التنفيذية والقضائية.
ثانيا: وتأمينا لإدارة المرحلة الانتقالية المفروضةودون المرور بجولات عنف، ودون انتظار ترتيبات وإملاءات فئات المجتمعفإن المحطة الحاسمة على طريق بناء النظام الجديد للدولة المدنية هي تشكّل
«المؤتمر التنويري الوطني الأول"
ويتمثل فيه الشرائح التي ترتبط مصالحها باستمرارية الدولة المدنية، وتكون عابرة للتشكيلات الطائفية والقبلية ومتخطية لمواقع التسلط السياسي والديني.
ثالثا: مهمات المؤتمر التنويري الوطني الانتقالية:
- وضع "إعلان الكويت" وهو يؤمّن شروط قيام دولة مدنية علمانية، وينظّم المرحلة الانتقالية بشكل سلس ومأمون.
- تنظيم انتخاب "مجلس تنويري تأسيسي" يتولّى صياغة "إعلان الكويت" ويرتكز على قواعد المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتقرها الشعوب العربية بالاستفتاء العامّ.

• لن يكون تشكل المجلس التنويري واكتسابه لمشروعيته ممكنين إلا بجمع شمل اصحاب الفكر التنويري من خلال النضالات في مختلف الساحات للقيام بدورهم التاريخي في صياغة خطة المستقبل ومشروع النهضة العربية.
• يتولى المؤتمر تنظيم "أيام الخيارات التنويرية" التي تحسم، من خلال ورش عمل، مسيرات سلمية، إعلام، الخيارات الأساسية في كل من المجالات الحياتية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية بما يتوافق مع المصالح العليا للمجتمع، وذلك في مختلف الدول العربية.

محاور المؤتمر:
1- مدنية الدولة وتحديات الماضي
وسيناقش هذا المحور النقاط التالية:
- دور المجتمع المدني في بناء ثقافة مدنية.
- أثر العوائق السياسية والاجتماعية في استكمال مشروع الدولة المدنية.
- إشكاليات الماضي وتطلعات المستقبل.



2- استراتيجية التنوير بين الممكن والممنوع.
وسيناقش هذا المحور النقاط التالية:
- معركة التنوير في الدول العربية.
- رؤية تنويرية لحاضر ومستقبل الدول العربية.
- التنوير والأصولية الدينية.

المخرجات المتوقعة من المؤتمر:
- معرفة مدى قبول فكرة التنوير في المجتمعات العربية.
- عمل استبيان لدراسة تأثير التنوير في المجتمعات العربية.
- بداية العمل المخطط والمدروس لمواجهة التيارات الأصولية.
- دعم الشراكة والتنسيق بين المؤسسات الداخلية والخارجية التي قد تساهم في عملية نشر مفاهيم التنوير.
- الخروج بتوصيات عملية تتم متابعة تنفيذها من قبل الجهات المشاركة بالمؤتمر.
- إطلاق موقع الكتروني، أو صحيفة الكترونية تعنى بشأن نشر مفاهيم التنوير والدعم الاعلامي لها في المجتمع العربي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام


.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي




.. وقفة احتجاجية لأنصار الحزب الاشتراكي الإسباني تضامنا مع رئيس


.. مشاهد لمتظاهرين يحتجون بالأعلام والكوفية الفلسطينية في شوارع




.. الشرطة تعتقل متظاهرين في جامعة -أورايا كامبس- بولاية كولوراد