الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعلام دح و كخ !!

ابراهيم جادالكريم

2015 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أعلام دح و كخ !!
ماذا يحدث فى الأعلام ألآن وقد أصبح يتعامل مع السامعين والمشاهدين على نفس طريقة أطفال ما قبل الحضانه وهى التى تعلم فيها الطفل كلمة دح للحاجات الحلوة وكلمة كخ (بضم الكاف) للأشياء التى لا تناسب الطفل أو تضره مثل الكهرباء أو النار ... ولكن كون الأعلام يتعامل مع الجماهير المتابعه فتلك خطورة ... ليست فقط تضر المتابعين وتجعلهم أما أن يعيشوا فى دور الطفل أو يصابوا بالعته ومسح كل مايعرفوه بعد تكرار الغباء الأعلامى على القنوات الفضائيه والأذاعات والصحف الصفراء وكل برامج – التوك شو – أو برامج التحدث والمفروض أنها تعلم شىء جديد أو معلومه جديده تفيد المشاهد أو حتى تستحوذ على أهتمامه بنفايات ما أنزل الله بها من سلطان وبشكل مقزز فج فى الأنحطاط ... سواء السيناريو أو الأخراج وصور قبيحه ولو تحت عنوان – للكبار فقط – مكتوبه على يسار الشاشه وكأن المعد والمخرج والمذيع أو مذيعه ... كلهم من الأجانب ولا يعرفون أننا شعوب لها أخلاقيات صلبه قديمه عميقه فى التاريخ فى عصور ما قبل الديانات والرسل ، ولكن الخطاب الأعلامى فى مجتمعات تزيد فيه نسبة الأميه الى 75% فى بعض المناطق !! ومما يجعل كلمة الأغلبيه كلمة هزليه ليس لها شكل الى جانب أنها تقود ... عن طريق الأميه الى أسفل السافلين أجنماعيا وخلقيا ، وهذا ما عناه برناردشو بقوله أن الحريه مع شعوب جاهلة تقود الى أغلبيه من الحمير !! وقول برناردشو ربما لم يتعرض للأنهيار الأخلاقى الذى نعيشه الآن وجر المشاهدين الى الغث الممج .. والمصيبه التى تحياها الأمه العربيه والتى الى أنهيار كل يوم أكثر من الناحيه الماليه أستنزافا على معارك تقود الجيوش ... الباقيه من العرب الى منحدر الحرب مع عصابات من المرتزقه ... وهى حرب صعبه على أعتى جيوش العالم وعلى مر التاريخ كله ، الجيوش ليست لحرب الشوارع أو لمقاتلين بأحدث أسلحة الخراب ... وهم يرتدون الجينز أو – التىشيرت !! – وتلك كلها قد أعدت من سنين للقضاء على الجنس العربى نهائيا وتفتيته الى دويلات متناحره وبنفس الأسلوب الذى نجح فى السودان وسوريا وليبيا !! وكأن العرب لا يفقهون أو كما قال البهود : أن العرب لا يقرأون وأن قرأوا لا يفهمون وأن فهموا لا يطبقون !! وهو كلام أصبح شبه واقع موجود وكأن العرب فعلا لا يفهمون !! وكأنهم نيام منذ تقسيم السودان ثم ليبيا وسوريا ، والعرب جميعا يعرفون : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !! ومع ذلك لدغ العرب مرات كقيره سواء العراق وسوريا وليبيا واليمن بنفس السيناريو المتكرر بحذافيره كلمه كلمه والعرب .. منومين تنويما لا صحوة فيه الى الآن ومع ملاحظة أن – الحفاظ على الكرسى – لكل عربى قد أهتز !! العرب مذعورين مرتاعين بعد مشاهدة فيديوهات الخراب الدائرة الآن ... فى كل بلد عربى !! الخراب شائع سواء فى أستنزاف الدول العربيه جيوشا وماليه ... والكل الآن يشترى السلاح ... من أوربا وأمريكا ... وروسيا الأموال العربيه تستنزف فى السلاح ... وسقوط باقى الأنظمه العربيه ... الباقيه مع أستنزاف الجيوش فى حروب عصابات الجينز وهبوط التعليم فى كل الدول العربيه وأنهيار أخلاقى وأنهيار أعلامى وظهور جرائم لم تكن تخطر على بال فى كل المنطقه العربيه وتصعيد الأحاديث التى تفضح العرب أمثال العمليات التى تجريها داعش لكل بنت حتى تعود عذراء فى كل مرة يدخل بها أحد افراد التنظيم !! وامثال ذلك من الفضائح التى تدل على ضحالة العقل والفكر والتدبر والتصرف العربى ولا شك أن التصرف الأعلامى بطريقة دح و كخ تسهل وتساهم فى أستكمال الخراب العربى ... الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى ... الا قد أبلغت أللهم فاشهد ... اللهم فأشهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا