الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوارات دافئة وحميمة (46) بقلم: محمود كعوش

محمود سعيد كعوش

2015 / 5 / 11
الادب والفن


حوارات دافئة وحميمة (46)
حُلُمٌ تَهادى

قالَ لها مُرَحِباً بشوقٍ ولَهْفَةٍ وفَرَحْ:
"خَطَرَّ الجميلُ وفي الربيعِ حَلاوةٌ
ومَعَ الربيعِ تّنّهّدّتْ خَطَراتي
ألشمسُ تَحْتَضِنُ الجَمِيلَ وخاطِري
ثَمِلٌ يَهيمُ بِكَاتِمِ العبراتِ
والوردُ يَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلاً
صِوَرَ الجَمالِ بأعْذَبِ القَسَماتِ
يَخْتالُ في غَنَجٍ كأنَ خَيالَهُ
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ"
حمداً للهِ على سلامتكِ يا أميرتي الجميلة
كلُ سنةٍ وانتِ بخيرٍ وصحةٍ وسعادةٍ وهناءٍ وأكثرَ كثيراً
كلُ سنةٍ وأنتِ الخيرُ كُلُه
كلُ سنةٍ والشوقُ لكِ يزدادُ أكثرَ فأكثر
كَمْ افتقدتِكْ...كَمْ افتقدتِكْ !!
يا للظى القلبِ وظمأ الروحِ في بُعْدِكْ...يااااااهٍ وياهْ
ارتاحَ القلبُ بعودتِكِ واطمأنتْ الروحُ بطلتِكْ
كلُ الورودِ والزهورِ والعطورِ لا تكفي لاستقبالكِ والترحيبِ بكِ مِنْ جديدٍ بعدَ غيابكِ الطويلْ والتعبير عن حبي وشوقي لكِ

فأجابتْهُ بوقارٍ وأدبٍ وكَياسَةْ:
ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالُ الذي يجولُ فيَّ كلما أحطتني به
بهِ أصيرُ كطفلةٍ بريئة لمْ تكتمل ضفيرتُها... كسيدةٍ جميلة نضجَ فيها الحبُ والحياةُ والأمل
هذا الكون الشاسعُ في الرؤيا والضيق في نظري لا يتسع للبوح أكثر
نعم نعم لا يتسعُ البتة البتة
سلِمتَ بعمق المدى
لا حرمكَ الله أحبةً ، يهدأ قلبُكَ لِوجودهم ويطمئنُ لهم
دمتَ بالقربِ من ثنايا الروح، تزرعُ الياسمينَ هناكَ، فينبتُ حياةً وفرحاً وحباً وأكثر
أَعوامكَ أَكثر سعادة
سدد الله خطاك وجعلَ النورَ دربك وعمرك
أسأله أن يطيل في عمركَ وفي أعمار أحبابك جميعاً
ما أجملك...ما أروعك...ما أَرقكَ وما أرقاكْ !!
أحبكَ...أحبكْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل


.. تراث الصحراء الجزائرية الموسيقي مع فرقة -قعدة ديوان بشار-




.. ما هو سرّ نجاح نوال الزغبي ؟ ??