الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران والقضية الفلسطينية

مالوم ابو رغيف

2015 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


للقضية الفلسطينية ثلاثة جوانب، جانب قومي واخر ديني وثالث انساني، تقدم هذا الجانب على ذاك واحتلاله مركز الصدارة لا يمكن عزوه الى طبيعة جوهر القضية (بصفتها قضية سياسية انسانية) انما يتعلق بطبيعة الظروف السائدة ونوعية الانظمة الحاكمة واحزابها المتنفذه، فالسياسة هي انعكاس للواقع بكل ما فيه من تفاصيل الصراعات الفكرية والتناقضات السياسية وعلاقات المصالح الدولية، ان طبيعة الصراع وشكل انماطه في مرحلة تأسس الدول العربية حدد شكل سياسة التعامل مع قضية فلسطين في ذلك الوقت.
لقد طغى الجانب القومي للقضية الفلسطينية على جانبها الانساني ( ربما لان الحس الانساني عند العرب وعند المسلمين هو اضعف من اي حس اخر) كذلك لأن صراع الوصول للسلطة او تآمر اسقاط الحكومات يستلزم التسويق بشعارات قومية في مقدمتها قضية فلسطين. وعندما تسيدت الحكومات العسكرية بشعاراتها المعلنة المبنية على مبدأ ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وهتف البعث في العراق( باجر بالقدس يخطب ابوهيثم( احمد حسن البكر) ظلت القضية الفلسطينة اسيرة مزايدات العساكر والجنرالات ولم يطلق سراحها الا بعد الهزائم المتلاحقة لحكومات القومية.
وبعد ان افلست الحكومات القومية وفشل مشروعها وانكشف زيف شعاراتها، الامر الذي احدث فراغا فكريا وسياسيا، وبسبب عوامل عديدة، استغل الاسلاميون هذا الفراغ وأشغلوه بافكار ونظريات وشعارت دينية حتى ساد الاعتقاد بان الاسلام هو الحل لكل المشاكل العالقة ومنها بالطبع قضية فلسطين. طغى الجانب الاسلامي على القضية الفلسطينية حتى اصبح لها هوية تعريف واصبح المسجد الاقصى الذي يرمز له بانه اول القبلتين وثالث الحرمين، هو القضية الاولى والجديرة بالتركيز على حساب قضية شعب بكامله.
في فترة الحرب العراقية الايرانية سوقت القضية الفلسطينية بشعارات قومية واسلامية واستخدمت ايضا تبريرا من مبررات الحرب على ايران ، وبرز تعبير الفرس المجوس واطلق على الحرب اسم القادسية الثانية ورفع شعار ان طريق القدس يمرعبر طهران. لقد اسست هذه المرحلة لتعايش معين بين الاسلاميين والقوميين، فالقوميون اخفضوا رايات الحداثة والعلمانية والوحدة ورفعوا رايات الاسلام واعتبروه عنصرا لا يمكن للشخصية القومية العربية ان تكتمل من دونه. لكن ينبغي الاشارة، الا اننا لا نعني نسخة الاسلام التعبدية، بل نعني نسخته السياسية القومية التي تتغنى ببطولات المسلمين الاوائل وتبرز بطولات القادة العرب في المعارك ضد اعدائهم الفرس المجوس.
ان النسخة السياسية للدين تمتاز بخاصية الملائمة والانسجام حتى مع مناقضات الدين، هي لا الله اساس التشريع، وهي وليس سنة محمد السنة الواجبة الاتباع.
واذا كانت نسخة الدين التعبدية لا تهتم بالسياسة ولا بشعاراتها القومية، وان ما يهمها هو شكل طقوس عبادة الاله، فما الذي حشر ايران بقضية فلسطين عندما يكون الجانب الانساني للقضية الفلسطينية في ذهن القوميين والاسلاميين العرب انتقاصا من اهميتها؟ ولماذا لم تفرز نسخت الدين السياسية الايرانية سياسة تسندم ومصالح دولتها؟
ليس ايران وحدها، بل نستطيع القول ان الشيعة ايضا يحرصون على ان تكون القضية الفلسطينية في سلم اولياتهم السياسية، فاذا كان الجانب الانساني مغيبا، واذا كان الجانب القومي والديني السني هما وجها القضية البارزان، فما علاقة ايران بقضية اصحابها يبذلون كل جهودهم للقضاء على الايرانيين ويطعنونهم بدينهم ويتآمرون عليهم سرا وعلنا؟
وما علاقة الشيعة العرب او غير العرب بهذه القضية اذا كانوا مطعونين بولائهم لآوطانهم ومطعونين بانسابهم العربية ومحاربون في كل اماكن تواجدهم، بينما يحرض القوميون والاسلاميون السياسيون على قتلهم علنا في كافة وسائل الاعلام المرأي والمسموع والمكتوب؟
نعتقد بان هذه الواقع، واقع وضع ايران في دائرة الاتهام والتآمر، هو احد الاسباب التي دفعت ايران لتكون فلسطينية اكثر من الفلسطينين. ان ايران تحاول تبرأة نفسها من كال الاتهامات التي تضعها موضع المتآمر على العرب والطامح بثرواتهم والمتوسع على حساب اراضيهم.
انها سياسة الشعور بالنقص التي تحاول التكامل والتلائم مع محيط لا تجد وسيلة اخرى لكي تكون مقبولة فيه غير تبني قضايا لا تعنيها.
المسجد الاقصى بالنسبة لايران وللشيعة لا يحظى بتلك القدسية التي يحظى بها في التفكير الاسلامي المغاير، والارتباط القومي منفيا في الجانب الايراني بينما هو قد ضعف جدا بالنسبة للشيعية بعد ان اصبح الاسلام السني جزء اساسيا من مكملات الهوية القومية العربية، ولم يسع العرب اطلاقا الى تقديم الجانب الانساني للقضية الفلسطينية على جانبيها القومي والديني فما هو دافع هذا الاهتمام بالقضية الفلسطينية غير انها تشكل المنفذ الوحيد للانظام الى محيط رافض لهما!!!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا يكره الشيعة اليهود؟
نعيم إيليا ( 2015 / 5 / 12 - 07:11 )
((نعتقد بان هذا الواقع، واقع وضع ايران في دائرة الاتهام والتآمر، هو احد الاسباب التي دفعت ايران لتكون فلسطينية اكثر من الفلسطينين))
العامل النفسي وحده لا يكفي، على صحته، لتفسير موقف الشيعة عموماً من اليهود. وأقول الشيعة ولا أقول إيران..
فالحق أن الصراع الكريه ليس بين إيران واسرائيل، إن دائرته أوسع من ذلك.. إنه بين الشيعة بجميع طوائفهم، وبين اليهود باستثناء الدروز إن صح انتماؤهم إلى الشيعة.
الدقة في التحقيق تستلزم عرض جميع العوامل. فمن لنا بها!؟
يهمني الموضوع لسبب، هو أنني في المشهد التمثيلي (في الطريق إلى فلاديفوستوك) والذي لم ينشر بعد وضعت على لسان إحدى الشخصيات سؤالاً موجهاً إليك، أنت الذي تتقاسم (بطولة) المحاورة في هذا المشهد مع الأستاذ آكو كركوكي: لماذا يكره الشيعة اليهود؟
وتمثل اليهود فيه شخصية الأستاذ يعقوب أبراهامي.
مع وافر الشكر


2 - لماذا -يكره اليهود الشيعة- او -يكره الشيعة اليهود
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 5 / 12 - 10:11 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اعتقد هناك امور لا بد ان نضعها امامنا في الاجابة على هذا السؤال :
1.موضزع علي ابن ابي طالب و موقعة او معركة خيبر
2.الشيعة ربما من الطوائف الاسلامية التي ترفع رسوم و صور مُتخيلة لقدوتهم (علي و الحسين ) و غيرهم
و لو امعنا النظر في تلك الرسومات نجد تلاقي كبير بينها و بين ما منشور عن صلب المسيح حتى بتقاسيم الوجه او ملامح العذاب
3.ما قيل و نُشر و ترَّسخ عن -غدر اليهود- سواء في بابل او بعدها في يثرب
4.الشعوب الايرانية متسامحة مع المُختلف بينها فعندما يُقال ان اليهود و المسيحين و غيرهم يعيشون بأمان في تلك البلاد ففي ذلك الكثير من القبول و الدقة...و حتى في تطبيق -تعاليم الاسلام-
5. ربما تتصور ايران أن بقية المسلمين و منهم العرب جادين في بحثهم عن حل لموضوعة فلسطين لذلك تريد دخول هذه الساحة و تعتبرها خطوة للتقرب الى عقول البعض و هذا ما اثمر قليلاً و فشل كثيراً
.............................................
يتبع لطفاً


3 - اليسار العربي والقضية الفلسطينية
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 5 / 12 - 10:27 )
القضية الفلسطينية هي التي قضت على اليسار العربي إن كان هناك يسارٌ عربيٌ (بالمعنى الغربي لكلمة يسار) منذ البداية
أنا أقول هذا لا لكي أضع اللوم على أحد الجانبين بل لكي أسجل حقيقة تاريخية


4 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 5 / 12 - 10:28 )
من الامور التي تثير الانتباه في ايران و قد يعتبرها البعض غير ذات علاقة بالموضوع لكن احب اضافتها و هي
1.في مشهد هناك ضريح لأحد ائمة الشيعة في هذا المكان هناك مسرح مرتفع بارتفاع قبة المكان لليوم مع الضياء الاول لكل يوم تصعد المسرح فرقة سمفونية موسيقية تعزف مقطوعة موسيقية تلتقي بشكل رائع مع الشروق و جمال الطبيعة المحيطة في المكان و عند الضياء الاخير يحصل نفس الشيء بشكل يعطي للغروب جمال فوق جماله و العازفين يصعدون و ينزلون بتراتب جميل و ملابس موحدة كما اي فرقة سمفونية
2.احترام عالي للمرأة سواء في البيت او الساحات العامة و هي التي تدير البيت يتبعها الرجل و هي من تتقدم في المسير او تراهم متلازمان
3. حب كبير للزهور و الورود و هي الهدية المفضلة في جميع المناسبات
4.النظافة و الدقة في حياتهم اليومية و على كل الصُعُد.
هذه الامور تجعل التقارب بين شعوب تلك المنطقة و شعوب المنطقة العربية و بالذات المشرقية مستحيل حتى مع شيعة العراق
.......................................
من هذا لا اعتقد ان هناك عداء بين اليهود و شعوب تلك المنطقة و بالذات مع مسلميهم الشيعة
ستنفرج الامور قريباً
شكراً للجميع


5 - الشيعة واليهود
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 13:50 )
الاخ نعيم ايليا
ليس دقيقا القول بان الشيعة بعامتهم ضد اليهود، انه تعميم اطلاقي اينقصه غياب استطلاع لرأي عوام الشيعة لتاكيد الاشارة
الاحزاب السياسية الشيعية، وهي احزاب طفيلية وغير نزيهة سياسيا تعلن موقفا متطرفا مع الفلسطينين ضد اسرائيل وتسعى لتحويل سياستهتها الى ايدلوجيا دينية
لكن هناك فرق بين الدين وبين الواقع الشعبي، فالدين لا يعكس الواقع الشعبي ولا شعور الناس
خاصة عندما يكون شعارات سياسية
انا اعتقد جازما، ان الاحزاب الدينية الشيعية، وكذلك التيار الديني الايراني مصابون بعقدة نقص نتيجة الاتهامات العربية المستمرة ضدهم دفعتهم الى اتخاذ موقف متصلب في العداء لاسرائيل، لك ان تعرف بان اكثر المتعصبين للاسلام هم من غير العرب، انه تعويض عن عقدة عدم الانتماء لمحمد العربي. لاحظ ان الشعور ضد اليهود لم ينمُ في الوسط الشيعي، لكنه نمى في الوسط العربي السني والذي كان اساسا للحملات ضد اليهود العراقيين.ـ
لكن اود ان اشير بان ايران رغم الموقف المعلن ضد اسرائيل، لا تزال الطائفة اليهودية موجودة فيها وعضو في البرلمان الايراني يمثلها، كما يتم التفريق بين اسرائيل وبين اليهود في الحديث السياسي
تحياتي،


6 - الشيعة واليهود
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 13:55 )
الاخ نعيم ايليا
ليس دقيقا القول بان الشيعة بعامتهم ضد اليهود، انه تعميم اطلاقي ينقصه غياب استطلاع لرأي عوام الشيعة لتاكيد الاشارة
الاحزاب السياسية الشيعية، وهي احزاب طفيلية وغير نزيهة سياسيا تعلن موقفا متطرفا مع الفلسطينين ضد اسرائيل وتسعى لتحويل سياستها الى ايدلوجيا دينية
لكن هناك فرق بين الدين وبين الواقع الشعبي، فالدين لا يعكس الواقع الشعبي ولا شعور الناس
خاصة عندما يكون شعارات سياسية
انا اعتقد جازما، ان الاحزاب الدينية الشيعية، وكذلك التيار الديني الايراني مصابون بعقدة نقص نتيجة الاتهامات العربية المستمرة ضدهم دفعتهم الى اتخاذ موقف متصلب في العداء لاسرائيل، لك ان تعرف بان اكثر المتعصبين للاسلام هم من غير العرب، انه تعويض عن عقدة عدم الانتماء لمحمد العربي. لاحظ ان الشعور ضد اليهود لم ينمُ في الوسط الشيعي، لكنه نمى في الوسط العربي السني والذي كان اساسا للحملات ضد اليهود العراقيين.ـ
لكن اود ان اشير بان ايران رغم الموقف المعلن ضد اسرائيل، لا تزال الطائفة اليهودية موجودة فيها وعضو في البرلمان الايراني يمثلها، كما يتم التفريق بين اسرائيل وبين اليهود في الحديث السياسي
تحياتي،


7 - ايران والاحزاب الشيعية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 14:16 )
الاخ عبد الرضا حمد جاسم تحياتي
خيبر مع انها اسطورة دينية، لكنها في الوجدان الشيعي ترمز للمقدرة والقوة الجسدية وليس للانتقام، حتى الروزخون عندما يتحدث عن خيبر فانه يتجنب ذكر القتلى ،والحقيقة ان الذي رفع شعار خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود هم الوهابيون واخوان المسلمون ودائما ما يحشر اليهود والمجوس والروافض في ذات الموقع، موقع الاتهامات التي تستوجب الابادة
لاحظ بان ايران في زمن الشاه، كانت ترتبط مع اسرائيل بروابط قوية، وعندما جاء الخميني كان عليه ان يغير من سياسة ايران القديمة فحول السفارة الاسرائيلية الى سفارة فلسطينية، لكن لا الموقف السياسي ولا المعونات التي تقدمها ايران لارهابيي حماس شفع لايران واعطاها جوزا للمرور والنفاذ من الحائط الصخري الذهني القائم في العقلية العربية.ـ
اما الاحزاب الشيعية العراقية فهي تباع ذليل لا يقوى على اقرار سياسته الخاصة به، لذلك اذا غيرت ايران سياستها ستتغير كافة المعادلة بمن فيهم حزب الله اللبناني
تحياتي


8 - اليسار والقضية الفلسطينية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 14:31 )
الاخ يعقوب ابراهامي
تحياتي لك
ليس القضية الفلسطينية هي التي سببت هزال اليسار العربي، بل جعلها قضية قومية وليس مشكلة انسانية هو الذي غلب التفكير القومي على التفكير الطبقي والاممي ، لقد اصبحت القضية الفلسطينية قياسا للاصالة القومية وجريرة اتهام تلصق بكل لا يتعامل معها بغير المنظار القومي، ولا اخالك تنسى ما تعرض له لحزب الشيوعي العراقي في اربعينات وخمسينيات وستينات القرن المنصرم من حملات تسقيط ظالمة لانه قد اعلن موقفا منسجما مع التقسيم ولانه لم يحبذ الحروب لحل المشكلة.ـ
ان مجرما مثل صدام حسين منح وسام البطولة القومية فقط لانه رجم اسرائيل ببعض الصواريخ، مع ان هذا البطل المزعوم قتل مئات الاف العرب والكورد والايرانيين



9 - المعادلة العالمية إيران=أمريكا!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 5 / 12 - 16:39 )
هل شاهدتم يوما نتنياهو في الأمم المتحدة وبيده الكارتون الشهير قنبلة نووية وعلى رأسها صاعق ومكتوب على القنبلة= السعودية الإسلامية العربية؟!!
طبعا لاع وألف لاع لأن 400مليون عروبي في جيب نتنياهو وعمليقا العملاقة!
لكن فقط 80 مليون مجوسي وملالي القم لهم حسابات ومناقشات هم رجال متساوين أمام الحكم إذن صاحب القرار: أمريكا= إيران ومضروب في خارج القوس 400عرب ونأتي بالمعادلة الكركوكية الحميدية التالية:
350 مليون أمريكي = 80 مليون مجوسي ( OO1. روزة خون)400 مليون عرب
لتقصير المعادلة:
350USA = 80 P+[001.RX]1400ARAB
I am very thank full
حميد صيّآدي أمريكا


10 - طريق القدس
سليم عيسى ( 2015 / 5 / 12 - 19:36 )
تحية استاذ مالوم, العراق قال ان طريق القدس يمر عبر طهران, ام ايران التي قالت ان طريق القدس يمر عبر بغداد, العل القدس تقع الى الشرق من طهران؟ لم تنقطع علاقة ايران الخمينية باسرائيل , فمنذ اندلاع الحرب العراقية الايرانية بدأت اسرائيل بتزويد ايران بالاعتدة والادوات الاحتياطية(الطائرة الارجنتينية) بالامس قلت في مقال لك ان ايران ليس لها اطماع في العراق والبلاد العربية, عجيب, قبلك بايام صرح مستشار الرئيس الايراني ان بغداد هي عاصمة الامبراطورية الايرانية , وقبلها صرحت ايران بان لها اربعة الوية داخل العراق بعمق 40 كلم, وبعدها صرح قائد الحرس الثوري بان لايران ذراع في المتوسط واخر في باب المندب؟ الصفحة الثانية ستلعبها ايران في مشايخ النفط الرملية. يا سيدي, حزب البعث عنصري قومي وايران عنصرية دينية. فلسطين قميص عثمان , ولو ان الاغبياء العرب قبلوا بالتقسيم لعاش الجميع بسلام. تقبل احترامي وارجو انك لم تنزعج من ملاحظاتي فغرضنا الوصول الى الحقيقة بعيدا عن اي تعصب


11 - المعادلة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 20:14 )
الاخ حميد كركوكي
اصارحك القول لم افهم من المعادلة الا ان العرب صفر على الشمال في معادلة التكافؤ
لكن هل تعتقد ان ايران لها ذلك الوزن الكبير لتكون في معادلة يقرر طرفيها الكبار؟
تحياتي


12 - العنصرية: ايران والدول العربية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 20:36 )
الاخ سليم عيسى
تحياتي
شعار الطريق الى القدس يمر عبر طهران وان كان يتناقض مع الجغرافية، الا انه لا يتنافى مع ذهنية القومية العربية التي لازالت ليومنا هذا ترفع نفس الشعار وتقول بان ايران هي الخطر الاول على الامة العربية، وتعمل المستحيل في سبيل اسقاط حكومة ايران
ايران ايضا رفعت شعار طريق القدس يمر عبر بغداد، وهي حقيقة جغرافية لكنها كذبة سياسية
و ها انت يا اخي العزيز ايضا تتهم ايران بعدم قطع العلاقات مع اسرائيل مع ان ايران قالت بمحو اسرائيل من على وجه الخارطة ، ونتنياهو يهدد بقصف مفاعلاتها النووية اذا لزم الامر وتقف الولايات المتحدة الامريكية ضد اي طموح يهدف الى توسيع نفوذها والدول العربية تسعى الى محاربتها في كل مجالات السياسة والاقتصاد والدبلوماسية، والسؤال الذي لم تجب عليه هو:ـ لماذا لا تعط ايران للعرب ظهر المجن وتتصالح مع اسرائيل مثلها مثل اصحاب القضية العرب مصر والاردن وقطر والمغرب وبقية الرهط او مثل تركيا وباكستان واندنوسيا الخ فتنال الرضا والقبول؟
العنصرية تعرب عن نفسها بتعابير الاحتقار
مثل شتيمة الفرس المجوس، وعبدة النار فاي تعبير استخدمه الايرانيون لتحقير العرب ؟
يتبع


13 - الاطماع تعبير فقد معناه
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 5 / 12 - 21:00 )
الاخ سليم عيسى
الموضوع هو محاولة لفهم مالا يعقل من السياسة الايرانية الحمقاء، بان ايران ورغم كل الاتهامات والمحاولات الوهابية والقومية العربية لمحاصرتها وانهاكها ومحاربتها تقف مع قضية فلسطين وتزود حماس الارهابية بالمال والسلاح والتدريب، كذلك حزب الله يعلن ولائه الكامل لايران ولحماس ويشكل شوكة في خاصرة اسرائيل، بينما نظام بشار الاسد تحاربه كل الدول العربية والاسلامية لان رئيسه سوري علويـ
انا اعتقد ان ايران تحاول تسويق نفسها الى العالم العربي مراهنة على ان الشعوب الاسلامية العربية، التي تعرف تهاون العرب لقضيتهم المركزيةـ ستتقبل ايران سياسة ومذهبا وتفتح لها ابواب النفوذ، لقد قلت سابقا بان هذا التكتيك الايراني تكتيك غارق في الغباء، اذ ان الشعوب العربية لم تعد تهتم لا بالقومية ولا بقضية فلسطين وان مركزية التفكير اصبح الاسلام التي تقع ايران وشيعتها خارج دوائره الرسمية
فماالذي يمنع ايران بالاعتراف باسرائيل كواقع مفروض بالقوة؟
اما عن الاطماع فهو تعبير فقد معناه في العالم لكنه بقى في قاموس السياسة العربية وذهنيتها المتكلسة، اليوم الدول تفرض نفسها اقتصاديا وسياسيا وصناعيا وثقافيا
تحياتي

اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب