الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجهازالاضحوكة..!!

سامي كاظم فرج

2015 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الجهازالاضحوكة..!!
سامي كاظم فرج
على الرغم من ان جميع اخفاقات المنظومة الامنية قد تكورت وتم تسجيلها بذمة جهاز كشف المتفجرات (السونار) سيء الصيت والذي تعددت صفاته فمنهم من يقول بانه خاص بمساحيق غسيل السيارات والاخر يقول انه خاص بكرات الغولف فيما اعترف (الجهاز) نفسه بان لديه القدرة على كشف (العنبة) و معظم معطرات الجسم ومن المعلوم فان "داعش" لايستخدم هاتين المادتين في صنع المفخخات والعبوات الناسفة.. على الرغم من كل هذا فان السادة المسؤولين لازالوا مصرين (اصرار) وملحين (الحاحا) على الاستهانة بمشاعر واحاسيس المواطن والابقاء على هذا الجهاز (الاضحوكة) الذي كلف من مال الشعب اكثر من خمسين مليونا دينارا للجهاز الواحد موجودا في الشارع بيد افراد السيطرات الذين يكدسون مئات السيارات ويخلقون الزحام الممل والمقيت الذي يمزق اعصاب المواطن ويهدر كرامته.. فيمسك رجل السيطرة الجهاز فيتحرك من مقدمة السيارة باتجاه مؤخرتها ثم يقرر فيما بعد ان هذه السيارة (ستتوكل على الله) ام انها يجب ان تخضع لتفتيش دقيق حسب ما يقول هذا (الكذبة) التي صدقها هؤلاء المسؤولين على ما يبدو...
المواطن يطرح العديد من الاسئلة (ربما بينه وبين نفسه) خوفا من اربعة ارهاب..!!
منذ ان جيء بهذه الصفقة السيئة الصيت.. فاين ومتى كشف هذا الجهاز سيارة مفخخة او عبوة او حتى اطلاقة..؟
كما هو معلوم فان دول العالم جميعها هي مشروع دائم يسيل عليه لعاب الارهاب فهل ان الدول العصية على هذه التنظيمات قد تحصنت من شرورها بواسطة هذا الجهاز.
ماذا قال المسؤولين بينهم وبين بعضهم البعض حين اصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن عشر سنوات على مورد هذه الصفقة لانه اساء لسمعة بريطانيا التجارية ولانه تسبب باهدار الدم العراقي.. يبدو ان القاضي الذي اصدر هذا الحكم اكثر حرصا و (غيرة) على هذا الدم من عراقيين مسح الدولار غيرتهم..!!
الشعب لايحتمل هذا الكذب والرياء والنفاق.. ففي بريطانيا يقر القضاء عدم جدارة هذا الجهاز ويترجم اقراره بزج مورده في السجن عشر سنوات وفي (دولة علم دار) ينشر الجهاز ثم ما يلبث ان ينزل مجموعة بالقرب من سيطرة من سيارات كانوا يستقلونها ويقطعوا الطريق ويكبلوا افراد السيطرة ثم يقوموا بتصفية مواطنين عزل بواسطة اسلحة خفيفة..
فاذا كان المواطن قد يأس من امكانية تحاشي المفخخات والعبوات واخذ الياس منه ماخذا بعد ان اثبت "داعش" واعداء العراق بانهم هم الذين يوقتون وهم الذين يختارون المكان وهم الذين يحددون نوع الاداة التي سيقتلون بها فمن سيوفر الحماية للعراقي يا ترى اذا كان (مراد علم دار) حاضرا على مدار الساعة وفي المكان والزمان الذي يختار..؟!!
سامي كاظم فرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا