الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا

علاء الجبوري

2015 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الاقليم حرام علينا حلال عليهم(كردستان والبصره)نموذجا
ان مشروع التقسيم الذي طرحه جوزيف روبينت بايدن نائب الرئيس الامريكي وسيناتور الحزب الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي والذي يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث دويلات او اقاليم (شيعيه,سنيه,كرديه) المشروع الذي وجد رفضا قاطعا من الشارع العراقي الذي تمسك بوحدته الوطنيه منذو صدور هذا قرار والى يومنا هذا والتي تمثل هزيمة لأمريكا عامة ولهذا المشروع خاصة ,الجدير بالذكر هنا ان بعض او جزء من المشروع التقسيمي للعراق قد نجح وهو (كردستان العراق) اي الجزء الكردي حيث تملك كردستان علم وبرلمان ورئيس خاص به ولم يبقى غير اعلان الاستقلال نهائيا عن العراق وهو مايسعى اليه ليل نهار مسعود بارزاني حيث المطالبات المستمرة من جانبه ومن بعض الزعماء الاكراد لنيل هذا الحق الذي يعتبرونه جزء اساسيا وحق من حقوقهم .

حيث قام رئيس الاقليم مسعور بارزاني بعدة زيارات ولقاءات من اجل الحصول ع الدعم الدولي لأعلان الاستقلال وخاصة الولايات المتحدة الامريكية صاحبة المشروع وكذلك اسرائيل عدوة العرب حسب مايقال حيث عمل الاقليم على بيع النفط العراقي اليها وبأسعار رخصيه لنيل الرضى الاسرائيلي وبالتالي الامريكي الام ,الامر الذي يمكن الاقليم من الحصول على الدعم الامريكي –اليهودي وبالتالي التصويت ع الاستقلال لصالح كردستان واعلانها دولة .
لكن الامر الذي يجب ان يدركه مسعود بارزاني خاصة والاكراد عامة هو عدم قبول تركيا بذلك حيث ترفض تركيا وبا أستمرار من قيام( الدولة الكرديه) الامر الذي يهدد تركيا كثيرا حيث سيطالب اكراد تركيا بحقهم ايضا واعلان دولتهم او الهجرة والانضمام الى الدولة الكردية اذا ما قامت واعلنت استقلالها عن العراق ,الامر الذي يبدو اكثرا تعقيدا وصعوبة بسبب علاقات امريكا وتركيا والاتفاق الامني-الاستراتيجي معها وبالتالي عدم التفريط بذلك في الوقت الحاضر ع الاقل بهذه العلاقات في سبيل قيام الدولة الكرديه وبالتالي تحقيق احلام مسعود بارزاني واقرانه وكذلك مشروعهم السيء الصيت(مشروع بايدن) .
في الوقت الحاضر وفي ظل الازمات والمعوقات التي يشهدها العراق الجديد وخاصة الحرب التي يشهدها حاليا حيث تنظيم الدوله الاسلامية في العراق والشام (داعش) وهي صناعة امريكية_ عربية -دوليه تريد اعادة مشروع التقسيم من ابوابه الواسعه حيث سيطلبه العراقيين بأنفسهم هذه المره حسب ادعاء امريكيا وحلفائها ,حيث طرح الكونغرس الامريكي مسألة تسليح العراق من اجل مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لكن هذه المرة بشروط قاسيه حيث سيكون على اساس الطائفه او العرق او حسب مشروعهم المزعوم (اكرادا,سنه, شيعة) الامر الذي رفضه الشعب والحكومة العراقيه جملة وتفصيلا ,لكن الامر الغريب هنا ان الاكراد لم يرفضوا ذلك بل على العكس أيدوا ذلك وكأنهم يقولون بلسان فصيح(نريد دولة كردية وسنفعلها رغم انوفكم ايها الشيعه والسنه) .
ان مشروع التقسيم الذي طرحه بايدن وجد آذنا صاغيه هذه المره من بعض الاطراف السنيه المطالبه بأقامة الاقليم السني وقد آيدهم في ذلك الامر بعض الدول والاطراف ووجدوا في ذلك حقا طبيعا لأنهم مهمشين مضطهدين ,ما أثار استغرابي كثيرا وجعلني اطرح اسئلة كثيره هو عندما طالبت بعض الاطراف الشيعية المضطهده المسلوبة حقوقها المسروقة خياراتها في وضح النهار وابناءها ينامون جوعا وكأنهم (الصومال العراقي البصري) نعم البصرة العاصة الاقتصادية للعراق التي طالبت بحقها وهو الاقليم الذي كفلة الدستور العراقي عام 2005على ان لا يكون ع اساس طائفي, حيث وقف الكل امام مطلبها وحقها في الانفصال ,لست مع التقسيم لكن مع الحق لماذا تقفون ضد الجنوب وتقفون مع الشمال والمناطق الغربية ؟سؤال لم يجبني احدا عليه مما جعلني احرمه على الجنوب واحلله على الاخرين وخاصة الاكراد لعل في ذلك آية او حديث لم اقرأه حرم التقسيم على طرف وأحلــــــــــه على اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم